قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن اسم الله الحليم في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 225]
من مظاهر سَعة رحمة الله وحِلمه أنه لا يحاسب عباده على فلَتات اللسان، ولكن على ما يتعمَّدونه ويقصدونه في الجَنان، من أقوال وأيمان. |
﴿وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا عَرَّضۡتُم بِهِۦ مِنۡ خِطۡبَةِ ٱلنِّسَآءِ أَوۡ أَكۡنَنتُمۡ فِيٓ أَنفُسِكُمۡۚ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ سَتَذۡكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّآ أَن تَقُولُواْ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗاۚ وَلَا تَعۡزِمُواْ عُقۡدَةَ ٱلنِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ ٱلۡكِتَٰبُ أَجَلَهُۥۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ فَٱحۡذَرُوهُۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 235]
أعظِم بها من تربيةٍ على استعمال الألفاظ في موضعها الصحيح؛ ففي حالٍ يُباح لك التلميح، ولا يُباح لك التصريح! فأحسِن اختيارَ كلماتك. يا له من تشريع ربَّانيٍّ للرجال الراغبين في المتوفَّى عنها زوجُها في العِدَّة؛ يقوم على أدب النفس، وأدب الاجتماع، ورعاية المشاعر، مع مراعاة الحاجات والمصالح! إن الإسلام لا يَحطِمُ الميولَ الفِطريَّة وإنما يضبِطها، ولا يكبِتُ النوازعَ البشريَّة وإنما يهذِّبها؛ صَونًا للأعراض، وحمايةً للمجتمع، ودَرءًا لكلِّ ما يخالف نظافة الشعور، وطهارة الضمير. يقين المؤمن باطِّلاع الله على ما يَجول في نفسِه، وما يَحوك في صدره، من أعظم العون له على امتثال أمره، ومن هنا كان الاقترانُ بين التشريع وخشية الله العليم بالسرائر. لولا مغفرةُ الله وحِلمُه لأصابنا من العَنَت ما أصابنا؛ فإنه سبحانه عليمٌ بأعمالنا وما تكنُّه صدورُنا، فإن زلَلنا أو عثَرنا فلنبادر إلى استغفاره، فإنه الغفورُ الحليم. |
﴿۞ قَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞ وَمَغۡفِرَةٌ خَيۡرٞ مِّن صَدَقَةٖ يَتۡبَعُهَآ أَذٗىۗ وَٱللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 263]
أَولى من الصَّدقة التي يتبَعُها الأذى كلمةٌ طيِّبة تَضمِدُ جراحَ القلوب، ومغفرةٌ حسنة تغسل أحقادَ النفوس. ما ألحَّ السائل عليك إلا وقد اشتدَّت حاجتُه إليك، فلا تؤذه بكلمةٍ جارحة، واعلم أن اعتذارك الجميلَ خيرٌ من عطاءٍ تتبَعُه إساءة، وإحسانٍ تعقُبه إهانة. ألا يعلم ذاك المانُّ على عباد الله أن الله غنيٌّ عنه وعن صدقته؟! وأنه سبحانه حليمٌ لا يعاجله بعقوبته؟! فما أحراه أن ينتهيَ عن منِّه، ويكُفَّ آذاه. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوۡاْ مِنكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ إِنَّمَا ٱسۡتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ بِبَعۡضِ مَا كَسَبُواْۖ وَلَقَدۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٞ ﴾ [آل عمران: 155]
إذا حِيلَ بين المسلم وفعل الخير مع قُدرته عليه، فليُراجع ما سلفَ من أفعاله، فربَّما أُتيَ من ذنبٍ اقترفه، أو هوًى اتَّبعه، فما أحراه أن يُبادرَ بالأوبة، وصدق الندم والتوبة! اقتضَت رحمة الله أن يؤاخذَ عبده المذنبَ في الدنيا ببعض ذنوبه، ولو آخذه بجميع معاصيه لهلك، فلله الحمدُ على رحمته وحِلمه. في تكرير العفو إطماعٌ للمذنبين فيه، ومنعٌ لهم عن اليأس من رَوح الله، وتحسينٌ لظنِّهم بربِّهم على أتمِّ وجه، وقطعٌ للطريق على مَن يطعُن في الصحابة أو ينتقصهم. سبحانه من غفورٍ حليم؛ لا يطرد العصاة ولا يعجِّل عليهم بالعقوبة، متى علم من نفوسهم التطلُّعَ إليه، والإقبالَ عليه. |
﴿۞ وَلَكُمۡ نِصۡفُ مَا تَرَكَ أَزۡوَٰجُكُمۡ إِن لَّمۡ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٞۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٞ فَلَكُمُ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡنَۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةٖ يُوصِينَ بِهَآ أَوۡ دَيۡنٖۚ وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡتُمۡ إِن لَّمۡ يَكُن لَّكُمۡ وَلَدٞۚ فَإِن كَانَ لَكُمۡ وَلَدٞ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَكۡتُمۚ مِّنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةٖ تُوصُونَ بِهَآ أَوۡ دَيۡنٖۗ وَإِن كَانَ رَجُلٞ يُورَثُ كَلَٰلَةً أَوِ ٱمۡرَأَةٞ وَلَهُۥٓ أَخٌ أَوۡ أُخۡتٞ فَلِكُلِّ وَٰحِدٖ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُۚ فَإِن كَانُوٓاْ أَكۡثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمۡ شُرَكَآءُ فِي ٱلثُّلُثِۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةٖ يُوصَىٰ بِهَآ أَوۡ دَيۡنٍ غَيۡرَ مُضَآرّٖۚ وَصِيَّةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٞ ﴾ [النساء: 12]
من بركات الزواج الشرعيِّ أن الحقوق والمصالح بين الزوجين تمتدُّ إلى ما بعدَ الوفاة. النصف هو أكثرُ فرائض الوارثين من الرجال، ولم يكن إلا للزوج من زوجته، عند عدم وجود الفرع الوارث، وهذا يُشعر بمتانة ميثاق الزوجيَّة وموجباته الحقوقيَّة. العَلاقة الزوجيَّة لها مكانتُها العاليةُ بين العَلاقات الأُسريَّة، وترتيبُها في الذِّكر بعد الحديث عن عَلاقات النسَب المباشِرة يشير إلى ذلك. أكرمَ الإسلام المرأةَ حين أقرَّ لها حقَّ الإيصاء والتداين، طاويًا بذلك حِقبةً طويلة من ليالي الجاهليَّة الحالكة، وظُلمِها لها. الإنسان العاقل هو الذي يفارق الدنيا وقد نفَض يدَيه عن كلِّ ما فيهما منها، فيخرج منها خفيفًا من حقوق العباد، نقيَّ الصحيفة من المظالم؛ لكي يستريحَ ويُريح. حذارِ من التفريط في قضاء ديون العباد؛ فإن الشريعة قد أولَتها جليلَ الاهتمام، فأمرَت بقضاء الدَّين قبل تنفيذ الوصيَّة، وقبل قسمة التَّرِكات. للأقربين حقوقٌ في المال ثابتةٌ بأسباب شرعيَّة، أوجبها الذي رزق العبادَ بأسباب كونيَّة، وأيُّ تجاوزٍ لفروض الله أو انتقاصٍ منها فهو ضِرار. القوانين الوضعيَّة على كثرتها لم تسلَم من الظلم أو الإجحاف، أمَّا وصايا الله تعالى وشرائعُه فهي علَمٌ على الإنصاف، وقد بلغَت في الحكمة الغاية. قامت مواريث الجاهليَّة على الجهل والإجحاف، فأبطلتها أحكامُ العليم الحليم، لتقومَ المواريثُ في الإسلام على العلم والحِلم، حتى ينالَ كلُّ ذي حقٍّ حقَّه. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَسۡـَٔلُواْ عَنۡ أَشۡيَآءَ إِن تُبۡدَ لَكُمۡ تَسُؤۡكُمۡ وَإِن تَسۡـَٔلُواْ عَنۡهَا حِينَ يُنَزَّلُ ٱلۡقُرۡءَانُ تُبۡدَ لَكُمۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهَاۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٞ ﴾ [المائدة: 101]
ليس من الرشد والعقل أن يحرِصَ المرءُ على إبداء ما طواه السَّترُ الجميل من الربِّ الجليل من أعمال العبد؛ فلعلَّ في إبدائها ما يسوءُه. ما سكتَ اللهُ عنه فهو عفوٌ اقتضاه حِلمُه على عباده، ويوشك المتعرِّضُ له أن يرتفعَ عنه حلمُ الله، فيكلَّف بالمسؤول عنه ويحاسَب عليه، وكان في عافيةٍ ما ترك التنقيبَ عنه. |
﴿لَيُدۡخِلَنَّهُم مُّدۡخَلٗا يَرۡضَوۡنَهُۥۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٞ ﴾ [الحج: 59]
إذا كان اللهُ سبحانه وتعالى يرزق الخلق عامَّة؛ البرَّ منهم والفاجر، فكيف بالذي إليه يُهاجر؟ تركوا ديارهم في سبيله، وفارقوا محبوباتهم من أجل مرضاته، فجازاهم بدار كرامته يدخلونها راضين، ويعيشون في بُحبوحتها مغتبطين. انظر إلى إكرام الله لأهل جناته، كيف يتوخى رضاهم، ويحقق لهم ما إليه يسكنون، وما به يطمئنون، وهم عباده وهو ربهم؟! سبحان ربنا العليم، وتبارك إلهنا الحليم، الذي يعلم مقاصد عباده ونياتهم، فيَحلُم عما فرَّطوا في جنبه وقصَّروا في حقه! |
﴿إِن تُقۡرِضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا يُضَٰعِفۡهُ لَكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 17]
مَن ذا الذي يفوِّت هذه الفرصةَ العظيمة؛ أن يُقرضَ الله مولاه! فإنه سبحانه يردُّ القرضَ له أضعافًا مضاعفة، بكرمه وإحسانه. تبارك الله، ما أكرمَه! يرزق عباده بمنِّه، ثم يسألهم فضلَ ما أعطاهم قرضًا، فيضاعفُه لهم أضعافًا، ويشكرهم على إنفاقهم، ويتجاوز عن تقصيرهم في شُكره. من تمام فضل الله أنه يجزي عبادَه عن العمل الصالح اليسير، بالجزاء الوافر الكثير، ويقبل من الفقير القليل؛ ليمنحَه عليه الجزيلَ الجليل. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
التبايع والرهان تحريم الاثم صلاة الجمعة تحمل المسؤولية عتاب الله للنبي الاستخلاف عداوة اليهود طاعة الله ورسوله و ولي الأمر التمكين والنصر جنة النعيم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب