سنة العيد والتهاني فيه - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب ما جاء في سنّة العيد والتّهاني فيه

عن البراء بن عازب قال: سمعت النبي ﷺ يخطب فقال: إنَّ أَوَّلَ ما نبدأ من يومنا هذا أن نُصلي ثم نرجع فننحرَ، فمن فعل فقد أصاب سُنَّتنا».

صحيح: رواه البخاري في العيدين (٩٥١) عن حجاج، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني زُبيد، قال: سمعت الشعبي، عن البراء فذكره، وسيأتي بأطول منه في كتاب الأُضحية.
وأما تهاني العيد وهو قول بعضهم لبعض: تقبل الله منَّا ومنك، فمنها ما رواه محمد بن زياد قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب رسول الله ﷺ فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منَّا ومنك، قال الإمام أحمد: إسناده جيد، ذكره ابن التركماني في الجوهر النقي» (٣/ ٣٢٠).
ومنها ما رواه جبير بن نفير قال: كان أصحاب رسول الله ﷺ إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منَّا ومنك.
قال الحافظ ابن حجر في «الفتح» (٢/ ٤٤٦): «رُوِيناه في: المحامليات«بإسناد حسن».
وروى البيهقي (٣/ ٣١٩) من طريق أدهم مولي عمر بن عبد العزيز، قال: كنَّا نقول لعمر بن عبد العزيز في العيدين: تقبل الله منَّا ومنك يا أمير المؤمنين. فيردُّ علينا. ولا ينكر ذلك علينا ...».
وأما ما رُوي عن واثلة بن الأسقع مرفوعًا؛ فلا يصح.
رواه ابن عدي في الكامل (٦/ ٢٢٧٦) عن محمد بن الضحاك بن عمرو بن أبي عاصم النبيل قال: ثنا عبد العزيز بن معاوية، ثنا محمد بن إبراهيم الشامي، ثنا بقية، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن واثلة بن الأسقع قال: لقيت النبي ﷺ في يوم عيدٍ، فقلت: يا رسول الله! تقبل الله منا ومنك. فقال: نعم تقبل الله منَّا ومنك». قال ابن عدي: «وهذا منكر، لا أعلم يرويه عن بقية غير محمد بن إبراهيم هذا، وعامة أحاديثه غير محفوظة». انتهي.
قال الأعظمي: محمد بن إبراهيم هذا هو: ابن العلاء الدمشقي الشامي قال فيه الدارقطني: كذاب. وقال
ابن حبان: يضع الحديث لا تحل الرواية عنه إلا عند الاعتبار. وقال أبو نعيم: روي موضوعات.
ورواه البيهقي (٣/ ٣١٩) من طريق ابن عدي. وقال: «قد رأيته بإسناد آخر عن بقية موقوفًا غير مرفوع، لا أراه محفوظًا».
قال الأعظمي: وهو ما رواه الطبراني في «المعجم الكبير» (٢٢/ ٥٢، ٥٣) من طريق أبي همام الوليد بن شجاع، ثنا بقية بن الوليد، حدثني حبيب بن عمر الأنصاري، أخبرني أبي قال: لقيتُ واثلة يوم عيد. فقلت: تقبل الله منا ومنك. فقال: نعم، تقبل الله منا ومنك.
نقل الذهبي في «الميزان» و«المغني» و«ديوان الضعفاء» عن الدارقطني أنه قال: «حبيب بن عمر مجهول».
وكذلك لا يصح ما رُوي في كراهية ذلك وهو ما رواه نعيم بن حماد، ثنا عبد الخالق بن زيد بن واقد الدمشقي، عن أبيه، عن مكحول، عن عبادة بن الصامت قال: سألت رسول الله ﷺ عن قول الناس في العيدين: تقبل الله منا ومنكم، قال: «ذلك فعل أهل الكتابين وكرهه.
رواه البيهقي وقال: عبد الخالق بن زيد منكر الحديث. قاله البخاري.
وقال الحافظ ابن حجر: «إسناده ضعيف».

أبواب الكتاب

معلومات عن حديث: سنة العيد والتهاني فيه

  • 📜 حديث عن سنة العيد والتهاني فيه

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ سنة العيد والتهاني فيه من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث سنة العيد والتهاني فيه

    تحقق من درجة أحاديث سنة العيد والتهاني فيه (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث سنة العيد والتهاني فيه

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث سنة العيد والتهاني فيه ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن سنة العيد والتهاني فيه

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع سنة العيد والتهاني فيه.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب