معنى يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة في القرآن

﴿وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [آل عمران: 176]
سورة آل عمران الآية 176, الترجمة, قراءة آل عمران مدنية

ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة ولهم عذاب عظيم

﴿يريد﴾: من الإرادة، وهي: صفة ثابتة لله تعالى على ما يليق به. «intends»
﴿الله﴾: المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى لم يسمَّ به غيره «Allah»
﴿ألا﴾: تأتي مصدرية أو مخففة من أن أو للتفسير بمعنى أي أو زائدة للتوكيد، ولا نافية. «that not»
﴿يجعل﴾: يصير. «He will set»
﴿لهم﴾: اللام: حرف جر يفيد الإختصاص. «for them»
﴿حظا﴾: نصيبا من الثواب. «any portion»
﴿في﴾: حرف جر يفيد معنى الظرفية «in»
﴿الآخرة﴾: الآخرة: مقابل الأولى. والآخرة: دار البقاء بعد الموت. «the Hereafter»
معنى الآية: قوله عز وجل : ( ولا يحزنك ) قرأ نافع " يحزنك " بضم الياء وكسر الزاي ، وكذلك جميع القرآن إلا قوله ( لا يحزنهم الفزع الأكبر ) ضده أبو جعفر وهما لغتان : حزن يحزن وأحزن يحزن إلا أن اللغة الغالبة حزن يحزن ، ( الذين يسارعون في الكفر ) قال الضحاك : هم كفار قريش وقال غيره : هم المنافقون يسارعون في الكفر بمظاهرة الكفار .
( إنهم لن يضروا الله شيئا ) بمسارعتهم في الكفر ، ( يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة ) نصيبا في ثواب الآخرة ، فلذلك خذلهم حتى سارعوا في الكفر ، ( ولهم عذاب عظيم )

تفسير الجلالين	التفسير الميسر	تفسير السعدي
تفسير البغوي	التفسير الوسيط	تفسير ابن كثير
تفسير الطبري	تفسير القرطبي	إعراب الآية