قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن عقوبة الله لقوم سبأ في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿فَمَكَثَ غَيۡرَ بَعِيدٖ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ وَجِئۡتُكَ مِن سَبَإِۭ بِنَبَإٖ يَقِينٍ ﴾ [النمل: 22]
قد يَهبُ الله تعالى بعضَ ضعاف خلقه ما لم يهَبه لمَن آتاهم ملكًا عظيمًا، وفي هذا عِبرة لأهل العلم بألا يتيهوا بما عندهم من المعرفة، ويستصغروا مَن هو أقلُّ منهم شأنًا، فقد يكون عنده ما ليس عندهم. إيصال الخبر إلى الولاة يحتاج إلى تحرٍّ شديد؛ لأن للخبر الذي يصل إليهم تَبِعات، وآثارًا عظيمات. |
﴿وَجَدتُّهَا وَقَوۡمَهَا يَسۡجُدُونَ لِلشَّمۡسِ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ فَهُمۡ لَا يَهۡتَدُونَ ﴾ [النمل: 24]
لم تذهل الهدهدَ عظمةُ العرش ووَفرة الأشياء عن المقصود الأعظم وهو التوحيد. عجيبٌ أمر هذا الهدهد، مخلوقٌ غير مكلَّف يَغار أن يُعصى الله وأن يُشركَ به، ويكون سببًا لإسلام أمَّة كاملة! فماذا عنك يا بن الإسلام، ماذا فعلت لدينك؟! أليس عجيبًا أن يميز الحيوان التوحيد من الشرك، وسبيلَ الله من السبل المباينة له، وأن يَغفُل عن ذلك التمييز بعضُ الذين قد بُيِّن لهم ذلك أتم البيان؟! |
﴿لَقَدۡ كَانَ لِسَبَإٖ فِي مَسۡكَنِهِمۡ ءَايَةٞۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٖ وَشِمَالٖۖ كُلُواْ مِن رِّزۡقِ رَبِّكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لَهُۥۚ بَلۡدَةٞ طَيِّبَةٞ وَرَبٌّ غَفُورٞ ﴾ [سبأ: 15]
مَن قارن بين حال مَن شكر أنعُمَ الله عليه، وحال مَن كفرَها، وعرَف مآلهما؛ اتَّعظ واعتبر. الأرض الصالحة التي لا يشكر سكَّانُها ربهم عليها، بالقول والعمل الصالح لا يستحقون البقاءَ فيها. لولا رجاء المؤمن غفرانَ ربِّه ما طاب له في الدنيا نعيم، لكنَّ أمله بأن يتجاوزَ الله عن تقصيره ويقبلَ توبته هو ما يجعله يهنأ بما خوَّله. من الناس مَن يكون في رغَدٍ من الحال فيُصِرُّ على الكِبْر والعصيان، ولا يعرف قدر ما هو فيه، فيُغيَّر عليه الحال، فتذهب عنه النعم، وتحِلُّ عليه النقم. إن قومًا بدَّلوا الشكرَ الحسن بالكفر، بدَّل الله تعالى نعمهم بعقابه الأليم، وما عاملهم إلا بما استوجبوا، ولا أطعمهم إلا ممَّا زرعوا، ولا أوقعهم إلا في الوَهْدة التي حفروا. |
﴿فَأَعۡرَضُواْ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ سَيۡلَ ٱلۡعَرِمِ وَبَدَّلۡنَٰهُم بِجَنَّتَيۡهِمۡ جَنَّتَيۡنِ ذَوَاتَيۡ أُكُلٍ خَمۡطٖ وَأَثۡلٖ وَشَيۡءٖ مِّن سِدۡرٖ قَلِيلٖ ﴾ [سبأ: 16]
مَن قارن بين حال مَن شكر أنعُمَ الله عليه، وحال مَن كفرَها، وعرَف مآلهما؛ اتَّعظ واعتبر. الأرض الصالحة التي لا يشكر سكَّانُها ربهم عليها، بالقول والعمل الصالح لا يستحقون البقاءَ فيها. لولا رجاء المؤمن غفرانَ ربِّه ما طاب له في الدنيا نعيم، لكنَّ أمله بأن يتجاوزَ الله عن تقصيره ويقبلَ توبته هو ما يجعله يهنأ بما خوَّله. من الناس مَن يكون في رغَدٍ من الحال فيُصِرُّ على الكِبْر والعصيان، ولا يعرف قدر ما هو فيه، فيُغيَّر عليه الحال، فتذهب عنه النعم، وتحِلُّ عليه النقم. إن قومًا بدَّلوا الشكرَ الحسن بالكفر، بدَّل الله تعالى نعمهم بعقابه الأليم، وما عاملهم إلا بما استوجبوا، ولا أطعمهم إلا ممَّا زرعوا، ولا أوقعهم إلا في الوَهْدة التي حفروا. |
﴿ذَٰلِكَ جَزَيۡنَٰهُم بِمَا كَفَرُواْۖ وَهَلۡ نُجَٰزِيٓ إِلَّا ٱلۡكَفُورَ ﴾ [سبأ: 17]
لا يعاجل الله جلَّ جلاله مَن يخطئ طريقَه، لكن يمهله عسى أن يتوبَ وينيب، فإذا ما تمادى في الكفران جازاه بما يستحقُّ. |
﴿وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ ٱلۡقُرَى ٱلَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَا قُرٗى ظَٰهِرَةٗ وَقَدَّرۡنَا فِيهَا ٱلسَّيۡرَۖ سِيرُواْ فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا ءَامِنِينَ ﴾ [سبأ: 18]
هل ندرك نعمةَ الله في اتِّصال العُمران، وتتابع القرى والبلدان؛ فإنها من جملة نِعَم الله على الناس، حيث يرتفقون فيها، ويأمنون فيما بين موضع سفرهم ونهاية وجهتهم. إذا ألفى المسافرون الأمنَ في الليل في سفرهم، فقد أنعم الله عليهم بنعمة عظيمة؛ لأن حاجة المسافرين إلى الأمان في الليل فوق حاجتهم إليه في النهار. |
﴿فَقَالُواْ رَبَّنَا بَٰعِدۡ بَيۡنَ أَسۡفَارِنَا وَظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَجَعَلۡنَٰهُمۡ أَحَادِيثَ وَمَزَّقۡنَٰهُمۡ كُلَّ مُمَزَّقٍۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٖ ﴾ [سبأ: 19]
إذا طُمست عن بصيرة الإنسان أنوارُ الشكر هام في ظلام البَطَر، حتى يوقن بأنه في غنى عن نعم ربه، وكفايةٍ عن كرم عطائه. كم من الألم تراه اعترى أولئك القومَ وهم يُمزَّقون تمزيقًا، فيصبحون به مَضرِبَ مثلٍ في الفراق الذي ليس بعده وصال! هكذا يتبدَّد الشمل المجتمِع، وتتساقط أوراق دوحةِ نعمٍ بَطِرَها أهلها وكفروها، ولم يشكروا الله تعالى عليها. يتعلَّم المؤمن من قصص السابقين وما فيها من الآيات الصبرَ على نعمة الله لا المللَ منها، والشكر على النعمة لا البطر فيها؛ حتى يصرفَ الله عنه البلاء، ويزيدَه بفضله من النعماء. النعمة تحتاج إلى صبر على شكرها، كما تحتاج النقمة إلى اصطبار على ترك الجزَع منها. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الطامة الكبرى التفاضل بين الناس اسم الله الكافي سريع الحساب شخصية الرسول عبور الفضاء التحكيم قبل الطلاق نقض نظرية التطور مصير الكفار الإيثار
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, December 3, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب