قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الرهبان في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿۞ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَٰوَةٗ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلۡيَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقۡرَبَهُم مَّوَدَّةٗ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَٰرَىٰۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنۡهُمۡ قِسِّيسِينَ وَرُهۡبَانٗا وَأَنَّهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ ﴾ [المائدة: 82]
ما أشدَّ عداوةَ اليهود والمشركين للمؤمنين! كِلا الفريقين اجتمعا على الكفر، والانهماكِ في الهوى، والإمعان في التمرُّد، والاستعصاء على الأنبياء. إن مَن انحرف عن جهلٍ وضلال مع إرادةٍ للحقِّ وتتبُّع لسُبله، لهو أقربُ إلى مُوادة المؤمنين ممَّن انحرف عنه كِبرًا وحسدًا. |
﴿ٱتَّخَذُوٓاْ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَٰنَهُمۡ أَرۡبَابٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسِيحَ ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعۡبُدُوٓاْ إِلَٰهٗا وَٰحِدٗاۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ سُبۡحَٰنَهُۥ عَمَّا يُشۡرِكُونَ ﴾ [التوبة: 31]
الطاعة لغير الله في التحليل والتحريم على خلاف الشرع كافيةٌ لتصيير ذلك المطاع ربًّا مع الله تعالى. عبادة الله تعالى وحدَه ممَّا اتفقت على الدعوة إليها كلُّ الشرائع السماوية. التشريع من خصائص الربوبيَّة وحدَها، فمَن أطاع مُشرِّعًا غيرَ الله تعالى، يحلِّلُ له ويحرِّم ما شاء، فقد عبده. لا فرقَ بين مَن يشرك بالله تعالى في حُكمه، ومن يشرك به في عبادته. تنزَّه اللهُ عن أن يكونَ له شريكٌ في عبادته، أو شريكٌ في تشريعه، بل قضى كمالُه أن يكونَ ذلك كلُّه له وحدَه. |
﴿۞ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلۡأَحۡبَارِ وَٱلرُّهۡبَانِ لَيَأۡكُلُونَ أَمۡوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَٰطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۗ وَٱلَّذِينَ يَكۡنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلۡفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٖ ﴾ [التوبة: 34]
قال سفيان بن عُيَينة: (مَن فسد من علمائنا كان فيه شَبهٌ من اليهود، ومن فسد من عُبَّادنا كان فيه شبهٌ من النصارى). ما أسوأَ حالَ الناس إذا ضلَّ هداتُهم، وصاروا يلهثون خلف شهواتهم! إذا حرَص العالمُ على المال ورياسة الدنيا وجاهها أُصيبت مقاتلُه، وأفسد علمَه وديانتَه، فيا ويلَه ويا ويلَ الناس منه! كما أن من فتن المال أن يُطلبَ بالباطل، فإن من فتنته أيضًا ألا يُصرفَ في وجوه الحقِّ. لو علم الناسُ حقَّ العلم أن كنزهم الحقيقيَّ هو ما أنفقوه في مراضي الله لما بخِلوا، ولما أنفقوا الأموالَ في الحرام والسرَف. إن كان المال يُجمَع ليكونَ سببَ سعادةٍ وهناء، فيا خسارةَ مَن عاد عليه بالعذاب والشقاء! |
﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَيُذۡكَرَ فِيهَا ٱسۡمُهُۥ يُسَبِّحُ لَهُۥ فِيهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ ﴾ [النور: 36]
بيوت الله هي مشكاةُ الأنوار التي يُقتبس منها نورُ الإيمان ونور القرآن، فمَن كان أكثرَ اتصالًا بها ازداد نورًا وإشراقًا. ليست عِمارةُ المساجد ببنائها فحسب، ولكن بصيانتها وذكر اسم الله تعالى فيها بالصلاة وغيرها، فهذا أشرف أنواع عِمارتها. طوبى لعبدٍ استفتح نهاره بذكر الله تعالى واختتمه به، راجيًا أن يحفظَه الله ويبارك له فيما بينهما. |
﴿رِجَالٞ لَّا تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةٞ وَلَا بَيۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءِ ٱلزَّكَوٰةِ يَخَافُونَ يَوۡمٗا تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَٰرُ ﴾ [النور: 37]
كان الصحابة رضي الله عنهم يمارسون التجارة والصفق في الأسواق، غير أن فرائض الله تعالى متى حضرت فلا يَشغَلهم عنها شيء. المؤمن لا تُلهيه عن عبادته تجارةٌ مهما أربحت، ولا صفقةُ بيع مهما أغرت. حقٌّ على كل عاقل أن يخاف يومًا تضطرب فيه الأبصار والقلوب عن مواضعها من شدة الخوف والوجل، كما يتقلب المرء في مكانه. امتلاء القلب رهبةً من أهوال الآخرة يدفع صاحبه إلى الإكثار من ذكر الله تعالى والصلة به، وترك الانشغال بلهو الدنيا، والانشغال بما يؤمِّن الإنسانَ يوم الفزع الأكبر. إن انصراف المرء إلى ملهيات الحياة، تاركًا بذلك حقَّ الله يدل على أنه قليل الخوف من يوم القيامة، ولو أن ذلك اليوم العظيم حاضرٌ في قلبه لصرفه عن ذلك اللهو. |
﴿لِيَجۡزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٖ ﴾ [النور: 38]
هل تأملتَ في كرم ربك في ثوابه لك، حين تعمل ما أمرك به، فإنه سبحانه يعطيك ثواب أحسن العمل، ويَزيدك من فضله عليه. |
﴿ثُمَّ قَفَّيۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيۡنَا بِعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡإِنجِيلَۖ وَجَعَلۡنَا فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ رَأۡفَةٗ وَرَحۡمَةٗۚ وَرَهۡبَانِيَّةً ٱبۡتَدَعُوهَا مَا كَتَبۡنَٰهَا عَلَيۡهِمۡ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ رِضۡوَٰنِ ٱللَّهِ فَمَا رَعَوۡهَا حَقَّ رِعَايَتِهَاۖ فَـَٔاتَيۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۡهُمۡ أَجۡرَهُمۡۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ ﴾ [الحديد: 27]
غالبًا ما يجعلُ الله في قلوب الخَلق من الرأفة والرحمة بحسَب نصيبهم من اتِّباع الرسُل والشَّرع المطهَّر. مَن ابتدعَ بدعةً لم يوفَّق لإقامتها ولو اجتهد، فما بُني على باطل آلَ إلى باطل. لا يقبلُ الله إلا ما كان على الهَدي الأول؛ الكتاب والسنَّة، ومَن اختار غيرَ هذا المسلك ضلَّ وأضلَّ. أوَّلُ مَن ينحرفُ عن المذاهب الضالَّة المبتدَعة هم واضعوها والدعاة إليها، ولا يسلَمُ إلا مَن اتَّبع الفطرةَ فهي دربُ السلامة. ذمَّ الله الغلوَّ في العبادة وحرَّمه، فكيف بالغلوِّ الذي يستبيحُ الدماء، ويجعل التكفيرَ سيفًا مُصْلتًا على رقاب أهل الإسلام؟! عجبًا لمَن يسُنُّ سنَّةً باطلة وطريقةً منحرفة، ويزيِّنها للناس، ثم يكون أوَّلَ مضيِّع لها ناشز عنها! |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الوفاء بالعقد واليمين إنكار البعث عاقبة العمل بئس القرار العدل عالم الغيب والشهادة المودة إبراهيم إحصاء الأعمال رب هذا البيت
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب