رد هدية المشركين - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في رد هدية المشركين
عن عياض بن حمار قال: أهديت لرسول اللَّه ﷺ ناقة -أو قال: هدية-، فقال «أسلمتَ؟» قلت: لا. قال: «إني نهيت عن زبد المشركين».
حسن: رواه أبو داود (٣٠٥٧) والترمذي (١٥٧٧) والبيهقي (٩/ ٢١٦) كلهم من طريق أبي داود الطيالسي، وهو في مسنده (١١٧٩) - قال: حدثنا عمران، عن قتادة، عن يزيد بن عبد اللَّه، عن عياض بن حمار، فذكره.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».
قال الأعظمي: إسناده حسن من أجل عمران، وهو ابن داور القطان، فإنه حسن الحديث. وقال ابن حجر: «أخرجه أبو داود وغيره بإسناد صحيح». المطالب العالية (١٠/ ٣٠).
ورواه أبو داود الطيالسي (١١٧٨) ومن طريقه البيهقي (٩/ ٢١٦) قال: حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أبو التياح، قال: حدثنا الحسن، عن عياض بن حمار، قال: أهديت إلى رسول اللَّه ﷺ هدية، فذكر نحوه.
والحسن وُصِفَ بالتدليس، ولم أر له تصريحا بالسماع من عياض بن حمار، لكنه أدرك زمن عياض قرابة ثلاثين سنة، وعياض سكن البصرة، وقد توبع عليه في الإسناد الأول.
وقوله: «زيد المشركين» الزبْد -بسكون الباء- الرفد والعطاء، والعرب تسمي الهدية الزبد. انظر: (شرح المشكل ٦/ ٤٠١، والنهاية).
عن عبيد اللَّه بن المغيرة، عن عراك بن مالك، أن حكيم بن حزام قال: كان محمد ﷺ أحب رجل في الناس إليَّ في الجاهلية، فلما تنبأ وخرج إلى المدينة، شهد حكيم بن حزام الموسم وهو كافر، فوجد حلة لذي يزن تباع، فاشتراها بخمسين دينارا ليهديها لرسول اللَّه ﷺ، فقدم بها عليه المدينة، فأراده على قبضها هدية، فأبى. قال عبيد اللَّه: حسبت أنه قال: «إنا لا نقبل شيئًا من المشركين، ولكن إن شئت أخذناها بالثمن» فأعطيته حين أبى علي الهدية.
حسن: رواه أحمد (١٥٣٢٣) عن عتاب بن زياد، حدثنا عبد اللَّه (يعني: ابن المبارك)، أخبرنا ليث بن سعد، حدثني عبيد اللَّه بن المغيرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبيد اللَّه بن المغيرة وهو ابن مُعيقيب حسن الحديث، وعراك بن مالك هو الغفاري، وسماعه من حكيم بن حزام ممكن، وقد ذكر ابن الأثير في ترجمة حكيم من «أسد الغابة» عراك بن مالك من الرواة عن حكيم.
وأخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ٢٢٦) والحاكم (٣/ ٤٨٤ - ٤٨٥) من طريق عبد اللَّه بن صالح،
عن الليث، به. وفيها زيادة: فلبسها، فرأيتها عليه على المنبر، فلم أر شيئًا أحسن منه يومئذ، ثم أعطاها أسامة بن زيد، فرآها حكيم على أسامة، فقال: يا أسامة، أنت تلبس حلة ذي يزن؟ فقال: نعم، واللَّه لأنا خير من ذي يزن، ولأبي خير من أبيه. قال حكيم: فانطلقت إلى أهل مكة أُعَجِّبُهم بقول أسامة.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد».
قال الأعظمي: فيه عبد اللَّه بن صالح سيء الحفظ، وقد توبع على أصل الحديث.
وله طريق آخر ضعيف عند الطبراني في الكبير (٣/ ٢١٦).
أبواب الكتاب
- 1 باب الترغيب في الهبة
- 2 باب قبول القليل من الهبة
- 3 باب قبول هدايا المسلمين
- 4 باب من تحرى وجود النبي ﷺ عند بعض نسائه دون بعض التقديم الهدايا له لا يخالف العدل
- 5 باب ما لا يرد من الهدية
- 6 باب المكافأة في الهبة
- 7 باب ترك النبي ﷺ قبول الهدية إلا عن قبائل معروفة
- 8 باب العدل بين الأولاد في الهبة
- 9 باب النهي عن الرجوع في هبته وصدقته
- 10 باب من يحرم عليه قبول الهدية
- 11 باب إذا وهب هبة، أو وعد، ثم مات قبل الوفاء به يجوز لمن بعده أن يفيه
- 12 باب يجوز للإمام أن يخبأ هدية لمن غاب ولم يحضر القسمة
- 13 باب من وهب شيئًا وهو في تصرف الموهوب له فهو جائز
- 14 باب هدية يكره استعمالها
- 15 باب ما جاء في رد هدية المشركين
- 16 باب ما جاء في قبول هدية المشركين
- 17 باب الهدية للمشركين
- 18 باب استعارة الملابس للعروس عند البناء
- 19 باب العمرى
- 20 باب من قال: هي ترجع إلى الواهب إذا لم يقل: هي لك ولعقبك
- 21 باب ما جاء في الرقبى
معلومات عن حديث: رد هدية المشركين
📜 حديث عن رد هدية المشركين
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ رد هدية المشركين من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث رد هدية المشركين
تحقق من درجة أحاديث رد هدية المشركين (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث رد هدية المشركين
تخريج علمي لأسانيد أحاديث رد هدية المشركين ومصادرها.
📚 أحاديث عن رد هدية المشركين
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع رد هدية المشركين.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب