قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن أماني أهل الكتاب في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿وَقَالُواْ لَن يَدۡخُلَ ٱلۡجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ تِلۡكَ أَمَانِيُّهُمۡۗ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ﴾ [البقرة: 111]
حتى أمانيُّ اليهود خبيثة، إنهم لا يحبُّون الخير لغيرهم.
وهكذا شأن النُّفوس المعجَبة بتاريخها، المُدِلَّة بعملها، نفوسٌ مريضة ما أحوجَها إلى العلاج! كلُّ مَن يدَّعي أنه على الحقِّ فانظر إلى ما يقدِّمه من البرهان، لتعلمَ أصادقٌ هو في دعواه أم كاذب.
سورة: البقرة - آية: 111  - جزء: 1 - صفحة: 17
﴿وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰ تَهۡتَدُواْۗ قُلۡ بَلۡ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِـۧمَ حَنِيفٗاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾ [البقرة: 135]
كلُّ امرِئٍ يمدح منهجه، وكلُّ طائفةٍ تزكِّي مذهبها، غير أن العِبرة بمَن شهد الله ورسوله لأقواله وأفعاله بالهداية والسَّداد.
ملَّة التوحيد واحدة، وإنما نُسبَت الحنيفيَّة إلى إبراهيمَ عليه السلام مع أنها دينُ جميع الرسل؛ لقيامه من أجلها المقامات العظيمة، ولا يرغب عن ملَّته إلا سفيه.
سورة: البقرة - آية: 135  - جزء: 1 - صفحة: 21
﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامٗا مَّعۡدُودَٰتٖۖ وَغَرَّهُمۡ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ ﴾ [آل عمران: 24]
هيهاتَ أن يجتمعَ في قلبٍ واحد الخوفُ من الآخرة مع الإعراضِ عن الاحتكام إلى كتاب الله وتحكيمه في كلِّ شأنٍ من شؤون الحياة.
في المنتسبين إلى العلم أو الدِّين مَن ينطِق لسانُ حاله أو مقاله بدَعوى الخصوصيَّة؛ اغترارًا بما عنده واتِّباعًا لهواه، فيأبى الخضوعَ للحقِّ، وكم من طائفةٍ هلكت بهذا الداء!
سورة: آل عمران - آية: 24  - جزء: 3 - صفحة: 53
﴿۞ وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مَنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِقِنطَارٖ يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيۡكَ وَمِنۡهُم مَّنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِدِينَارٖ لَّا يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيۡكَ إِلَّا مَا دُمۡتَ عَلَيۡهِ قَآئِمٗاۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لَيۡسَ عَلَيۡنَا فِي ٱلۡأُمِّيِّـۧنَ سَبِيلٞ وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 75]
الناس مشاربُ مختلفة، فلئن اتَّفقوا في أصل الدين إنهم يتباينون في أخلاقهم وفي تطبيق دينهم، فاحذر التعميمَ في الأحكام على الأمم بدافعٍ من التعصُّب والهوى.
مَن لم يؤدِّ الأمانةَ والحقوق إلى أهلها إلا بعد الإلحاح عليه، فقد ورث عن اليهود بعضَ أخلاقهم.
من لم يعرف ربَّه قاده هواه إلى الاعتداء على حقوق الناس بتأويلاتٍ باطلة، ألا ترى كيف ظنَّ بعض أهل الكتاب أن الله أحلَّ لهم أموالَ العرب لأنهم مشركون؟! لا ترتَدِعُ النفوس اللئيمة عن أن تلهثَ وراء حظوظها، ولو كلَّفها ذلك أن تفتريَ الكذبَ على الله.
سورة: آل عمران - آية: 75  - جزء: 3 - صفحة: 59
﴿لَّيۡسَ بِأَمَانِيِّكُمۡ وَلَآ أَمَانِيِّ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِۗ مَن يَعۡمَلۡ سُوٓءٗا يُجۡزَ بِهِۦ وَلَا يَجِدۡ لَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا ﴾ [النساء: 123]
الإيمان قولٌ وعمل، ولو كانت الأمانيُّ توصل أهلَها إلى غاياتهم لما عمل العاملون، وضحَّى لأهدافهم المضحُّون.
الوعيد بجزاء السيِّئة يدعو العاقلَ إلى المبادرة بالتوبة قبل سَبقِ المؤاخذة، فهل من عاقلٍ يسمع الوعيدَ ويستمرُّ فيما يسوقه إليه؟ إن المؤمنَ لا تصيبُه مصيبةٌ إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر، فمَن تكاثرَت عليه المكدِّرات، فليُراجع سِجلَّ السيِّئات.
إذا نزلت بك المصائبُ جزاءَ ذنوبك، فاصبر لها؛ فإنها نعمةٌ من الله تكفِّر سيِّئاتك، أو ترفع درجاتك و تزيد حسناتك.
إذا تخلَّى اللهُ عن نصرة العبد وعونِه، وحمايته والدفاع عنه، فمَن يرجو بعد ذلك، ومَن ينجيه من المهالك؟!
سورة: النساء - آية: 123  - جزء: 5 - صفحة: 98
﴿يَٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ قَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمۡ عَلَىٰ فَتۡرَةٖ مِّنَ ٱلرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَآءَنَا مِنۢ بَشِيرٖ وَلَا نَذِيرٖۖ فَقَدۡ جَآءَكُم بَشِيرٞ وَنَذِيرٞۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ﴾ [المائدة: 19]
إن زمنًا طال على الناس فيه العهدُ بلا أنبياء لَزمنُ فُتور.
ألا إن الدين يحتاج إلى ذوي هِمَم، ينفُضون الفتور، وينهَضون لمعالي الأمور.
ماء الوحي العَذبُ ما زال يترقرقُ أمام الظامئين، غيرَ أن تقادُمَ عهد الرسالة، والبعدَ عن خير القرون، جعل بعضَ الناس يأوون إلى فيافي الفُتور القاحلة، فمَن يحملُ لأولئك العِطاش ماءَ الوحي النمير؟ قد زُرع النقصانُ في طبائع الإنسان، فهو بين رغبةٍ تَشوقُه، ورهبةٍ تَسوقُه، يبشَّر فيُهرَع، ويحذَّر فيَفزَع، فإن جاءه بشيرٌ نذيرٌ اعتدل حاله.
من فقه الدعوة الجمع بين الترغيب والترهيب، وتقديم ما يقتضيه الحال منهما.
سورة: المائدة - آية: 19  - جزء: 6 - صفحة: 111
﴿وَيَجۡعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكۡرَهُونَۚ وَتَصِفُ أَلۡسِنَتُهُمُ ٱلۡكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ ٱلنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفۡرَطُونَ ﴾ [النحل: 62]
هيهاتَ أن تُقِرَّ العقول بأن يكونَ لأحدٍ العاقبةُ الحسنة عند الله وهو يفتري عليه أشنعَ الكذب، إنه إقرارٌ لا تستطيعه إلا الألسُن المريضة فقط! ما الذي ينتظره مَن أساء الأدبَ مع مقام الربوبيَّة الجليل إلا أن يتعرَّض لسوء العقاب، وشديد العذاب؟
سورة: النحل - آية: 62  - جزء: 14 - صفحة: 273


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


القضاء على العبودية السحر إفساد اليهود الاستدراج الله أعلم التبذير الأطعمة المحرمة تابوت السكينة الخبث خير الفاصلين


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب