قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن أدلة إثبات اليوم الآخر في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحۡنَ أَزۡوَٰجَهُنَّ إِذَا تَرَٰضَوۡاْ بَيۡنَهُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ مِنكُمۡ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۗ ذَٰلِكُمۡ أَزۡكَىٰ لَكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ﴾ [البقرة: 232]
مهما بحثتَ وفحَصتَ فلن تجدَ قانونًا ولا تشريعًا حفظ للمرأة حقوقها كلَّها مثلَ شريعة الإسلام، حتى المطلَّقةُ أحاط حقوقها بسِياج من الحفظ؛ لئلَّا يظلمَها زوجها ولا وليُّها. حين يَعمُر القلبُ بالإيمان بالله والتصديق بيوم الحساب تكون للموعظة فيه أبلغُ الأثر، فهي تتعلَّق بعالمٍ أرحبَ من هذه الأرض، وتتطلَّع إلى رضا الله فيما تأخذ وتدَع. شعور المؤمن بأن ربَّه يريد له ما هو أزكى وأطهر يستحثُّه على الاستجابة لأمره؛ لاغتنام الزكاة والطُّهر لنفسه، وللمجتمع من حوله. إن من أعظم البواعث للعبد على الالتزام بشريعة الله عن رضًا ويقينٍ معرفتَه أن مَن اختار له هذا الطريقَ هو الله الذي قد أحاط بكلِّ شيءٍ علمًا. |
﴿رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ ٱلنَّاسِ لِيَوۡمٖ لَّا رَيۡبَ فِيهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ ﴾ [آل عمران: 9]
لا تجعل الدنيا أكبرَ همِّك؛ فإنك عنها راحل، وعلِّق قلبك بالآخرة؛ فإنها دارُ القرار. |
﴿فَكَيۡفَ إِذَا جَمَعۡنَٰهُمۡ لِيَوۡمٖ لَّا رَيۡبَ فِيهِ وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 25]
لا أحدَ يعلم كيف ستكون حالُه في يوم الجزاء المشهود، فلمَ الاغترارُ بالأمانيِّ الباطلة، والرُّكونُ إلى الأحلام الفارغة؟! إن الدنيا أهونُ من أن تتحسَّرَ على فوات بعض حظِّك فيها، إنما الشأن أن تأخذَ موضعًا حسنًا في أعظم مجمَع مشهود، يوم تسقُط الرتب الزائفة، والمزايا الخادعة، والخصوصيَّات المدَّعاة. |
﴿إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَأٓتٖۖ وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ ﴾ [الأنعام: 134]
أين المهربُ والموعودُ آتٍ قريب، سريع الوقوع؟! وأين الفِرارُ من قبضة القادر الجبَّار، الذي لا يفوتُه هارب، ولو ركبَ للفِرار متنَ كلِّ صعبٍ وذَلول. الله رحيمٌ بعباده؛ ومن رحمته بهم أنه لا يأخذُهم على حين غِرَّة، من غير سبقِ تهديد، ولا تقدُّم وعيد. |
﴿قَالُواْ يَٰهُودُ مَا جِئۡتَنَا بِبَيِّنَةٖ وَمَا نَحۡنُ بِتَارِكِيٓ ءَالِهَتِنَا عَن قَوۡلِكَ وَمَا نَحۡنُ لَكَ بِمُؤۡمِنِينَ ﴾ [هود: 53]
إن تحويلَ النفوسِ الضاربةِ جذورُها في أعماق الشِّرك إلى توحيد الله ليس بالأمر الهيِّن، خصوصًا وهي تُنكر بيِّناتِ الهداية، وتعلنُ الثباتَ على الغَواية. |
﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِي رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدٖ تَرَوۡنَهَاۖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلّٞ يَجۡرِي لِأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ يُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَآءِ رَبِّكُمۡ تُوقِنُونَ ﴾ [الرعد: 2]
أوَ يَعدِلُ العاقلُ عن حقٍّ أنزله مبدعُ ما نشاهده في خلق السماوات والأرض لأجلِ أهواءِ أكثرِ الناس؟ يا مَن ترى من عالمِ الشهادة خلقًا في السماء يستحقُّ الإكبار، إن في عالم الغيب خلقًا آخرَ تتقاصرُ دونه المداركُ والأبصار. أيُّ تدبيرٍ وأيُّ تقديرٍ ذاك الذي يُدبِّرُه ويقدِّره مَن يُمسكُ الأفلاكَ الهائلة، والأجرامَ السابحةَ في الفضاء، فيُجريها لأجلٍ لا تتعداه! ما أكثرَ البراهينَ العقديةَ في القرآن الكريم التي تبعثُ على الإيمان بالله تعالى، وتدعو إلى اليقينِ بما وعَد وأوعد! من رحمةِ الله تعالى بعباده أن فصَّلَ الآياتِ الدالةَ عليه، وصرَّفها في خلقه حتى لا يبقى لهم عذرٌ عنده. سبحانَ مَن بسطَ الأرضَ فجعلها قرارا، وأجرى لعباده فيها أنهارا، وأرسى فيها جبالًا لئلا تميدَ بأهلِها! |
﴿وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞۖ فَٱصۡفَحِ ٱلصَّفۡحَ ٱلۡجَمِيلَ ﴾ [الحجر: 85]
كما أن السماواتِ والأرضَ خُلقت لإقامة العدل والثواب والعقاب، فإن الساعة آتيةٌ كذلك، فأين المهربُ للمكذِّبين والشاكِّين؟! نِعمَ العبدُ مَن إذا عفا وصفحَ لم يُتبِع صفحَه ذلك منًّا ولا أذًى، بل هو سليمُ الصدر، لا يحملُ فيه غِلًّا ولا حقدًا. |
﴿أَتَىٰٓ أَمۡرُ ٱللَّهِ فَلَا تَسۡتَعۡجِلُوهُۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ ﴾ [النحل: 1]
حين يريد الله شيئًا كقيام الساعة، يتحقَّق موعودُه، وتمضي مشيئتُه التي لا يقدِّمها استعجال، ولا يؤخِّرها رجاء، ولا يحجُزُه عنها من الخلائق أحد. |
﴿وَلِلَّهِ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَآ أَمۡرُ ٱلسَّاعَةِ إِلَّا كَلَمۡحِ ٱلۡبَصَرِ أَوۡ هُوَ أَقۡرَبُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ﴾ [النحل: 77]
الله عزَّ وجلَّ له مُلك ما غاب عن العباد في السماوات والأرض، وله الأمرُ في الساعة التي هي مُنتهى أمرهم، فعلمُه نافذ، وقدرتُه نافذة، فهل يملك أحدٌ من المعبودات من دونه شيئًا من الغيب، وهل يقدر على شيء من دونه؟! |
﴿وَكَذَٰلِكَ أَعۡثَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ لِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لَا رَيۡبَ فِيهَآ إِذۡ يَتَنَٰزَعُونَ بَيۡنَهُمۡ أَمۡرَهُمۡۖ فَقَالُواْ ٱبۡنُواْ عَلَيۡهِم بُنۡيَٰنٗاۖ رَّبُّهُمۡ أَعۡلَمُ بِهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِمۡ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيۡهِم مَّسۡجِدٗا ﴾ [الكهف: 21]
كم لله تعالى في تصاريف الأمور من حِكم، وكم له في ثنايا أقداره من ألطافٍ خفيَّة وكرم! خيرٌ للمسلمين أن يردُّوا ما يتنازعون فيه إلى الله تعالى، وإلى رسوله الكريم ﷺ؛ فإن ذلك هو الأسلم والأحكم. تعظيم الصالحين يكون بتعظيم منهج الحقِّ الذي سلكوه، واتِّباع الهدي الذي أمُّوه، لا في الغلوِّ فيهم، وبناء القِباب على قبورهم! |
﴿إِنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخۡفِيهَا لِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا تَسۡعَىٰ ﴾ [طه: 15]
لقد أخفى الله علمَ الساعة عن جميع خلقه عدلًا منه، فمَن كان مؤمنًا بها استعدَّ لها ففاز، ومَن لم يكن كذلك غفَل عنها فخسر. |
﴿فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنۡهَا مَن لَّا يُؤۡمِنُ بِهَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ فَتَرۡدَىٰ ﴾ [طه: 16]
فليُقبِل على الآخرة طالبُها، ولا يصرِفه صارفٌّ عنها؛ فإن الاستجابة لمَن يصدُّ عنها يُبطئ المرءَ عن العمل لها، فيورثه ذلك الردى والخسران. |
﴿۞ مِنۡهَا خَلَقۡنَٰكُمۡ وَفِيهَا نُعِيدُكُمۡ وَمِنۡهَا نُخۡرِجُكُمۡ تَارَةً أُخۡرَىٰ ﴾ [طه: 55]
كلما أبصرتَ أين تضع قدميك، فاعلم أنك من هذا التراب خُلقتَ، وإلى حفرة ضيقة فيه ستعود، ومنها ستبُعث، فنِعمَ المذكِّر لك ما تراه. |
﴿لَا يَحۡزُنُهُمُ ٱلۡفَزَعُ ٱلۡأَكۡبَرُ وَتَتَلَقَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ هَٰذَا يَوۡمُكُمُ ٱلَّذِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ ﴾ [الأنبياء: 103]
ما أحسنَ حال الصائرين إلى الجنة إذا قام الناسُ من قبورهم خائفين، وهم قاموا آمنين مطمئنين! هلا تفكرتَ في ذلك اليوم العظيم، يوم تجد بعضَ الناس بالقيامة مسرورين، وأمامهم ملائكةَ الرحمن لهم مستقبلين، يعتنون بضيوفهم أيما عناية، ويبلغون في إكرامهم الغاية، فهلا عملتَ اليوم لتكون من أولئك الناس غدًا؟ ما أجملها من كلمات تبلغ أسماعَ المؤمنين، فتنسابُ إلى صدورهم فتملؤها حبورًا وطُمَأنينة! وغيرهم من الناس في غمَرات القيامة يتخبَّطون. |
﴿وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَأَنَّ ٱللَّهَ يَبۡعَثُ مَن فِي ٱلۡقُبُورِ ﴾ [الحج: 7]
ألا تَهديك دلائلُ الخلق التي تراها بعينيك إلى أن الله تعالى هو الحقُّ، وأنه يحيي الموتى، وأن الساعة آتية، وأنه قادر على كل شيء؟ هل تفكَّرت في الحياة بعد الموت، وبقيام الساعة بعد الدنيا، وبيوم النشور بعد القبور، فماذا قدَّمت لنفسك لتنجوَ في تلك الأحوال من الأهوال؟ |
﴿بَلۡ كَذَّبُواْ بِٱلسَّاعَةِۖ وَأَعۡتَدۡنَا لِمَن كَذَّبَ بِٱلسَّاعَةِ سَعِيرًا ﴾ [الفرقان: 11]
حين لم يؤمنوا بالساعة قصُرت أنظارهم على الحظوظ الدنيوية، وظنُّوا أن الكرامة ليست إلا في نَيلها، فلمَّا خلا رسولُ الله ﷺ من تلك الأعراض كذَّبوه واتهموه، أفبهذا يُردُّ الحقُّ لو كانوا يريدون الحق؟ الكفر باليوم الآخر سببٌ لكلِّ البلايا وأنواع الكفر والجحود؛ لأن مطامع العقلاء محصورةٌ في جلب النفع ودفع الضَّر، والذي لا يصدِّق بيوم القيامة لا يرغب في خير، ولا يخاف من شرٍّ في ذلك اليوم؛ فهو لا ينزجر عن شيء؛ ولذا كان التكذيب بالبعث من أشنع أنواع الكفر بالله جلَّ وعلا. |
﴿مَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ ٱللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ لَأٓتٖۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ ﴾ [العنكبوت: 5]
بما أن الأجل آتٍ فإنَّه قريب؛ إذ كلُّ غاية لها انقضاء، فليصبر العبد، وليبادر العملَ الصالح؛ ليحقِّقَ اللهُ تعالى له رجاءه، ويبلِّغه آماله. عِلم العبد بأن الله يسمعه ويبصره يدعوه إلى مراقبته، وإتقان العمل له، وعِلمه بأنه لا يجاهد إلا لمصلحة نفسه يدعوه إلى الافتقار إلى ربه، وتحرِّي فضله وعظيم أجره. |
﴿وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يُقۡسِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ مَا لَبِثُواْ غَيۡرَ سَاعَةٖۚ كَذَٰلِكَ كَانُواْ يُؤۡفَكُونَ ﴾ [الروم: 55]
قال قَتادةُ رحمه الله: (استقَلَّ القوم أجَلَ الدنيا لمَّا عاينوا الآخرة). يقصر الزمان عند الموت لدى مَن أسرف على نفسه، حتى يصير كأنه يوم واحد، فحينئذٍ يَستعتب فلا يُعتب، ويطلب الرجعى فلا يُجاب، فيا لحسرته وخسارته! سيُحشر المكذِّبون على الخُلق الذميم الذي تخلَّقوا به في الدنيا، فليتحامَ المسلم الرذائلَ والكبائر؛ خشية أن يُحشرَ عليها. |
﴿وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَأۡتِينَا ٱلسَّاعَةُۖ قُلۡ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَأۡتِيَنَّكُمۡ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِۖ لَا يَعۡزُبُ عَنۡهُ مِثۡقَالُ ذَرَّةٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَآ أَصۡغَرُ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكۡبَرُ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٖ ﴾ [سبأ: 3]
ما أشنعَ التكذيبَ بأمرٍ يردُّ الله تعالى على المكذبين به ردًّا عظيمًا، حتى يُقسمَ بنفسه المقدَّسة على ذلك! لو تفرَّقت العظام وتمزقت الأجسام، فإن الله تعالى عالمَ الغيب يعلم أين ذهبت وأين تفرَّقت، فيجمعها من أيِّ مكان صارت فيه، ويُرجعها إليه، فسبحان مَن لا تخفى عليه خافية! الله تعالى وحده أحاط علمًا بالجزئيَّات والكليَّات، والعظائم والمُحقَّرات، وأثبتها في كتاب مبين، وبعد ذلك يكون الجزاء على أعمال العباد بالثواب أو العقاب. |
﴿وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ﴾ [سبأ: 29]
يؤكِّد القرآن مسألة تجريد عقيدة التوحيد حين يبيِّن أن الرسول ﷺ ذو رسالة محدَّدة يؤدِّيها بأمانة، ومن الناس مَن لا يدرك وظيفةَ هذا الرسول الكريم ولا حدودَ رسالته. مهما استبعد المكذِّبون اليوم الموعود، فإنه آتيهم لا محالة في وقته المعلوم. |
﴿قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوۡمٖ لَّا تَسۡتَـٔۡخِرُونَ عَنۡهُ سَاعَةٗ وَلَا تَسۡتَقۡدِمُونَ ﴾ [سبأ: 30]
يؤكِّد القرآن مسألة تجريد عقيدة التوحيد حين يبيِّن أن الرسول ﷺ ذو رسالة محدَّدة يؤدِّيها بأمانة، ومن الناس مَن لا يدرك وظيفةَ هذا الرسول الكريم ولا حدودَ رسالته. مهما استبعد المكذِّبون اليوم الموعود، فإنه آتيهم لا محالة في وقته المعلوم. |
﴿إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ ﴾ [غافر: 59]
من لوازم الإيمان بكمال الله تعالى الإيمانُ باليوم الآخر والجزاء فيه؛ إذ يستحيل على الـحَكَم العدل ألا ينتصفَ للمظلوم من ظالمه، وألا يكافئَ الصابرَ على صبره. أكثر كفر الكافرين بالساعة ليس عن شكٍّ وارتياب، ولكن عن جحودٍ وكِبْر وعِناد، أجارنا الله منها. |
﴿وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ قُرۡءَانًا عَرَبِيّٗا لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَتُنذِرَ يَوۡمَ ٱلۡجَمۡعِ لَا رَيۡبَ فِيهِۚ فَرِيقٞ فِي ٱلۡجَنَّةِ وَفَرِيقٞ فِي ٱلسَّعِيرِ ﴾ [الشورى: 7]
إنزال القرآن على العرب بلغتهم فيه توجيهٌ للدعاة إلى ضرورة مخاطبة الناس بما يَعقِلون، وتبليغهم من الحقِّ ما يفهمون ويعون. على الداعي إلى الله أن يبدأ في الدعوة بأرضه التي يعيش فيها ما أمكنه ذلك، ثمَّ ينتقل عنها إلى ما حولها، وهكذا دعا رسولنا عليه الصلاة والسلام. |
﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ وَٱلۡمِيزَانَۗ وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ قَرِيبٞ ﴾ [الشورى: 17]
كان أصحابُ رسول الله ﷺ يستحضرون الساعةَ في أوقاتهم كلِّها؛ تعظيمًا لشأنها، وفزَعًا من أهوالها، فأين نحن منهم؟! يحجُب الله قلوبَ المرتابين عن استشعار خطر الساعة، فيمضون عنها غافلين، وبعذابها غيرَ مبالين. لا يدري المؤمنون مصيرَهم في الآخرة، فيعيشون في فزَع من لقائها، ولا يدري الكافرون حقيقةَ أمرها فلا يبالون بها ولا بما فيها! وهل أضلُّ ممَّن يرى آيات ربِّه في نفسه وآفاق كونه، ثم يُماري ويُجادل في الساعة وحقيقة قيامها؟ نعم إنه ضلالٌ بعيد؛ لأن إنكار الجزاء غالبًا ما يُفضي إلى الذهاب بعيدًا في الظلم والعدوان، والبغي والعصيان، وارتكاب صنوف الآثام. |
﴿يَسۡتَعۡجِلُ بِهَا ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِهَاۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مُشۡفِقُونَ مِنۡهَا وَيَعۡلَمُونَ أَنَّهَا ٱلۡحَقُّۗ أَلَآ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُمَارُونَ فِي ٱلسَّاعَةِ لَفِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٍ ﴾ [الشورى: 18]
كان أصحابُ رسول الله ﷺ يستحضرون الساعةَ في أوقاتهم كلِّها؛ تعظيمًا لشأنها، وفزَعًا من أهوالها، فأين نحن منهم؟! يحجُب الله قلوبَ المرتابين عن استشعار خطر الساعة، فيمضون عنها غافلين، وبعذابها غيرَ مبالين. لا يدري المؤمنون مصيرَهم في الآخرة، فيعيشون في فزَع من لقائها، ولا يدري الكافرون حقيقةَ أمرها فلا يبالون بها ولا بما فيها! وهل أضلُّ ممَّن يرى آيات ربِّه في نفسه وآفاق كونه، ثم يُماري ويُجادل في الساعة وحقيقة قيامها؟ نعم إنه ضلالٌ بعيد؛ لأن إنكار الجزاء غالبًا ما يُفضي إلى الذهاب بعيدًا في الظلم والعدوان، والبغي والعصيان، وارتكاب صنوف الآثام. |
﴿ٱسۡتَجِيبُواْ لِرَبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۚ مَا لَكُم مِّن مَّلۡجَإٖ يَوۡمَئِذٖ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٖ ﴾ [الشورى: 47]
دع عنك (سوف)، وشمِّر عن ساعد الجِدِّ، وبادِر إلى التوبةَ والعمل الصالح، فكم من الناس أهلكتْهم (سوف)! إلى أين المفرُّ يوم يُنصَب الميزان، ويُحشَر الخلق بين يدي الله من غير عودة إلى الدنيا؟ ففي ذلك اليوم العظيم لا ينفعك إلا استجابتك للحقِّ، وسيرك على الطريق المستقيم. |
﴿هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا ٱلسَّاعَةَ أَن تَأۡتِيَهُم بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ ﴾ [الزخرف: 66]
إن فجأة الساعة تميِّز بين العباد؛ فبها يُعرف أهل اليقظة من أهل الغفلة، فالمستيقظون يُسعدهم مجيئُها، والغافلون تُحزنهم بَغتتُها، فمن أيِّ الفريقين تحبُّ أن تكون؟ |
﴿فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ ﴾ [الزخرف: 83]
مَن لَها عن طاعة ربِّه، وعاش حياته طَرِبًا بمعصيته، فرِحًا بما ركب من المخالفات، فعمَّا قريب ينتهي طربُه، ويذهب عنه لهوه وفرحُه، وذلك حين ينتقل من دار العمل إلى دار الحساب. |
﴿قُلِ ٱللَّهُ يُحۡيِيكُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يَجۡمَعُكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ ﴾ [الجاثية: 26]
سبحان الله العظيم القدير الذي يحيي الخلقَ للدنيا، ثمَّ يُخرجهم بالموت عنها، ثمَّ يبعثهم أجمعين لحياة أخرى، فمَن آمن بهذه الحقائق أعدَّ لآخرته زادَ التقوى. |
﴿وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَٱلسَّاعَةُ لَا رَيۡبَ فِيهَا قُلۡتُم مَّا نَدۡرِي مَا ٱلسَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنّٗا وَمَا نَحۡنُ بِمُسۡتَيۡقِنِينَ ﴾ [الجاثية: 32]
لمَّا أنكر الكافرون قيامَ الساعة لم يأت في حياتهم العملُ لما بعد الموت، فركَنوا إلى الدنيا، واطمأنُّوا بها، فمزَّقوا دينهم، وخسروا آخرتهم. |
﴿وَيَوۡمَ يُعۡرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى ٱلنَّارِ أَلَيۡسَ هَٰذَا بِٱلۡحَقِّۖ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ ﴾ [الأحقاف: 34]
مَن جيَّش نفسه للانتقاص والسُّخريَّة من هذا الدين، فسيجعله الله موضعَ سُخريَّة يوم يقوم الناس لربِّ العالمين، جزاءً وِفاقا. يعاين الكفَّار يوم القيامة الحقائق، فتنقطع عنهم أسباب كلِّ شيء، فيطلقون أصواتهم مسترحمين الله جلَّ جلاله، وما ينفعهم ذلك؛ إذ لم يتَّبعوا أمره. |
﴿فَٱصۡبِرۡ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ ٱلۡعَزۡمِ مِنَ ٱلرُّسُلِ وَلَا تَسۡتَعۡجِل لَّهُمۡۚ كَأَنَّهُمۡ يَوۡمَ يَرَوۡنَ مَا يُوعَدُونَ لَمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا سَاعَةٗ مِّن نَّهَارِۭۚ بَلَٰغٞۚ فَهَلۡ يُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ ﴾ [الأحقاف: 35]
مَن طالع سِيَر الصابرين قبله، ووقف على أخبارهم وثباتهم، هان عليه كلُّ ما يلقى من لأواءَ في هذا الطريق. إن العزم المحمود هو ما زكَّى النفسَ ورقَّاها عند ربِّها، وقِوامُه الصبر، وباعثه التقوى، وقوَّة شدَّته هي المراقبةُ والمحاسبة لهذه النفس. مَن استعجل أمرًا فاتته فضيلةُ الصبر التي هي أعظم أجرًا، وخيرٌ له ممَّا طلبه واستعجله. إن عذاب يومِ القيامة وشدَّته ليَنسى فيه الخِلُّ خليلَه، والحبيبُ حبيبَه، بل إن المرء يَذهَل فيه عن نفسه، فلا يتذكَّر كم كانت حياته التي قضاها، والمدَّة التي عاشها. إن عناية الله عزَّ وجلَّ وحِفظه مكفولةٌ لمَن حفظ أوامره وحدوده، أمَّا مَن زاغ عن هديه، وحاد عن أمره، فقد وكلَه الله إلى نفسه، فكان من الخاسرين. |
﴿إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٞ ﴾ [الذاريات: 5]
إذا كـان مـا يُقسِـم الله به مـن مخلوقاته يدلُّ على جلال الله وعظمَته، فإن ما يُقسِم عليه لا شكَّ جليلٌ وعظيم. كيف يشكُّ عاقلٌ بوَعد الله من حسابٍ وجَزاء، وقد أقسم سبحانه أن ذلك واقعٌ حقًّا بلا امتِراء؟! |
﴿وَإِنَّ ٱلدِّينَ لَوَٰقِعٞ ﴾ [الذاريات: 6]
إذا كـان مـا يُقسِـم الله به مـن مخلوقاته يدلُّ على جلال الله وعظمَته، فإن ما يُقسِم عليه لا شكَّ جليلٌ وعظيم. كيف يشكُّ عاقلٌ بوَعد الله من حسابٍ وجَزاء، وقد أقسم سبحانه أن ذلك واقعٌ حقًّا بلا امتِراء؟! |
﴿فَوَرَبِّ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ إِنَّهُۥ لَحَقّٞ مِّثۡلَ مَآ أَنَّكُمۡ تَنطِقُونَ ﴾ [الذاريات: 23]
إن رزقك أيها الإِنسانُ مقدَّرٌ مقسوم، وهو لك حقٌّ مؤكَّدٌ مضمون، فما عليك سوى الدأب لكسبه بالحلال، وإن قُطِع عنك من طريق، أتاك من غير طريقٍ وطريق. |
﴿إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَٰقِعٞ ﴾ [الطور: 7]
قرأ عمرُ رضي الله عنه ﴿والطُّور﴾ إلى قوله: ﴿إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِع﴾ فبكى ثمَّ بكى، ثمَّ مرض حتَّى عاده الناسُ من وَجَعه ذلك. مهما أوتيَ العبدُ من قوَّة، وأحاطَ به من أنصار وأتباع، فلن يردَّ عن نفسه مثقالَ ذرَّة من عذاب، فليحذَر سخطَ ربِّه، وليحرِص على رضا مولاه. قرأ عمرُ رضي الله عنه ﴿والطُّور﴾ إلى قوله: ﴿إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِع﴾ فبكى ثمَّ بكى، ثمَّ مرض حتَّى عاده الناسُ من وَجَعه ذلك. |
﴿وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلۡمُنتَهَىٰ ﴾ [النجم: 42]
إذا كان مصيرُ الخَلق جميعًا ومُنتهاهم إلى الله وحدَه، أفلا تجعلُه سبحانه مُنتهاكَ في جميع أمرك؟! مَن كان اللهُ سبحانه انتهاءَ محبَّته ورغبته ورهبتِه، ظَفِرَ أبدًا بنِعَمه وأُنسه ومعيَّتِه. لا يُقبَل عملٌ حتى يكونَ مُنتهاه إلى الله تعالى؛ أي خالصًا لوجهه الكريم، ولا خيرَ فيما سوى ذلك. |
﴿أَزِفَتِ ٱلۡأٓزِفَةُ ﴾ [النجم: 57]
كلُّ آتٍ قريب، ومن هنا سمِّيت القيامةُ (آزفة) لقُرب وقوعها؛ ليبقى العقلاء دومًا على استعداد لها، وتأهُّب لأهوالها. |
﴿لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ كَاشِفَةٌ ﴾ [النجم: 58]
كلُّ آتٍ قريب، ومن هنا سمِّيت القيامةُ (آزفة) لقُرب وقوعها؛ ليبقى العقلاء دومًا على استعداد لها، وتأهُّب لأهوالها. |
﴿سَنَفۡرُغُ لَكُمۡ أَيُّهَ ٱلثَّقَلَانِ ﴾ [الرحمن: 31]
إن الله سبحانه لا يشغَلُه شيءٌ عن شيء، فكيف إذا توعَّد عبادَه بأنه سيفرُغ لحسابهم وجَزائهم؟! قال بعضُ السَّلف: (لو توعَّدَني خَفيرُ الحيِّ لما بِتُّ تلك الليلة، فكيف بالله سبحانه)؟! |
﴿إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ ﴾ [الواقعة: 1]
على المسلم أن يكونَ في استعدادٍ دائم ليوم الحساب، فإنه آتٍ لا محالة، وهو أشبهُ بشيء معلَّق فوق رؤوس الخَلائق يوشك أن يقع! |
﴿لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ ﴾ [الواقعة: 2]
حين تعيشُ النفوسُ هولَ يوم الجزاء، فإنها تبلغ عينَ اليقين، ولا يبقى لديها أدنى شكٍّ فيما كانت تُماري فيه وتكذِّب به. |
﴿فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ ﴾ [المعارج: 42]
أيها الداعيةُ، لا تبتئس لقلَّة المستجيبين لدعوتك، فحسبُك أن تبلِّغَ رسالةَ ربِّك. ما أسرعَ الكافرَ إلى دروب الباطل! وسيأتي يوم يُرغَم فيه على المسارعة لملاقاة جزاء ربِّه العادل، وقد غشيَه الخزيُ يومئذٍ والمهانة. |
﴿حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ أَضۡعَفُ نَاصِرٗا وَأَقَلُّ عَدَدٗا ﴾ [الجن: 24]
حين تحين ساعةُ الجِدِّ يدرك المتعاظمون المغترُّون بجاههم وأتباعهم كم أجرموا بحقِّ أنفسهم؛ إذ لا ناصرَ لهم من الله، ولا مفرَّ لهم من عقابه. شتَّان بين مَن تقوَّى بعرَضِ الدنيا الزائل الماضي، ومَن تقوَّى بخالق الدنيا القويِّ الباقي، فغدًا يحقُّ الحقُّ ويبطُل الباطل، وإنَّ غدًا لناظره قريب. |
﴿إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَٰقِعٞ ﴾ [المرسلات: 7]
كثرة الأقسام والأَيمان قبل جواب القسَم تؤكد وقوع المقسم به، وهل أحقُّ بالتأكيد من يوم الفصل الذي يُنصَب فيه الميزان، ويُحاسَب الخلقُ من إنس وجانّ؟! ليتك تستحضرُ هذا اليومَ الموعودَ في ليلك ونهارك، فإنه آتيك لا محالةَ مهما امتدَّ بك العمُر وتطاولت آمالك، لتُعدَّ له عُدَّةً من صلاح وتقوى. الإيمان باليوم الآخر من أسُس العقيدة في تصوُّر الحياة الإنسانيَّة، وتصحيح الموازين والقِيَم في كلِّ شأنٍ من شؤونها. |
﴿عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ ﴾ [النبأ: 1]
أعظمُ الأنباء والأخبار ما اتَّصل بالإيمان والقرآن والبعث. عظمةُ أحاديثنا وأخبارنا تكون بقَدر ما نضخُّ فيها من الوحي والتذكير بالآخرة. |
﴿عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلۡعَظِيمِ ﴾ [النبأ: 2]
أعظمُ الأنباء والأخبار ما اتَّصل بالإيمان والقرآن والبعث. عظمةُ أحاديثنا وأخبارنا تكون بقَدر ما نضخُّ فيها من الوحي والتذكير بالآخرة. |
﴿ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ مُخۡتَلِفُونَ ﴾ [النبأ: 3]
المناوئون للحقِّ القويم تفرِّقُهم أهواؤهم، فتختلفُ كلمتُهم، وتتناقضُ أباطيلُهم. |
﴿كـَلَّا سَيَعۡلَمُونَ ﴾ [النبأ: 4]
أغفلَ ذكرَ العلم الذي سيعلمونه؛ ليكونَ التهديدُ أشدَّ وقعًا على أسماعهم وعقولهم، ولو أعمَلوا عقولهم بتجرُّدٍ وصدقٍ لعلِموا العلمَ الحقَّ. |
﴿ثُمَّ كـَلَّا سَيَعۡلَمُونَ ﴾ [النبأ: 5]
أغفلَ ذكرَ العلم الذي سيعلمونه؛ ليكونَ التهديدُ أشدَّ وقعًا على أسماعهم وعقولهم، ولو أعمَلوا عقولهم بتجرُّدٍ وصدقٍ لعلِموا العلمَ الحقَّ. |
﴿إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ كَانَ مِيقَٰتٗا ﴾ [النبأ: 17]
ما أكثرَ المظلومين المقهورين الذين لا يجدون في هذه الحياة إنصافًا ولا عدلًا، فبُشراهُم يومُ الفصل الذي ينتصفُ فيه كلُّ مظلومٍ من ظالمه. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الانتحار الأصل في الأشياء النافعة الإباحة الصبر المدد الإلهي التكريم فعّال لما يريد الفتنة اسم الله القهار الخصيان الأخلاق
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب