طلاق الأمة وعدتها - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب طلاق الأمة وعدتها
رُوي عن عائشة، عن النبي ﷺ قال: «طلاق الأمة تطليقتان، وقُرْؤُها حيضتان» إلا أنه ضعيف.
رواه أبو داود (٢١٨٩) والترمذي (١١٨٢) وابن ماجه (٢٠٨٠) والدارقطني (٢/ ٣٩) والحاكم (٢/ ٢٠٥). كلهم من حديث أبي عاصم قال: حدثنا ابن جريج، عن مظاهر بن أسلم، عن القاسم، عن عائشة فذكرته.
وإسناده ضعيف من أجل مظاهر بن أسلم، فإنه ضعيف باتفاق أهل العلم.
ولذا قال الترمذي: «حديث عائشة حديث غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث مظاهر بن أسلم. ومظاهر لا يعرف له في العلم غير هذا الحديث».
وقال أبو داود: «هو حديث مجهول». وذكر البخاري في «التاريخ الأوسط» (٢٠٣٨) أن أبا عاصم يُضعف مظاهرًا.
وأما الحاكم فقال: «مظاهر بن أسلم شيخ من أهل البصرة، لم يذكره أحد من متقدمي مشايخنا بجرح، فإذا الحديث صحيح».
وقول الحاكم عجيب، فقد سبق القول فيه عن يحيى بن معين فقال: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: «منكر الحديث». وقال أبو داود: «مجهول، وحديث في طلاق الأمة منكر». وقال النسائي: «ضعيف».
وأعجب منه صنيع ابن حبان فإنه ذكره في الثقات (٧/ ٥٢٨) ولم يلتفت إلى كلام هؤلاء في مظاهر بن أسلم.
وجاء في التاريخ الأوسط (٨٧٤): حدثنا محمد: قال: نا يحيى بن سليمان، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن القاسم وسالم: عدّةُ الأمة حيضتان، وطلاقُ الحرِّ الأمةَ ثلاثٌ، وطلاقُ العبدِ الحرةّ تطليقتان.
وقال: ليس هذا في كتاب الله ولا سنة رسول الله ﷺ، ولكن عمل بها المسلمون وهذا يرد حديث مظاهر. انتهى.
ففي هذا نفي عن القاسم أن يكون ما رواه من عائشة مرفوعا إلى النبي ﷺ، وإنما الصحيح أنه موقوف على أصحاب رسول الله ﷺ، ومنهم أخذ المسلمون.
وذكر الدارقطني عن أبي عاصم قال: «ليس بالبصرة حديث أنكر من حديث مظاهر بن أسلم هذا، وعن أبي بكر النيسابوري قال: «الصحيح عن القاسم خلاف هذا».
ثم روى بإسناده عن زيد بن أسلم قال: سئل القاسم عن عدة الأمة. فقال: الناس يقولون: حيضتان، وإنا لا نعلم ذلك، أو قال: لا نجد ذلك في كتاب الله، ولا في سنة رسول الله ﷺ، ولكن عمل به المسلمون» باختصار.
وهذا دليل على أن الحديث ليس للقاسم، وإنما أخطأ فيه مظاهر بن أسلم، وقد يكون قول أحد من التابعين فجعله مرفوعًا.
وقد أشار الترمذي إلى عمل المسلمين بهذا الأثر بقوله:
«والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي ﷺ وغيرهم. وهو قول سفيان الثوري والشافعي وأحمد وإسحاق».
وكذلك لا يصح ما رُوي عن ابن عمر موقوفًا: «طلاق الأمة اثنتان وعدتها حيضتان».
رواه ابن ماجه (٢٠٧٩) والدارقطني (٤/ ٣٨) كلاهما من حديث عمر بن شيب المُسْلي، عن عبد الله بن عيسى، عن عطية، عن ابن عمر فذكره.
وأُعِلَّ بعطية: وهو ابن سعد العوفي، وهو يُضعَّف إذا انفرد، مع التدليس.
وعمر بن شبيب هو المُسْلي الكوفي ضعيف باتفاق أهل العلم.
قال الدارقطني: «تفرد به عمر بن شبيب مرفوعًا، وكان ضعيفًا، والصحيح عن ابن عمر ما رواه سالم ونافع عنه من قوله».
وقال: «وحديث عبد الله بن عيسى، عن عطية، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ منكر غير ثابت من وجهين: أحدهما أن عطية ضعيف، وسالم ونافع أثبت منه وأصح رواية.
والوجه الآخر: أن عمر بن شبيب ضعيف الحديث، لا يحتج بروايته.
رواه أبو داود (٢١٨٩) والترمذي (١١٨٢) وابن ماجه (٢٠٨٠) والدارقطني (٢/ ٣٩) والحاكم (٢/ ٢٠٥). كلهم من حديث أبي عاصم قال: حدثنا ابن جريج، عن مظاهر بن أسلم، عن القاسم، عن عائشة فذكرته.
وإسناده ضعيف من أجل مظاهر بن أسلم، فإنه ضعيف باتفاق أهل العلم.
ولذا قال الترمذي: «حديث عائشة حديث غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث مظاهر بن أسلم. ومظاهر لا يعرف له في العلم غير هذا الحديث».
وقال أبو داود: «هو حديث مجهول». وذكر البخاري في «التاريخ الأوسط» (٢٠٣٨) أن أبا عاصم يُضعف مظاهرًا.
وأما الحاكم فقال: «مظاهر بن أسلم شيخ من أهل البصرة، لم يذكره أحد من متقدمي مشايخنا بجرح، فإذا الحديث صحيح».
وقول الحاكم عجيب، فقد سبق القول فيه عن يحيى بن معين فقال: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: «منكر الحديث». وقال أبو داود: «مجهول، وحديث في طلاق الأمة منكر». وقال النسائي: «ضعيف».
وأعجب منه صنيع ابن حبان فإنه ذكره في الثقات (٧/ ٥٢٨) ولم يلتفت إلى كلام هؤلاء في مظاهر بن أسلم.
وجاء في التاريخ الأوسط (٨٧٤): حدثنا محمد: قال: نا يحيى بن سليمان، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن القاسم وسالم: عدّةُ الأمة حيضتان، وطلاقُ الحرِّ الأمةَ ثلاثٌ، وطلاقُ العبدِ الحرةّ تطليقتان.
وقال: ليس هذا في كتاب الله ولا سنة رسول الله ﷺ، ولكن عمل بها المسلمون وهذا يرد حديث مظاهر. انتهى.
ففي هذا نفي عن القاسم أن يكون ما رواه من عائشة مرفوعا إلى النبي ﷺ، وإنما الصحيح أنه موقوف على أصحاب رسول الله ﷺ، ومنهم أخذ المسلمون.
وذكر الدارقطني عن أبي عاصم قال: «ليس بالبصرة حديث أنكر من حديث مظاهر بن أسلم هذا، وعن أبي بكر النيسابوري قال: «الصحيح عن القاسم خلاف هذا».
ثم روى بإسناده عن زيد بن أسلم قال: سئل القاسم عن عدة الأمة. فقال: الناس يقولون: حيضتان، وإنا لا نعلم ذلك، أو قال: لا نجد ذلك في كتاب الله، ولا في سنة رسول الله ﷺ، ولكن عمل به المسلمون» باختصار.
وهذا دليل على أن الحديث ليس للقاسم، وإنما أخطأ فيه مظاهر بن أسلم، وقد يكون قول أحد من التابعين فجعله مرفوعًا.
وقد أشار الترمذي إلى عمل المسلمين بهذا الأثر بقوله:
«والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي ﷺ وغيرهم. وهو قول سفيان الثوري والشافعي وأحمد وإسحاق».
وكذلك لا يصح ما رُوي عن ابن عمر موقوفًا: «طلاق الأمة اثنتان وعدتها حيضتان».
رواه ابن ماجه (٢٠٧٩) والدارقطني (٤/ ٣٨) كلاهما من حديث عمر بن شيب المُسْلي، عن عبد الله بن عيسى، عن عطية، عن ابن عمر فذكره.
وأُعِلَّ بعطية: وهو ابن سعد العوفي، وهو يُضعَّف إذا انفرد، مع التدليس.
وعمر بن شبيب هو المُسْلي الكوفي ضعيف باتفاق أهل العلم.
قال الدارقطني: «تفرد به عمر بن شبيب مرفوعًا، وكان ضعيفًا، والصحيح عن ابن عمر ما رواه سالم ونافع عنه من قوله».
وقال: «وحديث عبد الله بن عيسى، عن عطية، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ منكر غير ثابت من وجهين: أحدهما أن عطية ضعيف، وسالم ونافع أثبت منه وأصح رواية.
والوجه الآخر: أن عمر بن شبيب ضعيف الحديث، لا يحتج بروايته.
أبواب الكتاب
- 1 باب فيمن أفسد امرأة على زوجها
- 2 باب طلاق المرء امرأته بأمر أبيه إذا لم يكن فيه مفسدة
- 3 باب ما جاء في كراهية الطلاق
- 4 باب من أعظم فتنة الشيطان التفريق بين المرء وزوجه
- 5 باب طلاق السنة
- 6 باب لا طلاق قبل النكاح
- 7 باب الوسوسة في الطلاق
- 8 باب ما جاء في طلاق المُكْرَه
- 9 باب طلاق النائم والصغير والمعتوه
- 10 باب ما جاء في الجد والهزل في الطلاق
- 11 باب الإشهاد على الطلاق والمراجعة
- 12 باب عدد الطلاق في عهد النبي ﷺ والخلفاء الراشدين
- 13 باب ما جاء في الخيار
- 14 باب إذا قال: فارقتك، أو سرّحتك، أو الحقي بأهلك، ونحو ذلك فهو طلاق إن نوى به ذلك
- 15 باب أمرك بيدك
- 16 باب من قال لامرأته: أنت عليّ حرام ولم ينو الطلاق
- 17 باب لا تحل المبتوتة حتى تنكح زوجًا غيره
- 18 باب إذا أسلم أحد الزوجين وتأخر الآخر
- 19 باب إذا أسلم أحد الأبوين مع من يكون الولد
- 20 باب تخيير الصبي بين أبويه الذين افترقا
- 21 باب حضانة الأم المطلقة
- 22 باب ما جاء في حضانة الخالة
- 23 باب قوله تعالى: ﴿لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا﴾ [النساء: ١٩]
- 24 باب عدة المطلقات في صورها المختلفة
- 25 باب طلاق العبد
- 26 باب طلاق الأمة وعدتها
- 27 باب ما جاء في المُحِلّ والمُحَلَّل له
- 28 باب نسخ المراجعة بعد التطليقات الثلاث
- 29 باب متعة المطلقة
معلومات عن حديث: طلاق الأمة وعدتها
📜 حديث عن طلاق الأمة وعدتها
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ طلاق الأمة وعدتها من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث طلاق الأمة وعدتها
تحقق من درجة أحاديث طلاق الأمة وعدتها (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث طلاق الأمة وعدتها
تخريج علمي لأسانيد أحاديث طلاق الأمة وعدتها ومصادرها.
📚 أحاديث عن طلاق الأمة وعدتها
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع طلاق الأمة وعدتها.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب