أخذ الجعائل على الغزو - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
أخذ الجعائل على الغزو
صحيح: رواه أبو داود (٢٥٢٦)، وأحمد (٦٦٢٤)، والبيهقي (٩/ ٢٨) من طرق عن الليث بن سعد، حدثني حيوة بن شريح، عن ابن شُفي الأصبحي، عن أبيه عن عبد الله بن عمرو .. فذكره.
وإسناده صحيح، وابن شُفي هو حسين بن شُفي بن مانع.
وقوله: «للجاعل أجره وأجر الغازي» الجاعل اسم فاعل من جعل والاسم «الجعل» بضم الجيم وهو الأجر على الشيء. وذلك أن يكون للجاعل عذر يمنعه من الخروج إلى الجهاد فيُجهز الغازي فيحصل له أجران، أجر لجعله، وأجر للنية.
حسن: رواه أبو داود (٢٥٢٧)، والحاكم (٢/ ١١٢)، وعنه البيهقي (٦/ ٣٣١) من طريق أحمد
ابن صالح، حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني عاصم بن حكيم، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عبد الله بن الديلمي، أن يعلى بن منية قال فذكره.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرطهما».
قال الأعظمي: إسناده حسن من أجل عاصم بن حكيم فإنه حسن الحديث، ولم يخرج له الشيخان أو أحدهما، إنما أخرج له أبو داود، والبخاري في الأدب المفرد.
وللحديث طرق أخرى إلا أني ما ذكرته هو أصحها.
وأما ما روي عن أبي أيوب أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «ستفتح عليكم الأمصار وستكون جنود مجندة، تقطع عليكم فيها بعوث، فيكره الرجل منكم البعث فيها فيتخلص من قومه، ثم يتصفح القبائل يعرض نفسه عليهم يقول: من أكفيه بعث كذا؟ !، من أكفيه بعث كذا؟ !، ألا وذلك الأجير إلى آخر قطرة من دمه». فلا يصح. رواه أبو داود (٢٥٢٥)، وأحمد (٢٣٥٠٠)، والبيهقي (٩/ ٢٧) من طرق عن محمد بن حرب، عن أبي سلمة سليمان بن سليم، عن يحيى بن جابر الطائي، عن ابن أخي أبي أيوب الأنصاري، عن أبي أيوب .. فذكره.
وفي إسناده ابن أخي أبي أيوب الأنصاري، وهو أبو سورة ضعيف، بل قال البخاري: منكر الحديث يروي عن أبي أيوب مناكير، لا يتابع عليها وقال أيضا: «لا يُعرف له سماع من أبي أيوب».
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 88 من أصل 150 باباً
- 63 باب جواز الاختيال في الحرب
- 64 باب النهي عن قتل الصبيان والنساء في الحرب
- 65 باب قتل النساء والصبيان من غير تعمد
- 66 باب النهي عن التعذيب بالنار
- 67 باب استئصال وسائل تمويل العدو في الحرب لإضعافهم في القتال
- 68 باب من قاتل في سبيل الله فارتد عليه سيفه فقتله
- 69 باب من غلب على العدو فأقام على عرصتهم ثلاثا
- 70 باب ما جاء في الاستعانة بالكافر في الجهاد
- 71 باب حصار أهل الحصون وإنزالهم على حكم الحاكم المسلم
- 72 باب ما روي في البيع والشراء في الغزو
- 73 باب تناوب الجيوش على الثغور
- 74 باب أن الرسُل لا تُقتل
- 75 باب البشارة بالانتصار في الغزو
- 76 باب استقبال المجاهدين الشرعيين
- 77 باب المجاهد يحدِّث بمشاهده في الغزو
- 78 باب النهي عن السفر بالمصحف إلى أرض العدو
- 79 باب اتخاذ الراية في الجهاد
- 80 باب الشعار في الجهاد
- 81 باب اتخاذ الدرع في الحرب
- 82 باب اتخاذ البيضة والمغفر على الرأس في الحرب
- 83 باب اتخاذ الترس والمجن في الحرب
- 84 باب ما روي في السلاح العربي
- 85 باب حلية السيف
- 86 باب ما جاء فيما يستحب من عدد الجيوش والرفقاء والسرايا
- 87 باب الرجل يتحمل بمال غيره يغزو
- 88 أخذ الجعائل على الغزو
- 89 باب فضل الخيل في الجهاد
- 90 باب ما يستحب من الخيل
- 91 باب ما جاء في الصّفات المكروهة في الخيل
- 92 باب كراهية جزّ نواصي الخيل وأذنابها
- 93 باب تسمى الأنثى من الخيل فرسا
- 94 باب السبق بين الخيل وإعدادها للجهاد
- 95 باب تضمير الخيل
- 96 باب تفضيل القُرّح من الخيل على غيرها في الغاية عند السباق
- 97 باب ما جاء في المسابقة بين الإبل
- 98 باب في السبق على الرِّجل
- 99 باب فضل الرمي والحث على تعلمه
- 100 باب ذمّ من تعلّم الرمي ثمّ نسيه
- 101 باب مصالحة العدو إلى وقت معلوم
- 102 باب الوفاء بالعهد مع العدو
- 103 باب تحريم الغدر
- 104 باب معاقبة من نقض العهد من الكفار
- 105 باب نبذ العهد إلى العدو إذا خيف منهم الخيانة
- 106 باب الترغيب في فكاك الأسير المسلم
- 107 باب الأسير المسلم يُصَلِّي ركعتين عند القتل
- 108 باب الإحسان إلى الأسرى
- 109 باب في قتل الأسير الخطير الذي له جنايات
- 110 باب ما جاء في فداء الأسرى
- 111 باب ما جاء في المنّ على الأسرى
- 112 باب فداء أسرى المسلمين بأسرى الكفار
معلومات عن حديث: أخذ الجعائل على الغزو
📜 حديث عن أخذ الجعائل على الغزو
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ أخذ الجعائل على الغزو من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث أخذ الجعائل على الغزو
تحقق من درجة أحاديث أخذ الجعائل على الغزو (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث أخذ الجعائل على الغزو
تخريج علمي لأسانيد أحاديث أخذ الجعائل على الغزو ومصادرها.
📚 أحاديث عن أخذ الجعائل على الغزو
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع أخذ الجعائل على الغزو.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب