قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن اسم الله الوكيل في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُواْ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِيمَٰنٗا وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173]
القلوب المؤمنة لا تَثنيها الأراجيف، عن القيام بالتكاليف، فإذا جاءها أمرٌ من الله عَزَمَت وتوكَّلت، وطرحت المخاوفَ والأوهام. الإيمان بالله تعالى، وصدق التوكُّل عليه، يُزيلان من القلب كلَّ أراجيف المُرجفين، ويملأانه بالطُّمَأنينة واليقين. |
﴿وَيَقُولُونَ طَاعَةٞ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنۡ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٞ مِّنۡهُمۡ غَيۡرَ ٱلَّذِي تَقُولُۖ وَٱللَّهُ يَكۡتُبُ مَا يُبَيِّتُونَۖ فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًا ﴾ [النساء: 81]
وجوه شِرار الناس تلبَسُ لكلِّ قوم ما يَروق لهم، ووجوه خيارِ الناس لا تتلوَّن حسَب المصالح والرغَبات. لا يُحكَم على الناس إلا بما تنطِق به ظواهرُهم، أمَّا سرائرُهم فتوكَلُ إلى بارئهم الذي يعلم خفايا الأمور، وخبايا النفوس والصدور. المنهج الصحيحُ في التعامل مع أصحاب الوجهين ألا يُنظرَ إليهم ولا يُسمعَ لهم، بل يُعرَض عنهم ويُنكَر عليهم، ويُستعان بالله عليهم، وكفى به وكيلًا. |
﴿وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًا ﴾ [النساء: 132]
من تمام الوكالة تدبيرُ الأمور على وجه الحكمة؛ لأنها تستلزم العلمَ بما هو وكيلٌ عليه، ثم القوَّةَ والقدرة على تنفيذه على وجه المصلحة. |
﴿يَٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لَا تَغۡلُواْ فِي دِينِكُمۡ وَلَا تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّۚ إِنَّمَا ٱلۡمَسِيحُ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ رَسُولُ ٱللَّهِ وَكَلِمَتُهُۥٓ أَلۡقَىٰهَآ إِلَىٰ مَرۡيَمَ وَرُوحٞ مِّنۡهُۖ فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۖ وَلَا تَقُولُواْ ثَلَٰثَةٌۚ ٱنتَهُواْ خَيۡرٗا لَّكُمۡۚ إِنَّمَا ٱللَّهُ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ سُبۡحَٰنَهُۥٓ أَن يَكُونَ لَهُۥ وَلَدٞۘ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلٗا ﴾ [النساء: 171]
داء الغلوِّ متأصِّلٌ في الأمم من قديم، واستئصالُه مؤكَّدٌ في قوانين الشريعة الحميدة. لا يجوز لأحدٍ أن يتقوَّلَ على الله بلا علم، أو يقولَ على الله غيرَ الحق، فمَن فعل فقد غَلا وجاوز ما حُدَّ له؛ فإنَّ التقوُّلَ والغلوَّ صِنوان. ليس عيسى عليه السلام سوى رسولٍ من الله، وكلمةٍ منه إلى مريمَ، وروحٍ منه سبحانه، فمَن رفعَه إلى رتبة الإلهيَّة فقد كذَب وافترى إثمًا عظيمًا. قد ذُمَّ الغلوُّ في عيسى رسولِ الله، وهو المخلوقُ بكلمةٍ من الله، فكيف الغلوُّ في شيخ أو زعيم أو وجيه؟! لا ترفعَنَّ عبدًا مخلوقًا فوق قدره، فتُبلِغَه منزلةً لا تليقُ إلا بالمعبودِ الخالق؛ فإن ذلك خروجٌ عن الإيمان، ومَظهرٌ من مظاهر الطغيان. سبحانه من إلهٍ حليم؛ يُشركون به غيرَه وهو القادرُ على عقابهم، فيدعوهم إلى الانتهاء عن شركهم؛ ليحوزوا الخيرَ عنده! هل يكون محتاجًا إلى الولد مَن يملكُ السماواتِ والأرضَ وما فيهنَّ ومَن فيهنَّ، مع غناه عنها وعنهُنَّ؟! لو صدَقنا في اعتمادنا على الله وحدَه لكان سبحانه حسيبَنا، ومَن كان اللهُ حسبَه كفاه. |
﴿ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖ فَٱعۡبُدُوهُۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ وَكِيلٞ ﴾ [الأنعام: 102]
مبدع السَّمواتِ والأرضِ، وخالقُ كلِّ شيءٍ، والعليمُ بكلِّ شيءٍ، والعليُّ ذاتًا وقدرًا وقهرًا، هو الإلهُ الحقُّ الذي لا يُعبد معه غيرُه. ما تفرَّغ امرؤٌ لعبادة الله متوكِّلًا عليه، منقطعًا إليه عمَّا سواه، إلا كفاه ما أهمَّه من أمر دينه ودنياه. |
﴿أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَۚ إِنَّنِي لَكُم مِّنۡهُ نَذِيرٞ وَبَشِيرٞ ﴾ [هود: 2]
مَن عبدَ غيرَ اللهِ تعالى فالآياتُ تُنذِرُه، ومَن لم يعبُد سوى مولاه فإنها تُبشِّرُه. عبـادةُ اللهِ هـــي الغـايةُ، والبشارةُ والنذارة هما الوسيلة، وعـلى الداعي لتلك الغـايةِ العليا أن يُحسنَ استعمالَ تلك الوسيلة. |
﴿قَالَ لَنۡ أُرۡسِلَهُۥ مَعَكُمۡ حَتَّىٰ تُؤۡتُونِ مَوۡثِقٗا مِّنَ ٱللَّهِ لَتَأۡتُنَّنِي بِهِۦٓ إِلَّآ أَن يُحَاطَ بِكُمۡۖ فَلَمَّآ ءَاتَوۡهُ مَوۡثِقَهُمۡ قَالَ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٞ ﴾ [يوسف: 66]
خُذ بأسباب الحِيطةِ التي تستطيع، ثم توكَّل بعد ذلك على الله تعالى. على المؤمن أن يعظِّمَ شأنَ اليمين، فيرضاها من أخيه إذا أتاه بها. لا ينبغي الاستيثاق فيما يَخرُج عن قدرة المرء واستطاعته؛ حتى يفِيَ بما أُخذ الميثاق عليه. كفى بعلم الله تعالى ورِقابته رادعًا عن كل خيانةٍ داخلية، وبحفظه ورعايته مُطَمئنًا عن كلِّ مخاوفَ خارجية، فمَن عرف ذلك حفِظَ الميثاقَ لأهله. |
﴿إِنَّ عِبَادِي لَيۡسَ لَكَ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنٞۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلٗا ﴾ [الإسراء: 65]
يا من تقاوم غرورَ الشيطان وخداعه وإغواءه، أبشِر بدخولك في جملة عباد الله الطائعين المكرَّمين. مَن رأى للشيطان غلبةً على نفسه، فليراجع عبوديَّتَه لربِّه، وليتحقَّق من عَلاقته به؛ فإن إغواء الشيطان دليلُ ضعف العَلاقة بالرحمن. من أعظم العواصم من الشيطان وما يجُرُّه على العبد لزومُ القلب في الاعتماد على الله تعالى والتوكُّل عليه. |
﴿قَالَ ذَٰلِكَ بَيۡنِي وَبَيۡنَكَۖ أَيَّمَا ٱلۡأَجَلَيۡنِ قَضَيۡتُ فَلَا عُدۡوَٰنَ عَلَيَّۖ وَٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٞ ﴾ [القصص: 28]
ما أحسنَ أن تكونَ عقود العمل واضحةَ الشروط، سالمةً من العدوان، بعيدةً عن الغموض، قائمةً على صدق الوفاء من جميع الأطراف! يا مَن تُشهد اللهَ تعالى على قولك، لقد وثَّقتَ عهدك بوِثاق غليظ، فاحذر من أن تنقضَ عهد الله وميثاقه. |
﴿وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلٗا ﴾ [الأحزاب: 3]
مَن توكَّل على الله جلَّ وعلا أغناه عن غيره، ممَّن يُرغب فيما عنده، أو يُخشى ممَّا لديه، فإن الله سبحانه هو مَن ينفع عبده، وهو مَن يدفع عنه ضُرَّه. |
﴿وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَدَعۡ أَذَىٰهُمۡ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلٗا ﴾ [الأحزاب: 48]
لا خيرَ للمؤمنين في طاعة الكافرين والمنافقين، فقد تكرَّر في السورة النهيُ عن ذلك مرَّتين، فليذكر المؤمن ذلك. الإعراض عمَّن يؤذي هو في غاية المشقَّة على النفس، لكن مَن استحضر الدواء وهو التوكل على الله تعالى هان ذلك عليه. |
﴿ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ وَكِيلٞ ﴾ [الزمر: 62]
كما أن الأشياء كلَّها محتاجةٌ إلى الله تعالى في وجودها؛ فهي محتاجةٌ إليه أيضًا في دوامها وبقائها، فتبارك الله الغنيُّ عن العالمين. |
﴿رَّبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱتَّخِذۡهُ وَكِيلٗا ﴾ [المزمل: 9]
من تمسَّك بهذه الآية فوحَّد الله وتوكَّل عليه، وفوَّض أمره إليه، عاش حرًّا كريمًا، ومات عزيزًا شريفًا، ولقي الله تعالى عبدًا صافيًا، تقيًّا نقيًّا. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
تحريم الزواج من المحارم القتل وصف الإيمان بالنور استغفار الملائكة للمؤمنين الإحسان توحيد الله تعالى شديد العقاب النذر وجوب الوصية اسم الله الرقيب
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, December 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب