قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الاصطفاء في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَمَن يَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَٰهِـۧمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَقَدِ ٱصۡطَفَيۡنَٰهُ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ ﴾ [البقرة: 130]
قيمة روحك بمقدار توحيدك، وأبلغُ إساءة للنفس هو إضعافُ العبودية فيها، وإن السفيه حقًّا هو مَن رغب عن ملَّة التوحيد. مَن لزم التوحيدَ فقد لزم طريقَ المصطَفَين الأخيار. رتبة الصلاح من أفخم الرتب، ولهذا جعل الله إبراهيمَ الخليلَ منَ المتَّصفين بها. |
﴿ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ ﴾ [البقرة: 147]
إذا ارتبتَ في أمرٍ من الأمور ولم يتبيَّن لك الصوابُ فيه، فسَل ربَّك الذي أنزل الحقَّ أن يُريَكَ الحقَّ حقًّا ويرزقَكَ اتِّباعَه، ويُريَكَ الباطلَ باطلًا ويرزقَكَ اجتنابَه. |
﴿۞ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰٓ ءَادَمَ وَنُوحٗا وَءَالَ إِبۡرَٰهِيمَ وَءَالَ عِمۡرَٰنَ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [آل عمران: 33]
إذا كان الاصطفاءُ من الله تعالى مختصًّا به سبحانه فاتجه إليه، وعلِّق آمالك به، واسأله من واسع فضله، فما خاب مَن رجاه. أخــــبرك الله باصطفـائهـم لتُحبَّهـم وتُجلَّهـم، وتسـيرَ على دربهم، وتنسجَ على نَولهم. فإيَّاك والتقاعُسَ. |
﴿ذُرِّيَّةَۢ بَعۡضُهَا مِنۢ بَعۡضٖۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 34]
نسلٌ كريمٌ صلَحَت أعمالهم، فارتفعَت عند الله منازلهم، واستحقُّوا التنويهَ بفضلهم واستقامتهم، لا لمجرَّد حسَبهم ونسَبهم. هـــو السميــع لأقــوال العبــاد، العليـم بضمائرهم وأفعالهم، وإنما يصطفي من خَلقه مَن قد علم استقامتَه في ظاهره وباطنه، جعلنا الله منهم. |
﴿وَإِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ يَٰمَرۡيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰكِ وَطَهَّرَكِ وَٱصۡطَفَىٰكِ عَلَىٰ نِسَآءِ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [آل عمران: 42]
إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا سخَّر له ما يسكِّن فؤاده، ويقوِّي إيمانه، ويهيِّئُه لما يصطفيه له. |
﴿قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّي ٱصۡطَفَيۡتُكَ عَلَى ٱلنَّاسِ بِرِسَٰلَٰتِي وَبِكَلَٰمِي فَخُذۡ مَآ ءَاتَيۡتُكَ وَكُن مِّنَ ٱلشَّٰكِرِينَ ﴾ [الأعراف: 144]
سبحانه من لطيفٍ كريم! يحرِمُ أولياءه من أجل أن يُعطيَهم، ويمنعُهم لكي يمنحَهم، ألا ترى موسى عليه السلام مُنعَ الرؤيةَ، لكنَّه أُعطيَ التوراةَ فيها هدًى ونور؟ كلَّما زاد الاصطفاءُ زادت المسؤوليَّة، فمَن اصطفاه الله بقرآنه، وأنعمَ عليه بحفظه وفهمه، فليكن لتَبِعاتِ ذلك أهلًا، وبحقِّ المِنَّة به عاملًا. |
﴿ٱللَّهُ يَصۡطَفِي مِنَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ رُسُلٗا وَمِنَ ٱلنَّاسِۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٞ ﴾ [الحج: 75]
الرسالة اصطفاءٌ يختار لها الله من عباده مَن يشاء؛ فليست بقوَّةٍ تُنال، ولا بعلمٍ يُبلَغ، ولا بهوى يصل إليها إنسان، بل هي عن علم الله وخبرته بمَن هو لها أهل. |
﴿قُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ وَسَلَٰمٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَىٰٓۗ ءَآللَّهُ خَيۡرٌ أَمَّا يُشۡرِكُونَ ﴾ [النمل: 59]
ألا تحمَد الله تعالى على جميل نعمه وآلائه، ولا سيَّما هدايتك إليه، وطريقه الذي عرَّفك إيَّاه وارتضاه لك؟ كم تعنَّى رسُل الله تعالى في نشر دينه بين العالمين، والصبر على المعرضين المكذِّبين! فكانوا جديرين بالسلام عليهم بعد حمد الله تعالى. ما أحسنَ ما أخذ به الخطباء والكتَّاب من الابتداء بحمد الله تعالى، والصلاة على رسوله ﷺ بين يدَي كلِّ عِلم، وفي مُفتَتح كلِّ خُطبة! أيُّ عاقل يؤثِر ما لا ينفعه ولا يضره على مَن أمرُه وخيره ونفعه كله بيديه؟ |
﴿ثُمَّ أَوۡرَثۡنَا ٱلۡكِتَٰبَ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَيۡنَا مِنۡ عِبَادِنَاۖ فَمِنۡهُمۡ ظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ وَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدٞ وَمِنۡهُمۡ سَابِقُۢ بِٱلۡخَيۡرَٰتِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡكَبِيرُ ﴾ [فاطر: 32]
اصطفاء هذه الأمَّة إكرامٌ من الله تعالى لها، وهو في الوقت نفسه حثٌّ لها على تحمُّل مسؤوليَّة اصطفائها، فهو تشريفٌ يتبعه تكليف. لا ييئسُ الظالم لنفسه من رحمة ربِّه ما دام معه أصلُ الإيمان، فإن الاصطفاء يَشمَله، فليحرِص على ترك ظلمه حتى يعلوَ حظُّه في درجات الاصطفاء العليا. السابق بالخيرات همُّه في تحصيل الأرباح الأخروية، وشدِّ أحمال التجارات العليا، فليس هو المقصِّرَ في الزاد ولا المقتصدَ فيه، بل يرى خسرانًا أن يدَّخرَ شيئًا ممَّا بيده ولا يتَّجر به فيجد ربحه يوم يغتبط التجار بأرباح تجاراتهم. لا يغترَّ سابقٌ بنفسه أنه سبق، فما بلغ إلا بتوفيق الله ومعونته، فليشكر الله الذي أنعم عليه. إن الفضل الكبير ليس بالمال الكثير، ولا بالجاه الخطير، ولكن بكون الإنسان ممَّن اصطفاه الله، وقام بكتابه حقَّ قيام. |
﴿جَنَّٰتُ عَدۡنٖ يَدۡخُلُونَهَا يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٖ وَلُؤۡلُؤٗاۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِيهَا حَرِيرٞ ﴾ [فاطر: 33]
يا من يكُدُّ ليله ونهاره لدار الدنيا التي سينتقل عنها؛ اعمل لدار الجنَّة التي متى دخلتَها خلَدتَّ فيها. ما أحسنَ أهلَ الجنَّة وهم في سعادتهم يَرفُلون بحِلية الذهب واللؤلؤ وثياب الحرير! فقد تجمَّلت ظواهرهم بالجواهر، وتزيَّنت بواطنهم بالاطمئنان والرضا عن ربِّهم الكريم. |
﴿وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَذۡهَبَ عَنَّا ٱلۡحَزَنَۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٞ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 34]
لا تكتمل راحةُ المؤمن إلا بمفارقة الدنيا، ولا يَخلع عنه لباسَ الحزن والنَّصَب إلا بخلعها، فيا مَن يحاول في الدنيا أن يعرى من كلِّ حزن، لقد طلبت ما لا تُعطى. ما دخلَ أهل الجنَّة الجنَّةَ، ولا ذهب عنهم الحزن إلا بمغفرة الله وشكره، فبمغفرته غفر لهم الزلَّات، وبشكره قبِل منهم الحسنات. |
﴿ٱلَّذِيٓ أَحَلَّنَا دَارَ ٱلۡمُقَامَةِ مِن فَضۡلِهِۦ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٞ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٞ ﴾ [فاطر: 35]
الدنيا دار النُّقلة، والجنَّة دار المقامة لمَن عمل لها، فيا مَن يبني دارًا ينصَب فيها ثم يرتحل عنها ، ألا تبني دارَ سرور تخلُد فيها؟ إن أعمال العبد مهما بلغت من الصلاح والإخلاص فلن تكونَ وحدها كفيلةً بدخوله الجنَّة، بل يدخلها مع ذلك بفضل الله ورحمته. |
﴿وَٱذۡكُرۡ عِبَٰدَنَآ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ أُوْلِي ٱلۡأَيۡدِي وَٱلۡأَبۡصَٰرِ ﴾ [ص: 45]
ما أجملَ ما وصفَ الله به هؤلاء الأخيار! فالأيدي: القوَّة في تنفيذ الحقِّ، والأبصار: البصائر في الدين، فوصفَهم بكمال إدراك الحقِّ، وكمال تنفيذه. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الخيل طاعة الله ورسوله و ولي الأمر الزواج من الكتابيات رب هذا البيت ذو العرش جزاء السيئات الأمر بالإنصات لدى تلاوته أموال اليتامى خسارة الكفار امرأة العزيز
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب