قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن صفة السمع والبصر في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿۞ إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُكُمۡ أَن تُؤَدُّواْ ٱلۡأَمَٰنَٰتِ إِلَىٰٓ أَهۡلِهَا وَإِذَا حَكَمۡتُم بَيۡنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحۡكُمُواْ بِٱلۡعَدۡلِۚ إِنَّ ٱللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِۦٓۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ سَمِيعَۢا بَصِيرٗا ﴾ [النساء: 58]
الأمانة تعاملٌ حسنٌ مع الله؛ استجابةً لأمره، وطمعًا في ثوابه، قبل أن تكونَ سبيلًا لرضا الناس ونيل المصالح منهم. أَولى الناس بأداء الأمانة مَن ولَّاهم الله مسؤوليَّاتِ هذه الأمَّة، وحكَّمهم في شؤونها، وإنه سائلُهم عنها يوم القيامة. على المسلم أن يشملَ عدلُه جميعَ الخلائق، فلا يختصُّ به إخوانَه؛ فإن الإنسانيَّة تكره الظُّلم بفِطرتها، والإيمانُ يوافقها. من المواعظِ التي أثنى الله عليها: العِظةُ بالأمانة والعدل، وهما من أعظم الأخلاق التي لا تستقيم أمورُ الناس إلا بها، فمَن أدَّاهما فقد نفع نفسَه ومجتمعَه. لو استحضَر المؤتَمَنُ نظرَ المؤتَمِنِ في الذي يفعله بوديعته؛ لما خانه، فكيف إن استحضَر أن الله يرقُبه فيها، يسمع ما يقوله، ويبصر ما يفعله؟ |
﴿مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا فَعِندَ ٱللَّهِ ثَوَابُ ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعَۢا بَصِيرٗا ﴾ [النساء: 134]
سَلِ الله خيرَ الدارين، ولا تقصُر همَّتَك على طلب نعيم الدنيا؛ فإنه البائد، ولكن انظر إلى ما وراءه من نعيم الآخرة؛ فإنه الخالد. مَن طلب الخسيسَ وهو قادرٌ على النفيس، وقدَّم الزائلَ على الدائم، فقد أخطأ الطلب. |
﴿وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِنَ ٱلۡقُرُونِ مِنۢ بَعۡدِ نُوحٖۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرٗا ﴾ [الإسراء: 17]
هل يعسُر على مَن يتَّصفُ بالعلم التامِّ والخبرة الكاملة، أن يوصلَ الجزاءَ إلى مستحقِّيه، ويتفضَّل بالثواب على مبتغيه؟ حاشا وكلَّا. |
﴿إِنَّ رَبَّكَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرٗا ﴾ [الإسراء: 30]
فليرضَ العبدُ من الله تعالى بما قدَّره، سواء أبسطَ له رزقَه أم قدَره، فإنه عن علم وحكمة اختارَ له. |
﴿قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرٗا ﴾ [الإسراء: 96]
رسول الله ﷺ لا يفتقرُ إلى شهادة بشر بصحَّة رسالته؛ إذ تكفيه شهادةُ الله تعالى بأنه رسوله الذي بعثه إلى خلقه. إن الله تعالى عالمٌ بمَن يستحقُّ من عباده الإحسانَ والرعاية، ومَن هو أهلٌ للضلال والغَواية، فليطمئنَّ المؤمنون وأهلُ الحقِّ والدعاةُ إليه. |
﴿إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرٗا ﴾ [طه: 35]
اختِم دعاءك بالثناء على ربك، ومدحِه بصفاته اللائقة بدعائك؛ فإن ذلك من حسن التوسل إليه. |
﴿وَمَآ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ إِلَّآ إِنَّهُمۡ لَيَأۡكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَيَمۡشُونَ فِي ٱلۡأَسۡوَاقِۗ وَجَعَلۡنَا بَعۡضَكُمۡ لِبَعۡضٖ فِتۡنَةً أَتَصۡبِرُونَۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرٗا ﴾ [الفرقان: 20]
لا بدَّ للداعية من مخالطة الناس في مجتمعاتهم، ومشاركتهم في أحوالهم، عند رجاء نفعهم وهدايتهم، فذاك خيرٌ لهم وله من عزلته، وإيثاره السلامة. لم تكن حياة الأنبياء محفوفة بالسلامة والرخاء، بل كانت مملوءة بالشدة والابتلاء، فصبروا على ذلك حتى صاروا قدوة حسنة لكل داع بعدهم في الصبر على الأذى، وتحمُّل عناء الدعوة إلى الهدى. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَآءَتۡكُمۡ جُنُودٞ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحٗا وَجُنُودٗا لَّمۡ تَرَوۡهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرًا ﴾ [الأحزاب: 9]
مَن لاحظ نعم الله عليه، وما أولاه إياه من التوفيق للخير ودفع الضُّر، دعاه ذلك إلى الثبات على أمره، وتقديم طاعة ربه على طاعة غيره. سبحان مَن سخَّر الريح لإهلاك عدوِّه، ونجَّى منها أولياءه، وهم أقربُ ما يكونون إليها! أما لو تذكَّرت ما دفع الله عنك فيما سلف لهانت عليك مقاساةُ البلاء في الحال، ولو تذكَّرت ما أولاك في الماضي لقرُبت من قلبك الثقةُ في إيصال ما تؤمِّله في المستقبل. علم الله تعالى ما لاقاه المسلمون من مشاق، وما بذلوه في سبيل نصرة دينه من أسباب، فجازاهم بالنصر المبين من عنده. |
﴿وَلَوۡ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهۡرِهَا مِن دَآبَّةٖ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِۦ بَصِيرَۢا ﴾ [فاطر: 45]
لا يحسبنَّ الظالم أن تأخير عقوبته إقرارٌ له ورضا بفعله، أو عجزٌ عن مؤاخذته، ولكنه حِلمٌ من الله ينتهي إلى الأجل المعلوم الذي قدَّره سبحانه. هناك زمنٌ ينتظر العاصي لمؤاخذته على معصيته، فليسارع إلى التوبة والإنابة قبل مجيئه إليه. مَن علم أن الله به بصير، وسيحاسبه في عمله على الكبير والصغير؛ حريٌّ به أن يصلحَ عمله قبل حسابه، ويستعدَّ بالتوبة قبل رجوعه إلى ربِّه. |
﴿وَهُوَ ٱلَّذِي كَفَّ أَيۡدِيَهُمۡ عَنكُمۡ وَأَيۡدِيَكُمۡ عَنۡهُم بِبَطۡنِ مَكَّةَ مِنۢ بَعۡدِ أَنۡ أَظۡفَرَكُمۡ عَلَيۡهِمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرًا ﴾ [الفتح: 24]
كلُّ ما قدَّره الله فهو خيرٌ لعباده؛ فقد منع الله القتالَ بين المؤمنين والمشركين وفي ذلك خير، فلتطمئنَّ قلوب الموحِّدين إلى قدَره، ولتنتظر ألطافه وخيراته. قد يمَكِّن الله عباده من أعدائهم بلا قتال أو حرب، فيُلقي في قلوب الذين كفروا الرعب فيهزمهم، وذلك من فضل الله على عباده المؤمنين. |
﴿إِنَّا خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن نُّطۡفَةٍ أَمۡشَاجٖ نَّبۡتَلِيهِ فَجَعَلۡنَٰهُ سَمِيعَۢا بَصِيرًا ﴾ [الإنسان: 2]
ليس للعبد من حُجَّة؛ فقد آتاه الله وسائلَ الفهم والإدراك ليسمعَ الآيات ويبصرَ الدلائل، مع إرادة يختار بها مصيرَه. إذا أردتَّ راحةَ النفس وما يُعينك على التجلُّد والصبر، فاستحضر دومًا أن الدنيا دارُ ابتلاء لا دارُ قرار وبقاء. |
﴿بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا ﴾ [الانشقاق: 15]
مآلُكَ إلى الله أيها العبدُ شئتَ أو أبيت، وهو خبيرٌ بأحوالك، بصيرٌ بأعمالك، فاتَّقِ الله في نفسِك، لتكونَ من الفالحين. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
النصر من عند الله الجماعة فرعون تعدد الزوجات حكم التجارة الخلود في العذاب صفات المؤمنين اسم الله الواحد النشوز الصدق
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب