قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن رب السماوات والأرض في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ قُلِ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ لَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ نَفۡعٗا وَلَا ضَرّٗاۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ أَمۡ هَلۡ تَسۡتَوِي ٱلظُّلُمَٰتُ وَٱلنُّورُۗ أَمۡ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلۡقِهِۦ فَتَشَٰبَهَ ٱلۡخَلۡقُ عَلَيۡهِمۡۚ قُلِ ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖ وَهُوَ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّٰرُ ﴾ [الرعد: 16]
مَن اعترفَ بالله خالقًا مدبِّرًا، ألا يدعوه ذلك إلى أن يعترفَ به إلهًا معبودًا لا شريك له؟ مَن كان لا يقدِرُ على الضَّرر ولا النفع، فأيَّ شيءٍ يستطيعُ، وأيَّ تعظيم يستحق، فضلًا عن عبادته؟ مَن لا يملكُ شيئًا لنفسِه، فهو أعجزُ عن أن يملك شيئًا لغيرِه. الإيمانُ نورٌ وضياءٌ يُرى به الطريقُ إلى الله، والكفرُ عمى وظلماتٌ يحولُ بين المرء وبين رؤيةِ تلك السبيلِ الهادية. احتجَّ سبحانه على تفرُّده بالإلهيَّة بتفرُّده بالخَلق، وعلى بطلان إلهيَّة ما سواه بعَجزهم عن الخلق، وعلى أنه واحدٌ بأنه قهَّار؛ إذ القهر التامُّ يستلزم الوحدة، فما أبدعَه من استدلال! |
﴿قَالَ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَآ أَنزَلَ هَٰٓؤُلَآءِ إِلَّا رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَٰفِرۡعَوۡنُ مَثۡبُورٗا ﴾ [الإسراء: 102]
الداعية الألمعيُّ الموفَّق يتفرَّس في وجوه مَدعُوِّيه، ويتفطَّن بذكائه لأحوالهم، فيعرف الجاحدَ من الجاهل من المشبَّه عليه، فيعامل كلًّا منهم بما يلائمُ حاله. من شأنِ آيات الله تعالى أن تُبصِّرَ مَن له بصيرة، فينظر بعين قلبه متذكِّرًا متدبِّرًا، مُذعنًا غيرَ متمرِّد. مَن تجاهل الحقائق، وكذَّب ببراهين الحقِّ التي ظهرت له، يُشرَع الإغلاظُ عليه دفعًا لعِناده، وتهوينًا من شأنه في قلوب المفتونين به. |
﴿وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ إِذۡ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَن نَّدۡعُوَاْ مِن دُونِهِۦٓ إِلَٰهٗاۖ لَّقَدۡ قُلۡنَآ إِذٗا شَطَطًا ﴾ [الكهف: 14]
مَن لم يربط اللهُ على قلبه برِباط التوفيق والتوحيد اضطربت جميعُ شؤونه، ومَن ثبَّت الله قلبَه جمع له شملَه، فلم يتعلَّق بأحدٍ غيره. الإعلان بالحقِّ في وقته المناسب شرعًا في وجوه أعدائه القادرين على الإيذاء عملٌ عظيم، يحتاج إلى قلوب ثابتة، ونفوس متألِّقة في سماء التضحية ابتغاءَ وجه الله. |
﴿رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا فَٱعۡبُدۡهُ وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَٰدَتِهِۦۚ هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُۥ سَمِيّٗا ﴾ [مريم: 65]
مَن كان ربَّ السماوات والأرض وما بينهما فهو الأحقُّ بأن يُعبد وحده، ويُصبر على عبادته صبرًا عظيمًا، سبحانه وتعالى. اللهُ جلَّ جلاله لا ندَّ له ولا شبيه، ولا شريك له ولا نظير، أفلا يبذل العبدُ في مرضاته ما يقدر عليه من مسارعته إلى طاعاته، ويصبر نفسَه عليها ابتغاءَ جناته؟ |
﴿قَالَ بَل رَّبُّكُمۡ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ٱلَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا۠ عَلَىٰ ذَٰلِكُم مِّنَ ٱلشَّٰهِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 56]
الخالق للسماوات والأرض لأجل منافع العباد هو الذي يجب أن يُعبد؛ لأن مَن يقدر على ذلك يقدر على أن يضر وينفع في الدار الآخرة بالعقاب والثواب. شتانَ بين مَن يؤمن بالغيب إيمانَ الشاهد، وذاك المتهوك الذي يتردد في الحقِّ الواضح. |
﴿قَالَ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴾ [الشعراء: 24]
لفت موسى بإجابته الملهَمة أنظار السامعين جميعًا إلى عظمة خلق الله الذي يُعجز البشر جميعًا عن أن يصنعوا مثله، فهل آمنوا؟ |
﴿رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَرَبُّ ٱلۡمَشَٰرِقِ ﴾ [الصافات: 5]
الله تعالى هو الخالق لهذه المخلوقات، والرازق والمدبِّر لها، فكما أنه لا شريك له في ربوبيَّته إيَّاها فكذلك لا شريك له في ألوهيَّته لها. |
﴿رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّٰرُ ﴾ [ص: 66]
ما أرحمَكَ ربَّنا وأرأفك بعبادك! قدَّمت لهم من الوعيد ما قدَّمت إن تجاوزوا، وتركتَ باب التوبة أبدًا مفتوحًا لتُقيلَ عثرتهم وتغفرَ حَوبتهم. |
﴿سُبۡحَٰنَ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ [الزخرف: 82]
ما من شيء في السماوات أو في الأرض إلا ولله عليه فضلٌ ومِنَّة، فهو ربُّ العالمين، العالِم بأحوال عباده، المُمِدُّ لهم بأنواع العطايا والخيرات، فما أشقى مَن عصاه، وتنكَّر لفضله وآلائه! |
﴿رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴾ [الدخان: 7]
يقظة العقول ويقينُ القلوب سبيلٌ مأمونة إلى حقيقة الربوبيَّة وكمال العبوديَّة، ومَن حُرمَهما عاش في ظلمات الشكِّ وأوهام الرِّيبة. عجبًا لمَن يتَّجه بالتعظيم والتقديس لعبدٍ مثله لا يملك من أمره شيئًا! هلَّا أخلص العبادة لمَن بيده ملكوتُ كلِّ شيء؟ إن الله هو خالقُك وخالق آبائك من قبلُ، وهو وحدَه مدبِّر شؤونكم جميعًا؛ فتوجَّه إليه بالعبادة، فلا إله إلا هو سبحانه وتعالى. |
﴿رَّبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلرَّحۡمَٰنِۖ لَا يَمۡلِكُونَ مِنۡهُ خِطَابٗا ﴾ [النبأ: 37]
في أهوال ذلك اليوم العصيب تتشوَّقُ نفوس المؤمنين إلى ربِّها الرحمن؛ طمعًا برأفته ورحمته التي وسعَت كلَّ شيء. إذا كانت مجالسُ الرؤساء والكبراء يجلِّلها الوَقارُ والهيبة، فما ظنُّكم بهيبة الموقف بين يدي ملك الملوك وربِّ الأرباب؟! خابَ مَن لم يَرجُ لله وَقارًا. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
اليمين الإيمان بالملائكة عبادة غير الله شرك الموت قضاء محتوم التحريف البحر اسم الله الرحيم النفخ في الصور عقوبة السيئات اسم الله الودود
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب