قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن نقض العد والميثاق في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ وَٱذۡكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 63]
أُخِذ عليهم الميثاق، وأُلزِموا به، وتُوعِّدوا على نقضه، ولكنَّ دأبَ الظالمين المعاندين ألا ينتفعوا بموعظة، ولا يلتزموا بميثاق. لا ضعف في العقيدة، ولا تهاون، إنه عهدُ الله مع المؤمنين، وهو جِدٌّ وحقٌّ، فلا سبيلَ فيه لغير القوَّة والحزم. لا بدَّ مع أخذ الدِّين بقوَّةٍ من تذكُّر ما فيه، لئلَّا يكونَ مجرَّد حماسة، فدين الله منهجُ حياة يستقرُّ في القلب تصوُّرًا، وفي الحياة نظامًا، وفي السلوك أدبًا، وينتهي إلى التقوى. |
﴿وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ لَا تَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَانٗا وَذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسۡنٗا وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ ثُمَّ تَوَلَّيۡتُمۡ إِلَّا قَلِيلٗا مِّنكُمۡ وَأَنتُم مُّعۡرِضُونَ ﴾ [البقرة: 83]
إفراد الله بالعبادة أوَّل ميثاقٍ أُخِذ على بني إسرائيل، وهو أوَّل ميثاقٍ أُخِذ على البشرية في أوَّل أوامر القرآن: ﴿يا أيُّها الناسُ اعبُدوا ربَّكم﴾ . أوثق المواثيق توحيدُ الله تعالى؛ إنه الأصل في الحياة الكريمة، وكلُّ فعل جميل وخُلق نبيل تبَعٌ له، ومتى أخلَّ العبد بأصله خسر كلَّ ما بعده! أعظِم ببِرِّ الوالدين والإحسان إليهما! ألا ترى أن الله قرن بِرَّهما بتوحيده وإخلاص عبادته؟ وإن الإحسان نهاية البِرِّ فيدخل فيه كلُّ ما ينبغي من الرعاية والعناية وخفض الجناح. مَن لم يجد أبًا يحنو عليه فليعلم أن له ربًّا أرحم به من أبيه، لقد أخذ الله الميثاقَ على الناس جميعًا بالإحسان إلى اليتيم. إن في الله خلَفًا عن كلِّ مفقود. حقُّ المسكين يتجاوز البذلَ الواجب إلى مُطلَق الإحسان إليه، فإن تعذَّر الإحسان بالمال فبالكلمة الطيِّبة، فإنها صدقة. أخذ الله الميثاقَ عليك أن تقولَ للناس حُسنًا؛ أمرًا بمعروف، أو نهيًا عن منكر، أو تبشيرًا وتشجيعًا، فهل تعجِز عن ذلك ؟! استعِن على الوفاء بالميثاق بالصلاة لتُصلحَ قلبَك وأخلاقك، وبالزكاة لتتعوَّدَ البذلَ وتصِلَ الأقربين، وبهما كمالُ الإحسان، وإنك لأهلٌ له. |
﴿وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ وَٱسۡمَعُواْۖ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَعَصَيۡنَا وَأُشۡرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِكُفۡرِهِمۡۚ قُلۡ بِئۡسَمَا يَأۡمُرُكُم بِهِۦٓ إِيمَٰنُكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ ﴾ [البقرة: 93]
الأخذ بقوَّةٍ لا يكون إلا بصدق الامتثال والحزم، ورباطة الجأش والإقدام بعزم، ولن يُرفعَ للدِّين بُنيان، ولا للجهاد رايةٌ إلا بذلك الأخذ. إذا أظلمت القلوبُ وعميت البصائر لم يُـجدِ معها ترغيب، ولم يؤثِّر فيها ترهيب، نعوذ بالله من عَمى القلب وانطماس البصيرة. حذارِ أن يشربَ قلبك سوى حبِّ الله عزَّ وجلَّ، وإن عرضَت لك الشهوة أو الشُّبهة فادفعها قبل أن تتمكَّنَ منك وتوديَ بك في درَكات الردى. هيهاتَ أن يتمكَّنَ حبُّ الله في قلبٍ امتزج بحبِّ مَن يُبغض الله ويحادُّه، حتى يُطهَّر وينقَّى، فإن التنقية تسبق التحلية. الإيمانُ الصحيح لا يأمر إلا بالاعتقادات الحقَّة والأقوال الطيِّبة والأعمال الصالحة. فمَن رأيتَه على خلاف هذا فاعلم أن إيمانه مدخول! ليس الإيمان معنًى باردًا في النفس، ولكنَّه يقينٌ يدفع إلى العمل، يأمر بالخير والفضيلة، وينهى عن الشرِّ والرذيلة. |
﴿وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَتُبَيِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَكۡتُمُونَهُۥ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمۡ وَٱشۡتَرَوۡاْ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِيلٗاۖ فَبِئۡسَ مَا يَشۡتَرُونَ ﴾ [آل عمران: 187]
واجبُ أهل العلم تبيينُ ما يحتاج إليه الناس من كتاب ربِّهم، من غير طلبٍ منهم، فإن سُئلوا لم يكتموا عن السائلين أحكامَه ودلالاتِه. ما أشبهَ كتمانَ العلم النافع عن مستحقِّيه في القبح والوِزر بنبذ كتاب الله تعالى خلفَ الظهر، كيف يمكن ذلك وهو الجديرُ بكلِّ اهتمام، وعظيم التبجيل والاحترام؟! ليست الخيانةُ في المال فحسب، بل منها ما يكون في العلم؛ فإن العلم أمانةٌ استُودِعَها العالم، فإن أدَّاها كان أمينًا، وإن كتمها كان خائنًا. أيُّ خسارة أعظم من أن يتَّجرَ الإنسان بدينه، وهو أغلى ما يملك، وكيف يبيع أنفسَ ما عنده بأبخس الأثمان؟! |
﴿وَرَفَعۡنَا فَوۡقَهُمُ ٱلطُّورَ بِمِيثَٰقِهِمۡ وَقُلۡنَا لَهُمُ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا وَقُلۡنَا لَهُمۡ لَا تَعۡدُواْ فِي ٱلسَّبۡتِ وَأَخَذۡنَا مِنۡهُم مِّيثَٰقًا غَلِيظٗا ﴾ [النساء: 154]
ما الذي يُرتَجى من قوم كفروا بعد أن شاهدوا الأهوال، وأُمِروا بالأمر الهيِّن، ونُهوا عن اليسير من الأفعال، ثم أخذ الجبَّارُ عليهم مواثيقَ غِلاظا، فما كانوا لها حُفَّاظا؟! من أساليب القرآن المبين في تبيين سبل المجرمين: ذكر الأوامر والمواثيق التي أخلُّوا بها ونقضوها؛ ذمًّا لهم، وتنبيهًا للمؤمنين بأن لا يكونوا مثلهم في الاستخفاف بأوامر الله ومواثيقه. |
﴿۞ وَلَقَدۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ وَبَعَثۡنَا مِنۡهُمُ ٱثۡنَيۡ عَشَرَ نَقِيبٗاۖ وَقَالَ ٱللَّهُ إِنِّي مَعَكُمۡۖ لَئِنۡ أَقَمۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَيۡتُمُ ٱلزَّكَوٰةَ وَءَامَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرۡتُمُوهُمۡ وَأَقۡرَضۡتُمُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّكُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ فَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ مِنكُمۡ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ ﴾ [المائدة: 12]
من التدابير الحكيمة اتخاذُ نُقباءَ يكونون مرجعًا عند النزاع، ومفوَّضين عن غيرهم في جلبِ النفع ودفع الضُّرِّ من أمور الحياة. معِيَّة الله حِصنٌ حصين، ومأوًى أمين، فمَن كان الله معه فلا شيءَ يضرُّه، ولا أحدَ يُضلُّه. طاعة الله وطاعة رسوله ﷺ هي طريقُ الظفَر بمعِيَّة الله، فمَن كان أكثرَ إسراعًا في هذه الطريق كان أسرعَ وصولًا إلى تلك الغاية العُليا. علامَ يسمِّي الإنفاقَ قرضًا لولا أنه يَعِدُ بردِّه؟ أتُراه وهو الغنيُّ عن القَرض يُخلف وعدَه، ومُلكُ السماوات والأرض بيده وحدَه؟! لا ينفكُّ المسلم عن الخطأ والزَّلل، فإذا خاض غمارَ هذه الهَنات، ثم ركب قاربَ التوبة وبادر بالحسنات، فليُبشِر بغُفران السيِّئات. يا طُوبى لعبدٍ جمع الله له يوم القيامة بين حصول المحبوب، واندفاع المكروه، فنال النعيمَ الذي رجاه، وأمِنَ ما كان يخشاه! لا بدَّ من التخلية قبل التحلية، فليحرِص المؤمنُ على تكفير السيِّئات، فذلك مفتاح دخول الجنات. إنما يعظُم الكفرُ بعِظَم النعمة التي يُكفَر بها، فإن زادت النعمةُ زاد قبحُ كفرانها، فأيُّ نعمةٍ أعظم من الإيمان؟ وأيُّ كفرٍ أعظم من الكفر بها؟! |
﴿لَقَدۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ وَأَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهِمۡ رُسُلٗاۖ كُلَّمَا جَآءَهُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُهُمۡ فَرِيقٗا كَذَّبُواْ وَفَرِيقٗا يَقۡتُلُونَ ﴾ [المائدة: 70]
من أشدِّ الناس غدرًا وخيانة قومٌ أخذ اللهُ عليهم الميثاقَ وأرسل إليهم الرسُلَ رحمةً بهم، فكذَّبوهم وقتلوهم. أيُّ قلوبٍ يحملها هؤلاء وهذا صنيعُهم بميثاق الله وأنبيائه؟! |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
رب آبائكم الأولين تحريم الشحم على اليهود غزوة الحديبية وبيعة الرضوان الإسراء والمعراج شجرة الزقوم مراحل خلق الإنسان بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم الثالوث تحريم أكل الميتة والدم ولحم الخنزير الإسلام دين الحق
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب