صلاة العيد ركعتان ولا صلاة قبلها ولا بعدها في المصلي - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب صلاة العيد ركعتان، ولا صلاة قبلها ولا بعدها في المصلي

عن ابن عباس أنَّ النبي ﷺ صلَّى يوم الفِطر ركعتين، لم يُصَلِّ قبلها ولا بعدها، ثم أتى النساء، ومعه بلال، فأمرهن بالصدقة، فجعلن يُلْقِينَ، تُلْقي المرأةُ خُرْصَها وسِخابَها.

متفق عليه: رواه البخاري في العيدين (٩٦٤)، ومسلم في العيدين (٨٨٤) كلاهما من حديث شعبة، عن عَدِيّ بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس واللفظ للبخاري، وفي مسلم: «أضحى أو فطر».
والخرُص: الحلقة الصغيرة من الحُلِيِّ.
والسِخاب: وجمعه سُخُب ككتاب وكتب، هو قلادة من طيب معجون على هيئة الخرز، يكون من مسك أو قرنفل، أو غيرهما من الطيب، وليس فيه شيء من الجوهر، يلبسها الصبيان والجواري.
عن أبي سعيد الخدري أنَّ رسول الله ﷺ كان يخرج يوم العيد، فيُصلِّي ركعتين، ثمَّ يخطب فيأمر بالصدقة، فيكون أكثرُ من يتصدق النساء، فإن كانت له حاجة، أو أراد أن يبعث بعثًا تكلَّم وإلَّا رجع.

صحيح: رواه النسائي (١٥٧٩) عن عمرو بن علي قال: حدثنا يحيى (وهو ابن سعيد القطان) قال: حدثنا داود بن قيس، قال: حدثني عياض (وهو ابن عبد الله بن أبي سرح) عن أبي سعيد فذكره ورواه عبد الرزاق (٥٦٣٤) وعنه الإمام أحمد (١١٥٠٧) وعن يحيى بن سعيد (١١٥٠٨) قال عبد الرزاق: بالخاتم والقُرط والشيء فذكر معناه.
ورواه ابن ماجه (١٢٨٨) عن أبي كريب قال: حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا داود بن قيس وفيه:
كان رسول الله ﷺ يخرج يوم العيد، فيصلي بالناس ركعتين، ثمّ يُسلم فيقفُ على رجليه، فيستقبل الناسَ وهم جلوس، فيقول: «تصدَّقوا تصدقوا» فأكثر من يتصدق النساءُ بالقُرْط والخاتَم والشيء، فإن كانت له حاجة يُريد أن يبعث بعثًا يذكره لهم، وإلَّا انصرف.
وأصل حديث أبي سعيد في الصَّحيحين وغيرهما وسيأتي في باب «الصّلاة قبل الخطبة».
عن عمر بن الخطّاب قال: صلاة الأضحى ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة المسافر ركعتان، وصلاة الجمعة ركعتان، تمام ليس بقصْر على لسان النَّبِيّ ﷺ.

صحيح: رواه ابن ماجة (١٠٦٤) عن محمد بن عبد الله بن نُمَير، ثنا محمد بن بشرٍ، قال: أنبأنا يزيد بن زياد بن أبي الجعد، عن زُبَيد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عُجرة، عن عمر، فذكره.
ورواه ابن خزيمة (١٤٢٥) من طريق محمد بن بشر، بإسناده.
يزيد بن أبي زياد بن أبي الجعد الأشجعي الكوفيّ، وثَّقه ابن معين، والعجليّ، وقال أبو حاتم: «ما بحديثه بأس». ولكنَّه خالفه سفيان، فرواه عن زبيد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عمر. ومن هذا الطريق رواه النسائي (١٤٢٠، ١٥٦٦) والإمام أحمد (٣٥٧) وابن حبَّان (٢٧٨٣).
وهذا منقطع، لأنَّ عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يُدرك عمر كما قال ابن المديني ويحيي بن معين وشعبة وغيرهم، وقد قيل: يُحتمل سماعه منه؛ لأنَّه وُلد في خلافة الصديق، أو قبله، وقد رجَّح أبو حاتم الرواية المنقطعة، كما في «العلل» (١/ ١٣٨)، لأنَّ سفيان أحفظ من يزيد بن زياد.
وقال غيره: زيادة الثقة مقبولة. والله أعلم.
عن ابن عمر أنَّه خرج يوم عيد فلم يُصَلِّ قبلها ولا بعدها، وذكر أنَّ النَّبِيّ ﷺ فعله.

حسن: رواه الترمذيّ (٥٣٨) عن أبي عمار الحسين بن حُريث، حَدَّثَنَا وكيع، عن أبان بن عبد الله البجليّ، عن أبي بكر بن حفص، وهو ابن عمر بن سعد بن وقَّاص، عن ابن عمر فذكره.
قال الترمذيّ: «حسن صحيح».
ومن هذا الطريق رواه أيضًا الإمام أحمد (٥٢١٢)، والحاكم (١/ ٢٩٥)، والبيهقي (٣/ ٣٠٢)، وقال الحاكم: «صحيح الإسناد».
قال الأعظمي: هو حسن لأجل الكلام في أبان بن عبد الله البجلي فإنه وإن كان من رجال الجماعة، فقد تكلَّم فيه ابن حبَّان فقال: ممن فحش خطؤه وانفرد بالمناكير.
قال الأعظمي: إنه لم يأتِ هنا بما ينكر عليه، وهو «صدوق في نفسه».
عن عمرو بن شُعيب، عن أبيه، عن جدِّه أنَّ النَّبِيّ ﷺ لم يُصلِّ قبلها ولا بعدها في عيد.

حسن: رواه ابن حبَّان (١٢٩٢) عن علي بن محمد قال: حَدَّثَنَا وكيع، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده فذكره.
وإسناده حسن للكلام في عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي غير أنه حسن الحديث. انظر تفصيل ذلك في باب تكبيرات العيدين.
عن أبي سعيد الخدريّ قال: «كان رسول الله لا يُصَلِّي قبل العيد شيئًا، فإذا رجع إلى منزله صلَّى ركعتين».

حسن: رواه ابن ماجة (١٢٩٣)، وأحمد (١١٢٢٦)، وابن خزيمة (١٤٦٩)، والحاكم (١/ ٢٩٧) كلّهم من حديث عبيد الله بن عمرو الرَّقِّي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن عَقيل، عن عطاء ابن يسار، عن أبي سعيد الخدريّ فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الله بن محمد بن عَقيل فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إذا لم يخالف.
قال الحاكم: «هذه سنة عزيزة بإسناد صحيح».
وحسَّنه الحافظ في «الفتح» (٢/ ٤٧٦) وقال أيضًا: «والحاصل أنَّ صلاة العيد لم يثبت لها سنة قبلها ولا بعدها خلافًا لمن قاسها على الجمعة» انتهى.

أبواب الكتاب

معلومات عن حديث: صلاة العيد ركعتان ولا صلاة قبلها ولا بعدها في المصلي

  • 📜 حديث عن صلاة العيد ركعتان ولا صلاة قبلها ولا بعدها في المصلي

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ صلاة العيد ركعتان ولا صلاة قبلها ولا بعدها في المصلي من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث صلاة العيد ركعتان ولا صلاة قبلها ولا بعدها في المصلي

    تحقق من درجة أحاديث صلاة العيد ركعتان ولا صلاة قبلها ولا بعدها في المصلي (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث صلاة العيد ركعتان ولا صلاة قبلها ولا بعدها في المصلي

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث صلاة العيد ركعتان ولا صلاة قبلها ولا بعدها في المصلي ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن صلاة العيد ركعتان ولا صلاة قبلها ولا بعدها في المصلي

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع صلاة العيد ركعتان ولا صلاة قبلها ولا بعدها في المصلي.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب