الآية 16 من سورة سبأ مكتوبة بالتشكيل

﴿ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ﴾
[ سبأ: 16]

سورة : سبأ - Saba’  - الجزء : ( 22 )  -  الصفحة: ( 430 )

But they turned away (from the obedience of Allah), so We sent against them Sail Al'Arim (flood released from the dam), and We converted their two gardens into gardens producing bitter bad fruit, and tamarisks, and some few lotetrees.


فأعرضوا : عن الشّكر أو كذبوا أنبياءهم
سيل العرم : سيل السّــدّ . أو المطر الشّديد
أكل خمطٍ : ثمرٍ مرّ حامض بشع
أثل : ضرْب من الطّرفاء
سِدْر : الضّالِ أو شجرة النّبق

فأعرضوا عن أمر الله وشكره وكذبوا الرسل، فأرسلنا عليهم السيل الجارف الشديد الذي خرَّب السد وأغرق البساتين، وبدَّلناهم بجنتيهم المثمرتين جنتين ذواتَيْ أكل خمط، وهو الثمر المر الكريه الطعم، وأثْل وهو شجر شبيه بالطَّرْفاء لا ثمر له، وقليل من شجر النَّبْق كثير الشوك. ذلك التبديل من خير إلى شر بسبب كفرهم، وعدم شكرهم نِعَمَ الله، وما نعاقب بهذا العقاب الشديد إلا الجَحود المبالغ في الكفر، يجازى بفعله مثلا بمثل.

فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل - تفسير السعدي

فأعرضوا عن المنعم, وعن عبادته, وبطروا النعمة, وملوها، حتى إنهم طلبوا وتمنوا, أن تتباعد أسفارهم بين تلك القرى, التي كان السير فيها متيسرا.{ وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ } بكفرهم باللّه وبنعمته, فعاقبهم اللّه تعالى بهذه النعمة, التي أطغتهم, فأبادها عليهم, فأرسل عليها سيل العرم.أي: السيل المتوعر, الذي خرب سدهم, وأتلف جناتهم, وخرب بساتينهم، فتبدلت تلك الجنات ذات الحدائق المعجبة, والأشجار المثمرة, وصار بدلها أشجار لا نفع فيها, ولهذا قال: { وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ }- أي: شيء قليل من الأكل الذي لا يقع منهم موقعا { خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ } وهذا كله شجر معروف, وهذا من جنس عملهم.

تفسير الآية 16 - سورة سبأ

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم : الآية رقم 16 من سورة سبأ

 سورة سبأ الآية رقم 16

فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل - مكتوبة

الآية 16 من سورة سبأ بالرسم العثماني


﴿ فَأَعۡرَضُواْ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ سَيۡلَ ٱلۡعَرِمِ وَبَدَّلۡنَٰهُم بِجَنَّتَيۡهِمۡ جَنَّتَيۡنِ ذَوَاتَيۡ أُكُلٍ خَمۡطٖ وَأَثۡلٖ وَشَيۡءٖ مِّن سِدۡرٖ قَلِيلٖ  ﴾ [ سبأ: 16]


﴿ فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل ﴾ [ سبأ: 16]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة سبأ Saba’ الآية رقم 16 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 16 من سبأ صوت mp3


تدبر الآية: فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل

مَن قارن بين حال مَن شكر أنعُمَ الله عليه، وحال مَن كفرَها، وعرَف مآلهما؛ اتَّعظ واعتبر.
الأرض الصالحة التي لا يشكر سكَّانُها ربهم عليها، بالقول والعمل الصالح لا يستحقون البقاءَ فيها.
لولا رجاء المؤمن غفرانَ ربِّه ما طاب له في الدنيا نعيم، لكنَّ أمله بأن يتجاوزَ الله عن تقصيره ويقبلَ توبته هو ما يجعله يهنأ بما خوَّله.
من الناس مَن يكون في رغَدٍ من الحال فيُصِرُّ على الكِبْر والعصيان، ولا يعرف قدر ما هو فيه، فيُغيَّر عليه الحال، فتذهب عنه النعم، وتحِلُّ عليه النقم.
إن قومًا بدَّلوا الشكرَ الحسن بالكفر، بدَّل الله تعالى نعمهم بعقابه الأليم، وما عاملهم إلا بما استوجبوا، ولا أطعمهم إلا ممَّا زرعوا، ولا أوقعهم إلا في الوَهْدة التي حفروا.

ثم بين- سبحانه - ما أصابهم بسبب جحودهم وبطرهم فقال: فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ، وَبَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ، وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ.
والعرم: اسم للوادي الذي كان يأتى منه السيل.
وقيل: هو المطر الشديد الذي لا يطاق.
فيكون من إضافة الموصوف إلى الصفة.
أى: أرسلنا عليهم السيل الشديد المدمر.
ويرى بعضهم أن المراد بالعرم: السدود التي كانت مبنية لحجز الماء من خلفها، ويأخذون منها لزروعهم على قدر حاجتهم، فلما أصيبوا بالترف والجحود تركوا العناية بإصلاح هذه السدود، فتصدعت، واجتاحت المياه أراضيهم فأفسدتها، واكتسحت مساكنهم، فتفرقوا عنها، ومزقوا شر ممزق، وضربت بهم الأمثال التي منها قولهم: تفرقوا أيدى سبأ.
وهو مثل يضرب لمن تفرق شملهم تفرقا لا اجتماع لهم معه.
وهذا ما حدث لقبيلة سبأ، فقد تفرق بعضهم إلى المدينة المنورة كالأوس والخزرج، وذهب بعضهم إلى عمان كالأزد، وذهب بعضهم إلى الشام كقبيلة غسان.
وقوله: ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ الأكل: هو الثمر، ومنه قوله-تبارك وتعالى-: فَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ أى: ثمرها.
والخمط: هو ثمر الأراك أو هو النبت المر الذي لا يمكن أكله.
و {الأثل} هو نوع من الشجر يشبه شجر الطرفاء.
أو هو نوع من الشجر كثير الشوك و {السدر} هو ما يعرف بالنبق.
أو هو نوع من الثمار التي يقل الانتفاع بها.
والمعنى: فأعرض أهل سبأ عن شكرنا وطاعتنا ...
فكانت نتيجة ذلك، أن أرسلنا عليهم السيل الجارف، الذي اجتاح أراضيهم، فأفسد مزارعهم، وأجلاهم عن ديارهم، ومزقهم شر ممزق.. وبدلناهم بالجنان اليانعة التي كانوا يعيشون فيها، بساتين أخرى قد ذهبت ثمارها الطيبة اللذيذة، وحلت محلها ثمار مرة لا تؤكل، وتناثرت في أماكنهم الأشجار التي لا تسمن ولا تغنى من جوع، بدلا من تلك الأشجار التي كانت تحمل لهم ما لذ وطاب، وعظم نفعه.
فالمقصود من الآية الكريمة بيان أن الجحود والبطر، يؤديان إلى الخراب والدمار، وإلى زوال النعم وتحويلها إلى نقم.
قوله تعالى : فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل .
قوله تعالى : ( فأعرضوا ) يعني عن أمره واتباع رسله بعد أن كانوا مسلمين قال السدي ووهب : بعث إلى أهل سبأ ثلاثة عشر نبيا فكذبوهم .
قال القشيري : وكان لهم رئيس يلقب بالحمار ، وكانوا في زمن الفترة بين عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم .
وقيل : كان له ولد فمات فرفع رأسه إلى السماء فبزق وكفر ; ولهذا يقال : أكفر من حمار .
وقال الجوهري : وقولهم ( أكفر من حمار ) هو رجل من عاد مات له أولاد فكفر كفرا عظيما ، فلا يمر بأرضه أحد إلا دعاه إلى الكفر ، فإن أجابه وإلا قتله .
ثم لما سال السيل بجنتيهم تفرقوا في البلاد ; على ما يأتي بيانه .
ولهذا قيل في المثل : ( تفرقوا أيادي سبأ ) .
وقيل : الأوس والخزرج منهم .
فأرسلنا عليهم سيل العرم و ( العرم ) فيما روي عن ابن عباس : السد ؛ فالتقدير : سيل السد العرم .
وقال عطاء : ( العرم ) اسم الوادي .
قتادة : ( العرم ) وادي سبأ ; كانت تجتمع إليه مسايل من الأودية ، قيل من البحر وأودية اليمن ; فردموا ردما بين جبلين وجعلوا في ذلك الردم ثلاثة أبواب بعضها فوق بعض ، فكانوا يسقون من الأعلى ثم من الثاني ثم من الثالث على قدر حاجاتهم ; فأخصبوا وكثرت أموالهم ، فلما كذبوا الرسل سلط الله عليهم الفأر فنقب الردم .
قال وهب : كانوا يزعمون أنهم يجدون في علمهم وكهانتهم أنه يخرب سدهم فأرة فلم يتركوا فرجة بين صخرتين إلا ربطوا إلى جانبها هرة ; فلما جاء ما أراد الله تعالى بهم أقبلت فأرة حمراء إلى بعض تلك الهرر فساورتها حتى استأخرت عن الصخرة ودخلت في الفرجة التي كانت عندها ونقبت السد حتى أوهنته للسيل وهم لا يدرون ; فلما جاء السيل دخل تلك الخلل حتى بلغ السد وفاض الماء على أموالهم فغرقها ودفن بيوتهم .
وقال الزجاج : ( العرم ) اسم الجرذ الذي نقب السكر عليهم ، وهو الذي يقال له الخلد - وقاله قتادة أيضا - فنسب السيل إليه لأنه بسببه .
وقد قال ابن الأعرابي أيضا : ( العرم ) من أسماء الفأر .
وقال مجاهد وابن أبي نجيح : ( العرم ) ماء أحمر أرسله الله تعالى في السد فشقه وهدمه .
وعن ابن عباس أيضا أن ( العرم ) المطر الشديد .
وقيل ( العرم ) بسكون الراء .
وعن الضحاك كانوا في الفترة بين عيسى ومحمد عليهما السلام .
وقال عمرو بن شرحبيل : ( العرم ) المسناة ; وقاله الجوهري ، قال : ولا واحد لها من لفظها ، ويقال واحدها عرمة .
وقال محمد بن يزيد : ( العرم ) كل شيء حاجز بين شيئين ، وهو الذي يسمى السكر ، وهو جمع عرمة .
النحاس : وما يجتمع من مطر بين جبلين وفي وجهه مسناة فهو العرم ، والمسناة هي التي يسميها أهل مصر الجسر ; فكانوا يفتحونها إذا شاءوا فإذا رويت جنتاهم سدوها .
قال الهروي : المسناة الضفيرة تبنى للسيل ترده ، سميت مسناة لأن فيها مفاتح الماء .
وروي أن العرم سد بنته بلقيس صاحبة سليمان عليه الصلاة والسلام ، وهو المسناة بلغة حمير ، بنته بالصخر والقار ، وجعلت له أبوابا ثلاثة بعضها فوق بعض ، وهو مشتق من العرامة وهي الشدة ، ومنه : رجل عارم ، أي شديد ، وعرمت العظم أعرمه وأعرمه عرما إذا عرقته ، وكذلك عرمت الإبل الشجر أي نالت منه .
والعرام بالضم : العراق من العظم والشجر .
وتعرمت العظم تعرقته .
وصبي عارم بين العرام ( بالضم ) أي شرس .
وقد عرم يعرم ويعرم عرامة ( بالفتح ) .
والعرم العارم ; عن الجوهري .
قوله تعالى : وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وقرأ أبو عمرو ( أكل خمط ) بغير تنوين مضافا .
قال أهل التفسير والخليل : الخمط الأراك .
الجوهري : الخمط ضرب من الأراك له حمل يؤكل .
وقال أبو عبيدة : هو كل شجر ذي شوك فيه مرارة .
الزجاج : كل نبت فيه مرارة لا يمكن أكله .
المبرد : الخمط كل ما تغير إلى ما لا يشتهى .
واللبن خمط إذا حمض .
والأولى عنده في القراءة ذواتي أكل خمط بالتنوين على أنه نعت ل ( أكل ) أو بدل منه ; لأن الأكل هو الخمط بعينه عنده ، فأما الإضافة فباب جوازها أن يكون تقديرها ذواتي أكل حموضة أو أكل مرارة .
وقال الأخفش : والإضافة أحسن في كلام العرب ; نحو قولهم : ثوب خز .
والخمط : اللبن الحامض ، وذكر أبو عبيد أن اللبن إذا ذهب عنه حلاوة الحلب ولم يتغير طعمه فهو سامط ; وإن أخذ شيئا من الريح فهو خامط وخميط ، فإن أخذ شيئا من طعم فهو ممحل ، فإذا كان فيه طعم الحلاوة فهو فوهة .
وتخمط الفحل : هدر .
وتخمط فلان أي غضب وتكبر .
وتخمط البحر أي التطم .
وخمطت الشاة أخمطها خمطا : إذا نزعت جلدها وشويتها فهي خميط ، فإن نزعت شعرها وشويتها فهي سميط .
والخمطة : الخمر التي قد أخذت ريح الإدراك كريح التفاح ولم تدرك بعد .
ويقال هي الحامضة ; قاله الجوهري .
وقال القتبي في أدب الكاتب .
يقال للحامضة خمطة ، ويقال : الخمطة التي قد أخذت شيئا من الريح ; وأنشد :عقار كماء النيء ليست بخمطة ولا خلة يكوي الشروب شهابها( وأثل ) قال الفراء : هو شبيه بالطرفاء إلا أنه أعظم منه طولا ; ومنه اتخذ منبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وللأثل أصول غليظة يتخذ منه الأبواب ، وورقه كورق الطرفاء ، الواحدة أثلة والجمع أثلات .
وقال الحسن : الأثل الخشب .
قتادة : هو ضرب من الخشب يشبه الطرفاء رأيته بفيد .
وقيل هو السمر .
وقال أبو عبيدة : هو شجر النضار .
النضار : الذهب .
والنضار : خشب يعمل منه قصاع ، ومنه : قدح نضار .
وشيء من سدر قليل قال الفراء : هو السمر ; ذكره النحاس .
وقال الأزهري : السدر من الشجر سدران : بري لا ينتفع به ولا يصلح ورقه للغسول وله ثمر عفص لا يؤكل ، وهو الذي يسمى الضال .
والثاني : سدر ينبت على الماء وثمره النبق وورقه غسول يشبه شجر العناب .
قال قتادة : بينما شجر القوم من خير شجر إذ صيره الله تعالى من شر الشجر بأعمالهم ، فأهلك أشجارهم المثمرة وأنبت بدلها الأراك والطرفاء والسدر .
القشيري : وأشجار البوادي لا تسمى جنة وبستانا ولكن لما وقعت الثانية في مقابلة الأولى أطلق لفظ الجنة ، وهو كقوله تعالى : وجزاء سيئة سيئة مثلها .
ويحتمل أن يرجع قوله ( قليل ) إلى جملة ما ذكر من الخمط والأثل والسدر .


شرح المفردات و معاني الكلمات : فأعرضوا , فأرسلنا , سيل , العرم , بدلناهم , بجنتيهم , جنتين , ذواتي , أكل , خمط , أثل , شيء , سدر , قليل ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة
  2. فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه قال ياويلتى أعجزت أن
  3. اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون
  4. إن المتقين في مقام أمين
  5. إنا أنـزلناه في ليلة القدر
  6. ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك
  7. قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا
  8. إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار
  9. والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون
  10. انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا

تحميل سورة سبأ mp3 :

سورة سبأ mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة سبأ

سورة سبأ بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة سبأ بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة سبأ بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة سبأ بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة سبأ بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة سبأ بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة سبأ بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة سبأ بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة سبأ بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة سبأ بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, March 28, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب