قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن الله تواب في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿وَٱلَّذَانِ يَأۡتِيَٰنِهَا مِنكُمۡ فَـَٔاذُوهُمَاۖ فَإِن تَابَا وَأَصۡلَحَا فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ تَوَّابٗا رَّحِيمًا ﴾ [النساء: 16]
في تغليظِ عقوبات الفواحش حفظٌ للأعراض، وتطهيرٌ للأرحام والأخلاق، وإبقاءٌ للجنس الإنساني، وحمايةٌ للمجتمع من اختلاط الأنساب المورثِ للمشكلات والضَّياع.
من رحمةِ الله بالتائبين المتطهِّرين أنه أمرَ المجتمعَ بقَبولهم، وعدم تعييرهم بخطيئتهم التي أقلعوا عنها، وتطهَّروا منها، وأصلحوا حالَهم بعدها، فمَن قبِلَه الله فجديرٌ بالمجتمع أن يقبلَه.
تشريعُ التوبة فضلٌ من التوَّاب، وقَبولها رحمةٌ منه تعالى، فليتخلَّقِ العبادُ برحمة التائبين، والعفوِ عن المذنبين، دون إيذائهم ولا التعرُّض لهم بالمَلام بعد التوبة.
سورة: النساء - آية: 16  - جزء: 4 - صفحة: 80
﴿وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ إِذ ظَّلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ جَآءُوكَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡتَغۡفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُواْ ٱللَّهَ تَوَّابٗا رَّحِيمٗا ﴾ [النساء: 64]
إنما أرسل الله رسُلَه ليُطاعوا بإذنه، لا ليكونوا مجرَّدَ متحدِّثين، تُسمَع أقوالُهم ويوازَن بينها وبين غيرها من المقالات والآراء.
لا يمكن لعبدٍ أن يفعلَ المأمورَ أو يتركَ المحذورَ ما لم يكن له من الله عونٌ ومَدَد، فاطلب من الله عونَه وتوفيقَه عند توجُّهك إلى طاعته فعلًا وتركًا.
يعجِّل العاصي انتقامَ الله تعالى منه في دنياه، وينتظر العذابَ في أُخراه، فأيُّ ظلم يجرُّه على النفس الإصرارُ على الذنوب، وتركُ التوبة والاستغفار؟! التائب الصادق ضيفُ الله، فينبغي أن نُحسنَ معاملته؛ حتى يرغبَ في البقاء في ضيافة الله تعالى، وهكذا كان يصنع رسولُ الله ﷺ مع التائبين.
إن اسمَ الله (التوَّاب) ليُغري العاصيَ بالتوبة، مهما عظُمت معصيتُه.
سورة: النساء - آية: 64  - جزء: 5 - صفحة: 88
﴿فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا ﴾ [النصر: 3]
إذا كان رسول الله ﷺ وقد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يؤمَر بالاستغفار، فما الظنُّ بغيره ممَّن دَيدَنُه الزَّلَل والعصيان؟ من أعظم التوفيق أن تُهدى إلى توبةٍ نصوح واستغفارٍ صادق، لتَلقى ربَّك طاهرًا مطهَّرًا من كلِّ ذنب، راضيًا مرضيًّا.
أكثِر أيها العبدُ من الاستغفار في كلِّ آن، خصوصًا في خواتيم المجالس؛ جَبرًا لما قد يَنِدُّ عنك من خطَلٍ وزلَل، واعترافًا بالعجز والفقر لله تعالى.
التسبيح لله تنزيهٌ وطاعة، والاستغفار اعترافٌ بالذنب وبراءة، فاجمع بينهما يكتمِل قِوامُ دينك، وتفُز بالرِّضا والسعادة.
سورة: النصر - آية: 3  - جزء: 30 - صفحة: 603


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


العذر بالجهل الحجاب اسم الله الحليم الهمز واللمز الأخوة الملائكة الكتبة رب هذه البلدة يحيي الموتى اسم الله العلي التذكير بالله


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, December 26, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب