الآيات المتضمنة كلمة إن الله يجزي المتصدقين في القرآن الكريم
عدد الآيات: 1 آية
الزمن المستغرق0.19 ثانية.
الزمن المستغرق0.19 ثانية.
فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين
﴿إن﴾: حرف توكيد ونصب يفيد تأكيد مضمون الجملة. «Indeed»
﴿الله﴾: المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية. وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى «Allah»
﴿يجزي﴾: يثيب ويكافئ. «rewards»
﴿المتصدقين﴾: المؤدين للصدقة، والصدقة: ما يجب أداؤه من الزكاة، وما يتقرب به. «the charitable»
( فلما دخلوا عليه ) وفيه إضمار تقديره : فخرجوا راجعين إلى مصر حتى وصلوا إليها فدخلوا على يوسف عليه السلام . ( قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر ) أي : الشدة والجوع ( وجئنا ببضاعة مزجاة ) أي : قليلة رديئة كاسدة ، لا تنفق في ثمن الطعام إلا بتجوز من البائع فيها ، وأصل الإزجاء : السوق والدفع . وقيل: للبضاعة مزجاة لأنها غير نافقة ، وإنما تجوز على دفع من آخذها .واختلفوا فيها ، فقال ابن عباس : كانت دراهم رديئة زيوفا .وقيل: كانت خلق الغرائر والحبال .وقيل: كانت من متاع الأعراب من الصوف والأقط .وقال الكلبي ، ومقاتل : كانت الحبة الخضراء .وقيل: كانت من سويق المقل .وقيل: كانت الأدم والنعال .( فأوف لنا الكيل ) أي : أعطنا ما كنت تعطينا قبل بالثمن الجيد الوافي .( وتصدق علينا ) أي : تفضل علينا بما بين الثمنين الجيد والرديء ولا تنقصنا . هذا قول أكثر المفسرين .وقال ابن جريج ، والضحاك : وتصدق علينا برد أخينا إلينا .( إن الله يجزي ) يثيب ( المتصدقين ) .وقال الضحاك : لم يقولوا إن الله يجزيك; لأنهم لم يعلموا أنه مؤمن .وسئل سفيان بن عيينة : هل حرمت الصدقة على أحد من الأنبياء سوى نبينا عليه الصلاة والسلام فقال سفيان : ألم تسمع قوله تعالى : ( وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين ) ، يريد أن الصدقة كانت حلالا لهم .وروي أن الحسن سمع رجلا يقول : اللهم تصدق علي ، فقال : إن الله لا يتصدق وإنما يتصدق من يبغي الثواب ، قل : اللهم أعطني أو تفضل علي .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 1 - من مجموع : 1