الآيات المتضمنة كلمة أكثر الناس لا يؤمنون في القرآن الكريم
عدد الآيات: 3 آية
الزمن المستغرق0.73 ثانية.
الزمن المستغرق0.73 ثانية.
﴿أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [هود: 17]
سورة هود الآية 17, الترجمة, قراءة هود مكية
أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون
﴿أكثر﴾: أكثر الناس: معظمهم. «most»
﴿الناس﴾: اسم للجمع من بني آدم، لا واحد له من لفظه، مشتقُّ من نَاسَ يَنُوسُ إذا تحرَّك واضطرب «(of) the people»
﴿لا﴾: نافية غير عاملة. «(do) not»
﴿يؤمنون﴾: يُصدِّقُون ويُذْعِنون «believe»
قوله تعالى : ( أفمن كان على بينة ) بيان ، ( من ربه ) قيل: في الآية حذف ، ومعناه : أفمن كان على بينة من ربه كمن يريد الحياة الدنيا وزينتها ، أو من كان على بينة من ربه كمن هو في الضلالة والجهالة ، والمراد بالذي هو على بينة من ربه : النبي صلى الله عليه وسلم .( ويتلوه شاهد منه ) أي : يتبعه من يشهد به بصدقه . واختلفوا في هذا الشاهد فقال ابن عباس ، وعلقمة ، وإبراهيم ، ومجاهد ، وعكرمة ، والضحاك ، وأكثر أهل التفسير : إنه جبريل عليه السلام .وقال الحسن وقتادة : هو لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم .وروى ابن جريج عن مجاهد قال : هو ملك يحفظه ويسدده .وقال الحسين بن الفضل : هو القرآن ونظمه وإعجازه .وقيل: هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه . قال علي : ما من رجل من قريش إلا وقد نزلت فيه آية من القرآن ، فقال له رجل : وأنت أي شيء نزل فيك؟ قال : ( ويتلوه شاهد منه ) .وقيل: شاهد منه هو الإنجيل .( ومن قبله ) أي : ومن قبل مجيء محمد صلى الله عليه وسلم . وقيل: من قبل نزول القرآن . ( كتاب موسى ) أي : كان كتاب موسى ، ( إماما ورحمة ) لمن اتبعها ، يعني : التوراة ، وهي مصدقة للقرآن ، شاهدة للنبي صلى الله عليه وسلم ، ( أولئك يؤمنون به ) يعني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم . وقيل: أراد الذين أسلموا من أهل الكتاب .( ومن يكفر به ) أي : بمحمد صلى الله عليه وسلم . وقيل: بالقرآن ، ( من الأحزاب ) من الكفار من أهل الملل كلها ، ( فالنار موعده ) .أخبرنا حسان بن سعيد المنيعي ، أخبرنا أبو طاهر الزيادي ، أخبرنا محمد بن الحسين القطان ، أخبرنا أحمد بن يوسف السلمي ، أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن همام بن منبه ، حدثنا أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ، ولا يهودي ، ولا نصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار " . قوله تعالى : ( فلا تك في مرية منه ) أي : في شك منه ، ( إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون ) .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
المر تلك آيات الكتاب والذي أنزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون
﴿أكثر﴾: أكثر الناس: معظمهم. «most»
﴿الناس﴾: اسم للجمع من بني آدم، لا واحد له من لفظه، مشتقُّ من نَاسَ يَنُوسُ إذا تحرَّك واضطرب «(of) the mankind»
﴿لا﴾: نافية غير عاملة. «(do) not»
﴿يؤمنون﴾: يُصدِّقُون ويُذْعِنون «believe»
مكية إلا قوله : " ولا يزال الذين كفروا " ، وقوله : " ويقول الذين كفروا لست مرسلا " [ وهي ثلاث وأربعون آية ] .( المر ) قال ابن عباس : معناه : أنا الله أعلم وأرى ( تلك آيات الكتاب ) يعني : تلك الأخبار التي قصصتها [ عليك ] آيات التوراة والإنجيل والكتب المتقدمة ( والذي أنزل إليك ) يعني : وهذا القرآن الذي أنزل إليك ( من ربك الحق ) أي : هو الحق فاعتصم به . فيكون محل " الذي " رفعا على الابتداء ، والحق خبره .وقيل: محله خفض ، يعني : تلك آيات الكتاب وآيات الذي أنزل إليك ، ثم ابتدأ : " الحق " ، يعني : ذلك الحق .وقال ابن عباس : أراد بالكتاب القرآن ، ومعناه : هذه آيات الكتاب ، يعني القرآن ، ثم قال : وهذا القرآن الذي أنزل إليك من ربك هو الحق .( ولكن أكثر الناس لا يؤمنون ) قال مقاتل : نزلت في مشركي مكة حين قالوا : إن محمدا يقوله من تلقاء نفسه فرد قولهم ثم بين دلائل ربوبيته ، فقال عز من قائل : ( الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ) .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون
﴿أكثر﴾: أكثر الناس: معظمهم. «most»
﴿الناس﴾: اسم للجمع من بني آدم، لا واحد له من لفظه، مشتقُّ من نَاسَ يَنُوسُ إذا تحرَّك واضطرب «(of) the people»
﴿لا﴾: نافية غير عاملة. «(do) not»
﴿يؤمنون﴾: يُصدِّقُون ويُذْعِنون «believe»
( إن الساعة ) أي : القيامة ( لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون ) .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 3 - من مجموع : 3