﴿ وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ ۚ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾
[ الأنفال: 34]
سورة : الأنفال - Al-Anfal
- الجزء : ( 9 )
-
الصفحة: ( 181 )
And why should not Allah punish them while they stop (men) from Al-Masjid-al-Haram, and they are not its guardians? None can be its guardian except Al-Muttaqun (the pious - see V. 2:2), but most of them know not.
وكيف لا يستحقُّون عذاب الله، وهم يصدون أولياءه المؤمنين عن الطواف بالكعبة والصلاة في المسجد الحرام؟ وما كانوا أولياء الله، إنْ أولياء الله إلا الذين يتقونه بأداء فرائضه واجتناب معاصيه، ولكن أكثر الكفار لا يعلمون؛ فلذلك ادَّعوا لأنفسهم أمرًا، غيرهم أولى به.
وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا - تفسير السعدي
فهذا مانع يمنع من وقوع العذاب بهم، بعد ما انعقدت أسبابه ثم قال: {وَمَا لَهُمْ أَلا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ} أي: أي شيء يمنعهم من عذاب اللّه، وقد فعلوا ما يوجب ذلك، وهو صد الناس عن المسجد الحرام، خصوصا صدهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه، الذين هم أولى به منهم، ولهذا قال: {وَمَا كَانُوا} أي: المشركون {أَوْلِيَاءَهُ} يحتمل أن الضمير يعود إلى اللّه، أي: أولياء اللّه. ويحتمل أن يعود إلى المسجد الحرام، أي: وما كانوا أولى به من غيرهم. {إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلا الْمُتَّقُونَ} وهم الذين آمنوا باللّه ورسوله، وأفردوا اللّه بالتوحيد والعبادة، وأخلصوا له الدين. {وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} فلذلك ادَّعَوْا لأنفسهم أمرا غيرهم أولى به.
تفسير الآية 34 - سورة الأنفال
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون : الآية رقم 34 من سورة الأنفال
وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا - مكتوبة
الآية 34 من سورة الأنفال بالرسم العثماني
﴿ وَمَا لَهُمۡ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُ وَهُمۡ يَصُدُّونَ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَمَا كَانُوٓاْ أَوۡلِيَآءَهُۥٓۚ إِنۡ أَوۡلِيَآؤُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ﴾ [ الأنفال: 34]
﴿ وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون ﴾ [ الأنفال: 34]
تحميل الآية 34 من الأنفال صوت mp3
تدبر الآية: وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا
إن مَن يستحقُّ العقوبةَ قد تتأخَّر عقوبتُه العاجلة لمانعٍ ما، لا من قِبَله ولكن من قِبَل غيره.
ليس وليُّ الحرم مَن قاربه حسًّا وفارقه معنًى، أو داناه جسمًا وباعدَه روحًا، بل أولياؤه هم أهلُ التقوى وتعظيم الحُرَم، قرُبوا أو بعُدوا.
كم من مدَّعٍ لا تُصدَّق دعواه، حين لم يتحلَّ بالتقوى ولم يلتزم بالشريعة.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يعذبهم , الله , يصدون , المسجد , الحرام , أولياءه , أولياؤه , المتقون , أكثرهم , يعلمون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- التي لم يخلق مثلها في البلاد
- فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما
- وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة أولئك الأحزاب
- وتكون الجبال كالعهن المنفوش
- وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون
- ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين
- من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل
- ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون
- وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين
- وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون
تحميل سورة الأنفال mp3 :
سورة الأنفال mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنفال
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب