بيعة الرضوان على الموت - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

بيعة الرضوان على الموت

قال محمد بن إسحاق: حَدَّثَنِي عبد الله بن أبي بكر أن رسول الله ﷺ قال حين بلغه أن عثمان قد قتل: «لا نبرح حتَّى نناجز القوم» فدعا رسول الله ﷺ الناس إلى البيعة. فكانت بيعة الرضوان تحت الشجرة. سيرة ابن هشام (٢/ ٣١٥).
قال ابن هشام: ذكر وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي: أن أول من بايع رسول الله ﷺ بيعة الرضوان أبو سنان الأسدي. سيرة ابن هشام (٢/ ٣١٦).
وأبو سنان اسمه: وهب بن محصن بن حرثان هو أخو عكاشة بن محصن.
ذكر ابن عبد البر في ترجمته (١٩١) عدة روايات عن الشعبي وزر وغيرهما أنه أول من بايع النَّبِيّ ﷺ. ذكر الحلوان، عن أبي أسامة، عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال: أول من بايع تحت الشجرة أبو سنان بن وهب الأسدي فقال له رسول الله ﷺ: «علام ما تبايع؟» قال: ما في نفسك فبايعه، وتتابع الناس فبايعوه.
عن جابر بن عبد الله قال: قال لنا رسول الله ﷺ يوم الحديبية: «أنتم خير أهل الأرض» وكنا ألفا وأربعمائة ولو كنت أبصر اليوم لأريتكم مكان الشجرة.

متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (٤١٥٤) ومسلم في الإمارة (٧١: ١٨٥٦) كلاهما من حديث سفيان، عن عمرو، قال: سمعت جابر بن عبد الله قال: فذكره.
عن جابر بن عبد الله يقول: أخبرتني أم مبشر أنها سمعت النَّبِيّ ﷺ يقول عند حفصة: «لا يدخل النّار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها».
قالت: بلى يا رسول الله، فانتهرها فقالت حفصة: ﴿وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا﴾ [مريم: ٧١] فقال النَّبِيّ ﷺ: «قد قال الله عز وجل: ﴿ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا﴾ [مريم: ٧٢]».

صحيح: رواه مسلم في فضائل الصّحابة (٢٤٩٦) عن هارون بن عبد الله، حَدَّثَنَا حجَّاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزُّبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: فذكره.
عن يزيد بن أبي عبيد قال: قلت لسلمة بن الأكوع: على أي شيء بايعتم رسول الله ﷺ يوم الحديبية؟ قال: على الموت.

متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (٤١٦٩) ومسلم في الإمارة (٨٠: ١٨٦٠) كلاهما عن قُتَيبة بن سعيد، حَدَّثَنَا حاتم (هو ابن إسماعيل) عن يزيد بن أبي عبيد قال: فذكره.
قوله: «على الموت» وجاء في بعض الروايات: «بايعوه على الصبر وألا يفروا» فمن قال: «على الموت» أراد لازمها.
ومن قال: «على الصبر» فقد حكى الحقيقة.
عن عباد بن تميم قال: لما كان يوم الحرة - والناس يبايعون لعبد الله بن حنظلة - فقال ابن زيد: على ما يبايع ابن حنظلة الناس؟ قيل له: على الموت. قال. لا أبايع على ذلك أحدًا بعد رسول الله ﷺ وكان شهد معه الحديبية.

متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (٤١٦٧) ومسلم في الإمارة (٨١: ١٨٦١) كلاهما من
طريق عمرو بن يحيى، عن عباد بن تميم، قال: فذكره. والسياق للبخاريّ.
والصحابي ابن زيد: هو عبد الله بن زيد بن عاصم - عم عباد بن تميم.
قوله: «لما كان يوم الحرة» أي لما خلع أهل المدينة بيعة يزيد بن معاوية وبايعوا عبد الله بن حنظلة الأنصاري.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 263 من أصل 659 باباً

معلومات عن حديث: بيعة الرضوان على الموت

  • 📜 حديث عن بيعة الرضوان على الموت

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ بيعة الرضوان على الموت من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث بيعة الرضوان على الموت

    تحقق من درجة أحاديث بيعة الرضوان على الموت (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث بيعة الرضوان على الموت

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث بيعة الرضوان على الموت ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن بيعة الرضوان على الموت

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع بيعة الرضوان على الموت.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب