طريق المسلمين إلى الحديبية - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

طريق المسلمين إلى الحديبية

عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ﷺ: «من يصعد الثنية، ثنية المرار، فإنه يُحط عنه ما حُط عن بني إسرائيل».
قال: فكان أول من صعدها خيلنا خيل بني الخزرج، ثمّ تتام الناس.

صحيح: أخرجه مسلم في صفات المنافقين (٢٧٨٠: ١٢) عن عبيد الله بن معاذ العنبري، حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنَا قرة بن خالد، عن أبي الزُّبير، عن جابر فذكره.
قال ابن شهاب: فأمر رسول الله ﷺ الناس فقال: اسلكوا ذات اليمين بين ظهري الحمش في طريق تخرجه على ثنية المرار مهبط الحديبية من أسفل مكة، ذكره ابن إسحاق. سيرة ابن هشام (٢/ ٣١٠)،
وذلك تجنبا لخيل المشركين.
عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ﷺ: «من يصعد ثنية المُرار أو المَرار» بمثل حديث معاذ غير أنه قال: وإذا هو أعرابي جاء ينشد ضالة له.

صحيح: رواه مسلم في صفات المنافقين (٢٧٨٠: ١٣) عن يحيى بن حبيب الحارثي، حَدَّثَنَا خالد بن الحارث، حَدَّثَنَا قرة، حَدَّثَنَا أبو الزُّبير، عن جابر بن عبد الله، فذكره.
عن أبي سعيد أنه قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ حتَّى إذا كنا بعسفان قال لنا رسول الله ﷺ: «إن عيون قريش الآن على ضجنان فأيكم يعرف طريق ذات الحنظل؟» فقال رسول الله ﷺ حين أمسى: «هل من رجل ينزل فيسعى بين يدي الركاب؟» فقال رجل: أنا يا رسول الله! فنزل، فجعلت الحجارة تنكبه والشجر يتعلق بثيابه، فقال رسول الله ﷺ: «اركب»، ثمّ نزل آخر، فجعلت الحجارة تنكبه والشجر يتعلق بثيابه، فقال رسول الله ﷺ: اركب، ثمّ وقعنا على الطريق، حتَّى سرنا في ثنية يقال لها: الحنظل فقال رسول الله ﷺ: «ما مثل هذه الثنية إِلَّا مثل الباب الذي دخل فيه بنو إسرائيل»، قيل لهم: ﴿وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ﴾ [البقرة: ٥٨] لا يجوز أحد الليلة هذه الثنية إِلَّا غفر له. فجعل الناس يسرعون ويجوزون، وكان آخر من جاز قتادة بن النعمان في آخر القوم، قال: فجعل الناس يركب بعضهم بعضًا حتَّى تلاحقنا، فنزل رسول الله ﷺ ونزلنا.

حسن: رواه البزّار - كشف الأستار (١٨١٢) عن إسحاق بن بهلول الأنباري، ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد فذكره.
قال البزّار: لا نعلم أحدًا رواه هكذا إِلَّا محمد بن إسماعيل.
قال الأعظمي: محمد بن إسماعيل بن أبي فديك - بالفاء مصغرًا. وثّقه ابن معين.
وقال النسائيّ: ليس به بأس، فلا يضر تفرده.
وهو أحسن حالا من شيخه هشام بن سعد فإنه أيضًا مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إذا لم يخالف، ولم يأت ما ينكر عليه، وقال الهيثميّ في «المجمع» (٦/ ١٤٤): رجاله ثقات.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 255 من أصل 659 باباً

معلومات عن حديث: طريق المسلمين إلى الحديبية

  • 📜 حديث عن طريق المسلمين إلى الحديبية

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ طريق المسلمين إلى الحديبية من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث طريق المسلمين إلى الحديبية

    تحقق من درجة أحاديث طريق المسلمين إلى الحديبية (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث طريق المسلمين إلى الحديبية

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث طريق المسلمين إلى الحديبية ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن طريق المسلمين إلى الحديبية

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع طريق المسلمين إلى الحديبية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب