قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن الاستثناء في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُواْ فِي ٱلۡيَتَٰمَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُواْ فَوَٰحِدَةً أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَعُولُواْ ﴾ [النساء: 3]
ما أكثرَ أبوابَ الحلال التي يفتحها الله للإنسان حين يُغلِق على نفسه أبوابَ الحرام! غير أن النفوس تتفاوتُ في اليقين بهذه الحقيقة.
مَن قصَّر في أداء واجبه، فكيف يطلب التوسُّعَ في المباح؟! إقامة العدل في مناحي الحياة المختلفة هو عمادُ المنهج الإسلاميِّ، وهدفٌ رئيسٌ من أهدافه؛ لتحقيق النجاة والسلامة في العاجل والآجل.
سورة: النساء - آية: 3  - جزء: 4 - صفحة: 77
﴿إِلَّا ٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلۡوِلۡدَٰنِ لَا يَسۡتَطِيعُونَ حِيلَةٗ وَلَا يَهۡتَدُونَ سَبِيلٗا ﴾ [النساء: 98]
الإسلام دينٌ واقعيٌّ يُراعي أحوالَ الناس فلا يكلِّف نفسًا إلا وُسعَها.
قد يفعل اثنان فعلًا واحدًا، ولكنَّ الحُكم عليهما يختلف بمعرفة الأسباب والموانع، فيُعذَر ذوو العجز عن الهجرة، ولا يُعذر القادرون عليها.
سورة: النساء - آية: 98  - جزء: 5 - صفحة: 94
﴿فَأُوْلَٰٓئِكَ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَعۡفُوَ عَنۡهُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَفُوًّا غَفُورٗا ﴾ [النساء: 99]
سمَّى الله نفسَه (العَفُوَّ) فوسِعَ عفوُه فئامًا من الرجال والنساء والولدان غلبهم الضعفُ وقلَّة الحيلة، فسبحانه من عفوٍّ غفور!
سورة: النساء - آية: 99  - جزء: 5 - صفحة: 94
﴿حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةُ وَٱلدَّمُ وَلَحۡمُ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦ وَٱلۡمُنۡخَنِقَةُ وَٱلۡمَوۡقُوذَةُ وَٱلۡمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيۡتُمۡ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَن تَسۡتَقۡسِمُواْ بِٱلۡأَزۡلَٰمِۚ ذَٰلِكُمۡ فِسۡقٌۗ ٱلۡيَوۡمَ يَئِسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِۚ ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗاۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ فِي مَخۡمَصَةٍ غَيۡرَ مُتَجَانِفٖ لِّإِثۡمٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [المائدة: 3]
ما من عاقلٍ إلا ويُدرك أن الحكيم تعالى لا يأمرُ بغير الحكمة، وإن قصَّر عِلمُه عن إدراكها، ويزيدُه يقينًا ما تُبديه الأيام من حِكَم التشريع تحريمًا وتحليلًا.
النيَّة ميزانٌ يُعرَف به صلاحُ الأعمال من فسادها، وصحَّتُها من بُطلانها، فمَن ذبحَ لغير الله كان حرامًا ولو ذَكر اسمَ الله عليه.
مَن استقسمَ بالأزلام، للإقدام أو الإحجام، فقد جَنى على دينه ودنياه وعقلِه، ولا شفاءَ له إلا الفِرارُ إلى التوحيد الخالص.
الإسلام كالشمس؛ لا يستطيع عُشاقُ ظلام الكفر حجبَها عن العالَم، غيرَ أنهم قد يُكدِّرون الأجواءَ حتى لا يراها بعضُ الناس على صفائها ونقائها، ولكن أنّى للقَتَر البقاءُ في الآفاق؟! هـــذا الإسـلامُ بكمــاله وتمامه، فأيُّ يدٍ إليه بالإبطال تمتد؟ وأيُّ قوةٍ بشرية قادرةٌ على إطفاء نورٍ أضاءه الواحدُ الأحد، وأيُّ عاقلٍ يرفض دينًا رضيَه اللهُ إلى أبدِ الأبد؟! الإسلام أعظمُ نعمة، فالواجب شكرُهـــا، والعملُ بمحتواها، فمَـن كفرَها ورفضَها فقد استنزلَ أعظمَ نقمة، واستبدلها بأعظمِ نعمة.
امتدَّ ثوبُ الكمال والتمام على هذا الدين فلم يبقَ فيه خَرقٌ أو نَقص، فمَن نظر فيه يبغي قُصورَه رجع بصرُه خاسئًا وهو حسير.
إكمال الدين، وإتمامُ النعمة، ورضا الله به لعباده؛ كلماتٌ توجب شكرَ الله وتعظيمَه على هذا الإكرام، والقيامَ بما جاء به دينُ الإسلام.
قد رضيَ الله تعالى للناس خيرَ دينٍ وأكملَه، فما حُجةُ مَن يرفضه ويختار غيرَه؟
سورة: المائدة - آية: 3  - جزء: 6 - صفحة: 107
﴿مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِهِۦٓ إِلَّا مَنۡ أُكۡرِهَ وَقَلۡبُهُۥ مُطۡمَئِنُّۢ بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلۡكُفۡرِ صَدۡرٗا فَعَلَيۡهِمۡ غَضَبٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ ﴾ [النحل: 106]
لا بدَّ لمَن عرَف الحقَّ أن يعملَ بمقتضاه، فإن خالفه باختياره فأيُّ نفع لمعرفته تلك؟! الإسلام يراعي نفوسَ البشر، فلا يؤاخذُها بما خرج عن طاقتها، وصعُب عليها احتمالُه، معتبرًا أن الأصل ما يكمُنُ في النفوس من الإيمان، لا ما خالف ذلك من أعمال الجوارح عند الإكراه.
لا يكون الإكراهُ عذرا، لمَن قد شرح بالكفر صدرا.
لا ينشرح قلبٌ اطمأنَّ بالإيمان إلى عقائد الكافرين ولا إلى مقولاتهم، ولا يتشوَّفُ إليها، ولا يرضى بها.
ليست العقيدةُ بصفقةٍ قابلةٍ للبيع والمساومة، والربحِ والخسارة، والأخذِ والردِّ، بل هي أعلى من ذلك وأكرم، وأعزُّ وأعظم.
عجبًا لمَن يطلب رضا الكافرين بكفره بربِّ العالمين! واللهُ هو الأحقُّ بالإرضاء تبارك وتعالى، فمَن فعل ذلك باءَ بغضبه، واصطلى بعذابه.
سورة: النحل - آية: 106  - جزء: 14 - صفحة: 279


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


الوعيد شروط ما قبل الطلاق لقمان أصحاب الرس التبذير عقوبة الله لقوم سبأ الفتنة اسم الله الصمد القتل جزاء السيئات


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, December 27, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب