قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن اسم الله الشهيد في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿قُلۡ يَٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لِمَ تَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا تَعۡمَلُونَ ﴾ [آل عمران: 98]
كان الواجبَ عليهم وهم أهلُ الكتاب أن يؤمنوا به وبما يصدِّقه من القرآن، لا أن يُعرضوا عنه ويكفروا به، وكذلك كلُّ مَن أوتيَ العلم فإن الإثم منه أقبح وأشنع. مَن يعرف أن الله يشهَد عملَه، وأنه ليس بغافلٍ عنه، وأنه قادرٌ على إيقاع العقوبة به، كيف يكفر به ويعمل على الإفساد والتضليل؟! |
﴿مَّآ أَصَابَكَ مِنۡ حَسَنَةٖ فَمِنَ ٱللَّهِۖ وَمَآ أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٖ فَمِن نَّفۡسِكَۚ وَأَرۡسَلۡنَٰكَ لِلنَّاسِ رَسُولٗاۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدٗا ﴾ [النساء: 79]
ذكِّر مَن يؤمن بالله إن آلمَتهُ بعضُ أقضيته أنَّ ما أصابه إنما هو من شؤم معاصيه، ومَن يزعم أن الشرَّ حصل بسبب داعي حقٍّ فأعلِن له أن الأقدار كلَّها ليست إلا بيد مُدبِّرها سبحانه. أيها اللائمُ القدَر، المتسخِّطُ على الزمان، اعلم أنك إنما أُتِيتَ من قِبَل نفسك، فأحسِن عملَك إن شئتَ أن يُحسنَ الله شأنَك. تبنَّت المعصية كلَّ مصيبة تحلُّ بالإنسان، حتى لتَخال أن بينهما نسبًا لا ينقطع، وتكادُ تجزم أن وحَلَ المعصية لا يدَعُ في الحياة صَفوًا إلا كدَّرَه، ولا اجتماعَ سعدٍ إلا بعثرَه. ﴿وأرسلناكَ للنَّاسِ رسولًا﴾ جملةٌ تنطِق بالرحمة والشرف؛ فقد رحم الله العالمينَ فأرسل إليهم رسولًا يَهديهم، وشرَّف محمَّدًا عليه الصلاة والسلام فجعله رسولَه إليهم جميعًا. الإقرار بوجود الله يُفضي بالعاقل إلى التصديق بالنبوَّة، فما كان الله ليَدَعَ عبدًا من عباده يتقوَّل عليه، ثم يؤيِّده ويرفع ذكرَه في العالمين. |
﴿لَّٰكِنِ ٱللَّهُ يَشۡهَدُ بِمَآ أَنزَلَ إِلَيۡكَۖ أَنزَلَهُۥ بِعِلۡمِهِۦۖ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ يَشۡهَدُونَۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 166]
الوحيُ لا يفتقر إلى شواهدَ تدلُّ على صحَّته، فقد شهد اللهُ على ذلك وأشهد ملائكتَه، وكلُّ قولٍ هو حقٌّ ما شهد له شرع؛ لأنه الأصلُ الحاكم على كلِّ فَرع. لمَّا كانت الأحكامُ والشرائع نازلةً من عند العليم الخبير، كان كلُّ ما يعارضُها من الرأي سقيمًا مردودًا. |
﴿قُلۡ أَيُّ شَيۡءٍ أَكۡبَرُ شَهَٰدَةٗۖ قُلِ ٱللَّهُۖ شَهِيدُۢ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِۦ وَمَنۢ بَلَغَۚ أَئِنَّكُمۡ لَتَشۡهَدُونَ أَنَّ مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَةً أُخۡرَىٰۚ قُل لَّآ أَشۡهَدُۚ قُلۡ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ وَإِنَّنِي بَرِيٓءٞ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ ﴾ [الأنعام: 19]
أعظم الشهاداتِ شهادةُ الله تعالى؛ إذ هو العالمُ بالقائل وما قال، وبالسامع وما سمع، وهو العليمُ بالأقوال والردود، وبالإقرار والجحود. ما أثبتَه محكَمُ الآيات فلا يُحتاج بعدَه إلى إثبات، وما جاء به الشرع فإنه القولُ الفصل. لا وسيلةَ أعظمُ من القرآن في الإنذار ولا أنفع، ولا وعظَ أجدى من وعظه ولا أوقع. مَن بلغَهُ القرآنُ بلغةٍ يفهمها فقد قامت عليه الحجَّة به، وبلغَه الإنذار، وحَقَّ عليه العذابُ إن كذَّب بعد البلاغ. قال الربيع بن أنس: (حقٌّ على من اتبع رسولَ الله ﷺ أن يدعوَ كالذي دعا رسولُ الله، وأن يُنذرَ بالذي أنذَر). أقبحُ ما عرَف الناسُ من شهاداتِ الزُّور ادِّعاءُ أن للهِ شريكًا في ملكِه وحُكمه. لا مُداهنةَ في العقيدة ولا مساومةَ في التوحيد، فمَن لم يشهد ببُطلانِ الآلهة سوى اللهِ عزَّ وجلَّ فما عرَف التوحيدَ ولا الإخلاص. |
﴿فَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدَۢا بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمۡ إِن كُنَّا عَنۡ عِبَادَتِكُمۡ لَغَٰفِلِينَ ﴾ [يونس: 29]
يا فوزَ مَن عبدَ اللهَ وحده، ويا خَسارةَ من عبد غيرَه؛ فالعابدون لله يَعلمُ بهم فيكرمُهم، والعابدون لغيره ربما لا يعرفُ معبودُهم الباطلُ عبادتَهم له! |
﴿وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ ٱللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا يَفۡعَلُونَ ﴾ [يونس: 46]
لا تستعجلنَّ قضاءَ الله في المُعرِضينَ عن الحق، فإنه آتٍ بلا شكٍّ، وإن لم ترَه بعينك؛ ذلك أن أمرَ الخلقِ إلى الخالق، يُنفِذُ قضاءَه فيهم متى شاء. على داعي الحقِّ أن يبلِّغَ فحسب، دون انتظار أن يرى مَصارعَ المكذِّبين له. |
﴿وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسۡتَ مُرۡسَلٗاۚ قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡ وَمَنۡ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡكِتَٰبِ ﴾ [الرعد: 43]
يا صاحبَ الحقِّ لا تكترث لما يقول أعداؤك فيك، من نزع صفاتِ الثناء، وإلصاقِ التُّهَم التي أنت منها بَراء، بل يكفيك أن الله راضٍ عنك. أهل العلم محلٌّ للثقة وقولِ الحقيقة، فعليهم ألا يهبطوا عن هذه الرتبة العلِيَّة، بكتمان الحقِّ والشهادة بخلافه. ما أجلَّه من تناسبٍ بين مطلعِ السورة الذي يبدأُ بإثبات الرسالة، وختامِها الذي ينتهي بإنكارِ الكفارِ لها! |
﴿قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرٗا ﴾ [الإسراء: 96]
رسول الله ﷺ لا يفتقرُ إلى شهادة بشر بصحَّة رسالته؛ إذ تكفيه شهادةُ الله تعالى بأنه رسوله الذي بعثه إلى خلقه. إن الله تعالى عالمٌ بمَن يستحقُّ من عباده الإحسانَ والرعاية، ومَن هو أهلٌ للضلال والغَواية، فليطمئنَّ المؤمنون وأهلُ الحقِّ والدعاةُ إليه. |
﴿قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡ شَهِيدٗاۖ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱلۡبَٰطِلِ وَكَفَرُواْ بِٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ ﴾ [العنكبوت: 52]
يكفي رسولَ اللهِ ﷺ شهادةً على صدقه أن الله تعالى يحميه ويؤيِّده، ويُجري على يديه المعجزات ويصدِّقه، فيا خسارةَ من كذَّبه وأعرض عن دعوته! كم يورثُ الإيمان بالحقِّ من ثبات وسكينة، ويقين وطُمَأنينة، وتلك من غنائم عباد الرحمن التي يخسرها الكافرون. |
﴿لَّا جُنَاحَ عَلَيۡهِنَّ فِيٓ ءَابَآئِهِنَّ وَلَآ أَبۡنَآئِهِنَّ وَلَآ إِخۡوَٰنِهِنَّ وَلَآ أَبۡنَآءِ إِخۡوَٰنِهِنَّ وَلَآ أَبۡنَآءِ أَخَوَٰتِهِنَّ وَلَا نِسَآئِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُنَّۗ وَٱتَّقِينَ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدًا ﴾ [الأحزاب: 55]
الحجاب صيانةٌ للمرأة وحفاظٌ عليها، وأحرص الناس على حفظها أقربوها، فلا إثم عليها إذن في عدم الاحتجاب من هؤلاء المذكورين؛ لأنهم مأمونون عليها. على المرأة أن تتَّقيَ الله في حجابها، فتعلم متى يجب أن تحتجبَ ومتى لا يجب، وأن تجعلَ ربَّها هو الرقيبَ عليها، راقبها وليُّ أمرها أو لم يراقبها. مَن استحضر اسم الله تعالى الشهيد، وتيقن دوام مراقبته لأعمال العبيد؛ اجتهد في ألا يراه على غير طاعته. |
﴿أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ إِنِ ٱفۡتَرَيۡتُهُۥ فَلَا تَمۡلِكُونَ لِي مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۖ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِۚ كَفَىٰ بِهِۦ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۖ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ ﴾ [الأحقاف: 8]
إن العاقل لَيَعافُ الكذب، وصاحب المروءة يترفَّع عنه، لأنه من الصفات الذميمة، التي لا تَليق بذوي الفِطَر السليمة. ما من لفظة تخرج إلا وهي في علم الله تعالى، لأنه سبحانه أحاط بعلم هذا الكون، فما من أحدٍ يفتري عليه الكذبَ إلا ناله غضبٌ منه، وذِلَّةٌ في الحياة الدنيا، فكذلك يجزي الله المفترين. |
﴿هُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدٗا ﴾ [الفتح: 28]
لا يستوي المسيرُ إلى الله إلا بكمال العلم والعمل، فعلمٌ بلا عملٍ يغُرُّ صاحبه، وعملٌ بلا علمٍ يُردي صاحبه. لو بحثتَ في مناهج الدنيا كلِّها فلن تجد منهجًا يسامي ما بُعث به النبيُّ ﷺ، فيقتضي ذلك أن يَسلُكه الناس ويلتزموه. ما من امرئ يتجرَّد من أهوائه، وينفكُّ عن معتقداته، فينظر في هذا الدين إلا أحبَّه؛ فإنه دينٌ يخاطب فِطرةَ الإنسان وطبعَه. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الإخلاص لله عقوبة الله لقوم سبأ أجر المسيحيين لو آمنوا التثبت من الخبر عاد (قوم هود) رب السماوات السبع أهل البيت السكينة المعاملات المالية ذو القوة
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب