قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن فضل العلماء في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ مِنۡهُ ءَايَٰتٞ مُّحۡكَمَٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَٰبِهَٰتٞۖ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمۡ زَيۡغٞ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَآءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَآءَ تَأۡوِيلِهِۦۖ وَمَا يَعۡلَمُ تَأۡوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلّٞ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ ﴾ [آل عمران: 7]
من الأدب في التعامل مع النصِّ الشرعيِّ أن يرُدَّ الناظر فيه المتشابهاتِ إلى المُحكَمات.
جعل الله الآياتِ المحكماتِ كاشفةً للمتشابهات؛ ليظهرَ فضلُ العلماء في استنباطاتهم.
الزائغون يتركون حقائقَ الكتاب القاطعةَ في آياته المُحكَمة، ويتذرَّعون إلى أهوائهم بالمتشابهات! الراسخ في العلم يردُّ بعض الكتاب إلى بعضِه، فيقضي بمُحكَمه على متشابهه، فينكشفُ له ما يخفى على غيره، أمَّا مَن لم يبلُغه علمه فإنه يؤمن به على مراد ربِّه.
الآيات التي قد يَزيغ بها بعضُ المفتونين يزداد بها الراسخون في العلم إيمانًا؛ لأنهم موقنون بأن كتاب ربِّهم حقٌّ كلُّه لا ريبَ فيه.
كلَّما ازداد المرءُ عقلًا ازداد بكلامِ الله تذكُّرًا، وكلَّما نقَص تذكُّرُه دلَّ ذلك على نقصان عقلِه.
سورة: آل عمران - آية: 7  - جزء: 3 - صفحة: 50
﴿شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَأُوْلُواْ ٱلۡعِلۡمِ قَآئِمَۢا بِٱلۡقِسۡطِۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ﴾ [آل عمران: 18]
شأن التوحيد عظيمٌ ومكانته عالية؛ ولذا شهد الله عليه بنفسه قولًا، وبما نصبَه من دلائله كونًا وشرعًا.
مَن ضعُف علمه بـ (لا إله إلا الله)، وعَشِيَت بصيرتُه عن مقتضياتها، فليس معدودًا في العلماء وإن تزيَّا بلباسهم، وحشر نفسَه في زُمرتهم.
حسبُ أهل العلم شرفًا أن الله تعالى استشهد بالعلماء على أجلِّ مشهودٍ عليه وهو توحيدُه، وقرَن شهادتهم بشهادته، وبشهادة ملائكته، ولا يستشهد سبحانه من خلقه إلا بالعُدول.
ما أعظمَها من شهادةٍ تضمَّنت الدَّلالةَ على وحدانيَّة الله المنافية للشِّرك، وعدله المنافي للظُّلم، وعزَّته المنافية للعَجز، وحِكمته المنافية للجهل! العزَّة والحكمة صفتان لازمتان للقيام بالقِسط الذي هو وضعُ الأمور في مواضعها، مع القُدرة على إنفاذها.
سورة: آل عمران - آية: 18  - جزء: 3 - صفحة: 52
﴿وَإِذَا جَآءَهُمۡ أَمۡرٞ مِّنَ ٱلۡأَمۡنِ أَوِ ٱلۡخَوۡفِ أَذَاعُواْ بِهِۦۖ وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰٓ أُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡۗ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَٱتَّبَعۡتُمُ ٱلشَّيۡطَٰنَ إِلَّا قَلِيلٗا ﴾ [النساء: 83]
كم من متسابقٍ إلى نشر الإشاعات في الأمور المدلهمَّات، دلَّ على نقص عقله، وضرَّ قومَه بفعله! الأمور العامَّة لا يجوز أن يستبدَّ فيها الفردُ برأيه، بل يردُّها إلى مَن يلي أمرَ العامَّة، ممَّن فرض اللهُ عليهم طاعتَه.
من أدب المجالس ألا يتقدَّمَ الطالب بين يدَي العالم في القضايا العلميَّة، وإنما يسلِّم لأهل التخصُّص تخصُّصَهم، فأقوالهم أقربُ إلى الصواب.
لقد حُرم فضلَ الله واتَّبع الشيطانَ مَن له في كلِّ نازلةٍ قول، وفي كلِّ أمرٍ من الخوف أو الأمن بيان، ويزعُم أن نجاح الأمَّة في اتِّباعه، فأين الردُّ إلى الله ورسوله؟! الأدب مع أهل العلم الراسخين رزقٌ يتفضَّل الله به على مَن يشاء من عباده، والافتئاتُ عليهم خِذلان، واتِّباعٌ لسبيل الشيطان.
سورة: النساء - آية: 83  - جزء: 5 - صفحة: 91
﴿۞ مَثَلُ ٱلۡفَرِيقَيۡنِ كَٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡأَصَمِّ وَٱلۡبَصِيرِ وَٱلسَّمِيعِۚ هَلۡ يَسۡتَوِيَانِ مَثَلًاۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [هود: 24]
تتيهُ الروحُ في حَضيضِ الظلُمات إذا ما تعامَت عن آيات الله، وتصامَّت عن سماعها، كما يتحيَّرُ الجسدُ في مصالحه إذا لم يكن ذا سمعٍ وبصر.
إذا شئتَ أن تختبرَ قوَّةَ سمعِ روحك وبصرها، فانظُر استجابتَها لما تسمعُه من الحقِّ وما تراه.
المتشكِّكُ في تباين فريق الحق وفريق الباطل غيرُ عاقل، وهو عن معرفة حقائقِ الأمور غافل.
سورة: هود - آية: 24  - جزء: 12 - صفحة: 224
﴿قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ قُلِ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ لَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ نَفۡعٗا وَلَا ضَرّٗاۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ أَمۡ هَلۡ تَسۡتَوِي ٱلظُّلُمَٰتُ وَٱلنُّورُۗ أَمۡ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلۡقِهِۦ فَتَشَٰبَهَ ٱلۡخَلۡقُ عَلَيۡهِمۡۚ قُلِ ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖ وَهُوَ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّٰرُ ﴾ [الرعد: 16]
مَن اعترفَ بالله خالقًا مدبِّرًا، ألا يدعوه ذلك إلى أن يعترفَ به إلهًا معبودًا لا شريك له؟ مَن كان لا يقدِرُ على الضَّرر ولا النفع، فأيَّ شيءٍ يستطيعُ، وأيَّ تعظيم يستحق، فضلًا عن عبادته؟ مَن لا يملكُ شيئًا لنفسِه، فهو أعجزُ عن أن يملك شيئًا لغيرِه.
الإيمانُ نورٌ وضياءٌ يُرى به الطريقُ إلى الله، والكفرُ عمى وظلماتٌ يحولُ بين المرء وبين رؤيةِ تلك السبيلِ الهادية.
احتجَّ سبحانه على تفرُّده بالإلهيَّة بتفرُّده بالخَلق، وعلى بطلان إلهيَّة ما سواه بعَجزهم عن الخلق، وعلى أنه واحدٌ بأنه قهَّار؛ إذ القهر التامُّ يستلزم الوحدة، فما أبدعَه من استدلال!
سورة: الرعد - آية: 16  - جزء: 13 - صفحة: 251
﴿وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِۖ وَمَا يَعۡقِلُهَآ إِلَّا ٱلۡعَٰلِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 43]
أهـــل العلــم يتـدبَّرون أمثــال الله ويعقِلونهـا، ويَعـونَ ما فيهـا مـن العِـبَر ويفهمونهــا، ويستعملونهــا في الدعـوة والتعليم ويعظون بها.
لا يفهم مغزى أمثال الله تعالى في كتابه إلا الذين كمُلت عقولهم فكانوا علماء، وأما مَن لم ينتفع بها فإنه من الجهلاء، فما بالك بمَن اعتاض عن تدبُّرها اتخاذَها هُزؤًا وسُخريَّة؟
سورة: العنكبوت - آية: 43  - جزء: 20 - صفحة: 401
﴿وَمَا يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ ﴾ [فاطر: 19]
شتَّان بين أعمى عن الحقِّ الذي ودَعَه، وبصيرٍ أبصرَ طريقَ الصواب فاتَّبعه.
سورة: فاطر - آية: 19  - جزء: 22 - صفحة: 437
﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ وَٱلدَّوَآبِّ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ مُخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهُۥ كَذَٰلِكَۗ إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَٰٓؤُاْۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴾ [فاطر: 28]
خلق الله الناسَ من شيء واحد، وفاوت بينهم في ألوانهم وصفاتهم، وطباعهم وميولهم، فلا يتَّفق شخصٌ مع شخص في كلِّ شيء منذ أوَّل مخلوق إلى آخر مخلوق، فسبحان الخالق العظيم! إنما العلم الخَشيةُ، فإذا لم يَقُدِ العلمُ صاحبه إلى خشية الله، فيتقي عقابه بطاعته واجتناب معصيته، فلا خير في ذلك العلم.
مَن أيقن بأن الله تعالى بعزته يعاقب مَن عصاه ويقهره، وبمغفرته يثيبه ويأجُره، دعاه ذلك إلى خشيته وحسن عبادته.
سورة: فاطر - آية: 28  - جزء: 22 - صفحة: 437
﴿أَمَّنۡ هُوَ قَٰنِتٌ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ سَاجِدٗا وَقَآئِمٗا يَحۡذَرُ ٱلۡأٓخِرَةَ وَيَرۡجُواْ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦۗ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ ﴾ [الزمر: 9]
في هذه الآية صورةٌ للقلب الخائف الوجِل، الذي لا ينسى ربَّه في سرَّاءَ ولا ضرَّاء، ويعيش حياته في حذرٍ من الآخرة وأهوالها، متطلِّعًا إلى رحمة الله وفضله.
الليل أدعى إلى طلب النوم والراحة، فإذا آثرَ المرء العبادة فيه، استنار قلبُه بنور التقرُّب إلى الله، والأُنس بالقيام والقنوت، حتى يورثَه العلم واليقين.
إن العلم إذا رسَخ في القلب وتشرَّبته النفس حملَ صاحبَه على خَشية الله والعمل الصالح، وظهر أثرُه في النفس؛ ﴿إنَّما يَخشَى الله من عِبادِهِ العُلَماءُ﴾ ، وشتَّان بين عالم وجاهل! أنَّى للكافر أن يكونَ مع المؤمن في ميزان الله سواء؟! كلا؛ ﴿أفَمَن كانَ مُؤمِنًا كَمَن كانَ فاسِقًا لا يَستَوُون﴾ .
لا يملك العلم اليقينيَّ الموصِلَ إلى الله إلا أصحابُ القلوب الواعية المدركة للحقائق، المنتفعة بما ترى وتعلَم، التي تذكر الله في كلِّ حين، ولا تنسى يومَ لقاه.
سورة: الزمر - آية: 9  - جزء: 23 - صفحة: 459
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا قِيلَ لَكُمۡ تَفَسَّحُواْ فِي ٱلۡمَجَٰلِسِ فَٱفۡسَحُواْ يَفۡسَحِ ٱللَّهُ لَكُمۡۖ وَإِذَا قِيلَ ٱنشُزُواْ فَٱنشُزُواْ يَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَٰتٖۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ ﴾ [المجادلة: 11]
المؤمنون هَينُون لَينُون أذلَّةٌ على إخوانهم، ويحبُّون لهم ما يحبُّون لأنفسهم، فهم يُبادرون إلى الإفساح لهم في المجلس؛ تواضعًا وبِرًّا.
إن الغرضَ من طلب الاستجابة لأمر التفسُّح هو إيجادُ الفُسحة في النفس والخلُق قبل الفُسحة في المكان؛ فمتى رَحُبَ القلبُ اتَّسع لإخوانه وتواضع لهم.
الجزاء من جنس الفعل، فمَن رغب في الجزاء الحسَن، فعليه بالفعل الحسَن، وكلُّ مَن وسَّع على عباد الله في باب من أبواب الخير، وسَّع الله عليه من خيرات الدنيا والآخرة.
رُبَّ عمل صغير أورثَ الأجرَ الكبير، فافسَح لإخوانك عن تواضُع وطِيب خاطر؛ يَفسَح الله لك فيما تحبُّ أن يُفسحَ لك فيه.
لا يظننَّ أحدُكم أنَّ لين جانبه واستجابتَه لرغبة صاحب المجلس بالإفساح للآخَرين يَنقُص من قَدره، بل هو رفعةٌ له في الدنيا والآخرة.
إذا جمعَ الإنسانُ إلى الإيمان العلمَ النافع والعملَ الصالح، فقد حاز الخيرَ كلَّه؛ شرفًا في الدنيا ورفعةً في الآخرة.
لا رفعةَ ولا تصدُّرَ إلا بالإيمان والعلم، وكلُّ رفعة وتصدُّر في غير هذا فوهَمٌ وزَيف! ثمرةُ العلم وزينتُه في التأدُّب بآدابه والعمل بمقتضاه.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (ما خصَّ الله العلماء في شيء من القرآن ما خصَّهم في هذه الآية، فضَّل الله الذين آمنوا وأوتوا العلمَ على الذين آمنوا ولم يُؤتَوا العلم).
سورة: المجادلة - آية: 11  - جزء: 28 - صفحة: 543


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


البيعة حب المديح ذو مغفرة نقض نظرية التطور الفرار من الزحف أماني أهل الكتاب شديد العذاب أهمية الصلاة آل فرعون الحرص على الصلاة


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, December 26, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب