الآيات المتضمنة كلمة إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.36 ثانية.
الزمن المستغرق0.36 ثانية.
وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون
﴿إن﴾: حرف نفي بمعنى "ما" النافية يعمل عمل "ليس". «Not (can be)»
﴿أولياؤه﴾: الأولياء: جمع ولي، والولي: الذي يكون إلى جانبك في مجلسك والمراد الأقرب والأولى في مناصرتك والدفاع عنك أو المتولي لأمرك والقيم عليه الذي ينبغي أن يجلب لك المنفعة ويصرف عنك السوء. «its guardians»
﴿إلا﴾: أداة حصر ويسمى الاستثناء هنا مفرغا. «except»
﴿المتقون﴾: أصحاب التقوى بطاعة الله والبعد عن معصيته. «the ones who fear Allah»
﴿ولكن﴾: لكن: حرف ابتداء غير عامل يفيد الاستدراك والتوكيد. «but»
﴿أكثرهم﴾: معظمهم. «most of them»
﴿لا﴾: نافية غير عاملة. «(do) not»
﴿يعلمون﴾: يعرفون ولا يدركون؛ يقال: علم الخبر عرفه على حقيقته.؛ يقال: علم الخبر عرفه على حقيقته. «know»
قوله تعالى : ( وما لهم ألا يعذبهم الله ) أي : وما يمنعهم من أن يعذبوا ، يريد بعد خروجك من بينهم ، ( وهم يصدون عن المسجد الحرام ) أي : يمنعون المؤمنين من الطواف بالبيت .وقيل: أراد بالعذاب الأول عذاب الاستئصال ، وأراد بقوله " وما لهم ألا يعذبهم الله " أي : بالسيف .وقيل: أراد بالأول عذاب الدنيا ، وبهذه الآية عذاب الآخرة .وقال الحسن : الآية الأولى وهي قوله : " وما كان الله ليعذبهم " منسوخة بقوله تعالى : " وما لهم ألا يعذبهم الله " .( وما كانوا أولياءه ) قال الحسن : كان المشركون يقولون نحن أولياء المسجد الحرام ، فرد الله عليهم بقوله : " وما كانوا أولياءه " أي : أولياء البيت ، ( إن أولياؤه ) أي : ليس أولياء البيت ، ( إلا المتقون ) يعني : المؤمنين الذين يتقون الشرك ، ( ولكن أكثرهم لا يعلمون )
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1