قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن تزكية الأمة المحمدية في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةٗ وَسَطٗا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيۡكُمۡ شَهِيدٗاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِي كُنتَ عَلَيۡهَآ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَٰنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ ﴾ [البقرة: 143]
مَن تحقَّق بالإسلام تحقَّق بالخيرية المتَّسمة بالوسَطيَّة والاعتدال، فلا غلوَّ فيها ولا جَفاء، ومن حقِّ مَن سَلِم من هذين أن يكونَ متبوعًا، وأن يُجعلَ مقياسًا وشاهدًا. على عاتق هذه الأمَّة مهمَّةٌ عظيمة جليلة، هي الشهادة على الأمم؛ تكليفًا من الله وتشريفًا، فما أحراها أن تكونَ أهلًا لها! سيكون الرسول ﷺ علينا شهيدًا أمام الله تعالى، وأمام الخلائق أجمعين، أتُرانا أعددنا لهذا اليوم عُدَّته؟! من حكمة تغيير الأحكام ابتلاءُ صدق الإيمان، فعلى العبد أن يكونَ عبدًا لله حقًّا أينما يوجِّهه توجَّه، ومَن هداه الله عرَف حكمةَ ذلك، وأدرك فضلَ التشريع في الحالين. إن في تسمية الصلاة إيمانًا تعظيمًا لها وإيذانًا برُتبتها العالية من الإيمان. لا تقلق، فإنه لا يَضيعُ عند ربِّك من عملك شيء، كيف وهو الرؤوفُ الرحيم؟! إذا كان الابتلاء مظهرَ حكمته، فإن اجتياز البلاء فضلُ رحمته. |
﴿كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ وَلَوۡ ءَامَنَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۚ مِّنۡهُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ ﴾ [آل عمران: 110]
فلتُدرك الأمَّة المسلمة هذه الحقيقةَ الناصعة، لتعرفَ قيمتها، وتعلمَ أنها أُخرجت لتكونَ طليعةً للناس، تقودهم للخير، وتنأى بهم عن الشرِّ. لا بدَّ من الإيمان بالله وحدَه؛ ليوضعَ الميزان الصحيح للقيم، ويظهرَ التعريف الصريح للمعروف والمنكر. شرط خيريَّة الأمَّة أن تقومَ بهذا الواجب العظيم، فاجتهد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واحذر أن تُؤتى الأمَّة من قِبَلك. حريٌّ بمَن تفضَّل الله عليه بنعمةٍ أن يرعاها، ويقومَ بواجب شُكرها، حتى لا يسلبَها منه، ويستبدلَ به غيرَه. |
﴿وَمِمَّنۡ خَلَقۡنَآ أُمَّةٞ يَهۡدُونَ بِٱلۡحَقِّ وَبِهِۦ يَعۡدِلُونَ ﴾ [الأعراف: 181]
الأمَّة المستحقَّةُ للثناء هي الأمَّة الكاملة في نفسها، المكمِّلةُ لغيرها، التي تَهدي نفسَها وغيرها، فهي تعلم الحقَّ وتعمل به وتدعو إليه. ما جاء الحقُّ ليكونَ مجرَّدَ درسٍ يُعلَم، وإنما جاءَ ليُهدى به، ويُتحاكم إليه، فطوبى لمَن سعى إلى تحقيق ذلك في الأمَّة. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَٰٓئِكَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۚ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمۡ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلَٰيَتِهِم مِّن شَيۡءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُواْۚ وَإِنِ ٱسۡتَنصَرُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ فَعَلَيۡكُمُ ٱلنَّصۡرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقٞۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ ﴾ [الأنفال: 72]
القرب من الله والعملُ الصالح ميزانٌ يوالى من أجله الناسُ، فبمقدار نصيبهم من ذلك اجعل نصيبَهم من وَلايتك ومحبَّتك. الأموال قِوامُ النفوس وعُدَّة الحياة، فمَن بذل نفيسَ مالِه في سبيل الله سهُلَ عليه أن يجودَ بنفسه بعد ذلك. تفتح أرضُ الإسلام ذراعَيها لكلِّ راغبٍ في الدين، وتخوِّلُه حقوقَ أصحاب الأرض، وتمنحُه مقتضَيات الوَلاية والنصرة. الإسلام دينُ الوفاء مع المسلمين ومع الكافرين، فللمسلمِ على أخيه حقُّ النصرة، وللميثاق الصحيح مع الكافر لزومُ الأداء. ألا يدعوك علمُك بأن الله يبصرُ عملَك إلى فعل ما حثَّك عليه، وتحرِّي رضوان الله فيه، من الإيمان والهجرة، والجهاد والنصرة، والبذل والإنفاق؟ |
﴿وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقّٗاۚ لَّهُم مَّغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ ﴾ [الأنفال: 74]
مَن لم يكن محقًّا في دينه، قويًّا في إيمانه، فلن يتحمَّلَ تركَ ما خالف الإسلامَ من الأديان، ومفارقةَ الأهلِ والأوطان، وبذْلَ النفس والمال في سبيل الله. اعلم أيها المسلمُ أنك إن كنتَ ذا ذنوبٍ غِزار، وسيِّئاتٍ كِبار، ففي الهجرة والجهاد في سبيل الله ونُصرة المستضعَفين وإيوائهم ما يكفِّرُها. هنيئًا لمَن آثرَ مراضيَ الله على لذَّاته الجسديَّة، وأهوائه الدنيويَّة، بما سيكرمُه الله به من السعادة الأبديَّة، في الحياة الأخرويَّة. خير الناس بعد الرسل صحابةُ رسول الله ﷺ، فطوبى لمَن أنزلهم في نفسه المنزلةَ العالية من الحبِّ والتوقير والإعظام. |
﴿وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ مَعَكُمۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ مِنكُمۡۚ وَأُوْلُواْ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضٖ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ ﴾ [الأنفال: 75]
سنَّة الله ماضيةٌ بالتدافع بين الحقِّ والباطل، وأسبابُ الجهادِ والهجرة، والإيواءِ والنصرة ما زالت تتجدَّد؛ ليحصُلَ الابتلاء ويتلوه الاصطفاء. اعتنى الإسلامُ بالأرحام، وأعطاها حقَّ الصلةِ والإكرام، حتى جعل أولويتَها كائنةً في كتاب الله، أي في حكمه. ما أجملَ ختمَ سورة الأنفال باسم الله العليم! فقد تضمَّنت السورةُ أحكامًا كثيرة من مهمَّات الدين، ووصايا عديدة لإصلاح أحوال المسلمين، وصفةُ العلم تجمع ذلك كلَّه. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
خير الراحمين الأموال الكسب عالم غيب السماوات والأرض تحريم الاثم العفة الحج والعمرة السلام النفسي ذو رحمة التحذير من الشيطان
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, November 23, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب