خروج النبي ﷺ إلى غزوة خيبر - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب خروج النبي ﷺ إلى غزوة خيبر
وهي من أدنى خيبر، صلّى العصر، ثمّ دعا بالأزواد فلم يؤت إِلَّا بالسويق، فأمر به فثرّي، فأكل وأكلنا، ثمّ قام إلى المغرب، فمضمض ومضمضنا، ثمّ صلى ولم يتوضأ.
صحيح: رواه مالك في الطهارة (٥١) عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار مولى بني حارثة، عن سويد بن النعمان أنه أخبره قال: فذكره.
ورواه البخاريّ في المغازي (٤١٩٥) من طريق مالك به.
اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا ... وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا
فَاغْفِرْ فِدَاءً لَكَ مَا اتقَيْنَا ... وَثَبِّتِ الأَقْدامَ إِنْ لَاقَيْنَا
وَأَلْقِيَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا ... إِنَّا إِذَا صِيحَ بِنَا أَبَيْنَا
وَبِالصِّيَاحِ عَوَّلُوا عَلَيْنَا
فَقَال رَسُول اللَّهِ ﷺ: «مَنْ هَذَا السَّائِقُ». قَالُوا: عَامِرُ بْنُ الأَكْوَعِ. قَالَ: «يَرْحَمُهُ اللَّهُ» قَال رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: وَجَبَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، لَوْلَا أَمْتَعْتَنَا بِهِ؟ فَأَتَيْنَا خَيْبَرَ، فَحَاصَرْنَاهُمْ حَتَّى أَصَابَتْنَا مَخْمَصَةٌ شَدِيدَةٌ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَتَحَهَا عَلَيْهِمْ، فَلَمَّا أَمْسَى النَّاسُ مَسَاءَ الْيَوْمِ الَّذِي فُتِحَتْ عَلَيْهِمْ، أَوْقَدُوا نِيرَانًا كَثِيرَةً، فَقَال النَّبِيُّ ﷺ: «مَا هَذِهِ النِّيرَانُ عَلَى أَيِّ شَىْءٍ تُوقِدُون؟» قَالُوا: عَلَى لَحْمٍ. قَال: «عَلَى أَيِّ لَحْمٍ؟» قَالُوا: لَحْمِ حُمُرِ الإِنْسِيَّةِ. قَال النَّبِيُّ ﷺ: «أَهْرِيقُوهَا وَاكْسِرُوهَا». فَقَال رَجُلٌ: يَا رَسُول اللَّهِ، أَوْ نُهَرِيقُهَا وَنَغْسِلُهَا؟ قَال: «أَوْ ذَاكَ» فَلَمَّا تَصَافَّ الْقَوْمُ كَانَ سَيْفُ عَامِرٍ قَصِيرًا، فَتَنَاوَل بِهِ سَاقَ يَهُودِيٍّ لِيَضْرِبَهُ، وَيَرْجِعُ ذُبَابُ سَيْفِهِ، فَأَصَابَ عَيْنَ رُكْبَةِ عَامِرٍ، فَمَاتَ مِنْهُ، قَال: فَلَمَّا قَفَلُوا، قَال سَلَمَةُ: رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَهْوَ آخِذٌ بِيَدِي، قَالَ: «مَا لَكَ» قُلْتُ لَهُ: فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي، زَعَمُوا أَنَّ عَامِرًا حَبِطَ عَمَلُهُ؟ قَال النَّبِيُّ ﷺ: «كَذَبَ مَنْ قَالَهُ، إِنَّ لَهُ لأَجْرَيْنِ - وَجَمَعَ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ - إِنَّهُ لَجَاهِدٌ مُجَاهِدٌ، قَلَّ عَرَبِيٌّ مَشَى بِهَا مِثْلَهُ».
متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (٤١٩٦) عن عبد الله بن مسلمة، حَدَّثَنَا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع فذكره.
قال البخاريّ: حَدَّثَنَا قُتَيبة، حَدَّثَنَا حاتم، قال: «نشأ بها».
ورواه مسلم في الجهاد (١٨٠٢: ١٢٣) عن قتيبة بن سعيد بإسناده نحوه.
اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا ... وَلَا تَصدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا
فَأنزل سكينة علينا ... وَثَبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اللهم ارحمه». فقال عمر: وجبتْ.
صحيح: رواه النسائيّ في الكبرى (٨١٩٣) عن محمد بن يحيى بن محمد، حَدَّثَنَا محمد بن موسى بن أعين، قال: حَدَّثَنَا ابن إدريس، عن إسماعيل، عن قيس، قال عمر، فذكره.
وإسناده صحيح، وقيس هو ابن أبي حازم، وإسماعيل هو ابن أبي خالد.
خرج النبي ﷺ بأصحاب الحديبية إلى خيبر ولم يأذن لمن تخلفوا عنه في الحديبية لقوله تعالى: ﴿سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [الفتح: ١٥].
فوعد الله سبحانه وتعالى أهل الحديبية بمغانم خيبر وحدهم، لا يشاركهم فيها غيرهم من الأعراب المتخلفين. وقوله: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ﴾ [الفتح: ١٥] أي الوعد الذي وعد به أهل الحديبية.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 278 من أصل 659 باباً
- 253 باب غزوة الحديبية
- 254 إحرام النَّبِيّ ﷺ من ذي الحليفة
- 255 طريق المسلمين إلى الحديبية
- 256 باب نزول المطر في الحديبية
- 257 باب الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية
- 258 باب من شهد غزوة الحديبية
- 259 باب تشاور النَّبِيّ ﷺ عند غدير الأشطاط وأنه لا يريد القتال
- 260 باب النهي من إيقاد النّار بالليل يوم الحديبية
- 261 دعاء النَّبِيّ ﷺ على بئر الحديبية
- 262 باب تكثير الطعام
- 263 بيعة الرضوان على الموت
- 264 بيعة عمر بن الخطّاب
- 265 مبايعة النَّبِيّ ﷺ نفسه عن عثمان
- 266 بايع سلمة بن الأكوع ثلاث مرات
- 267 ذكر المنافق الذي لم يبايع
- 268 باب أمر عمر بن الخطّاب بقطع شجرة الرضوان
- 269 باب ذكر العدد الذين كانوا مع رسول الله ﷺ يوم الحديبية
- 270 لم يرد النبي ﷺ من جاء مسلمًا قبل الصلح
- 271 باب محاولة اغتيال النَّبِيّ ﷺ يوم الحديبية
- 272 باب الصلح بين النَّبِيّ ﷺ وبين سهيل بن عمرو يوم الحديبية، وذكر الأحداث التي وقعت بعد الصلح
- 273 اعتراض بعض الصّحابة على صيغة الصلح ثم الرجوع عنه
- 274 رد النبي ﷺ أبا جندل بن سهيل بن عمرو إلى أبيه سهيل
- 275 باب نزول سورة الفتح يوم الحديبية والنبي ﷺ عائد إلى المدينة
- 276 باب غزوة ذات القرد
- 277 باب ذكر السنة التي كانت فيها غزوة خيبر وهي السنة السابعة
- 278 باب خروج النبي ﷺ إلى غزوة خيبر
- 279 محاصرة أهل خيبر
- 280 باب ما جاء في قتال أهل خيبر
- 281 باب إخبار النَّبِيّ ﷺ بفتحها على يدي عَلِيّ بن أبي طالب
- 282 باب ما جاء أن عليّ بن أبي طالب قتل مرحب اليهودي
- 283 باب معاملة النَّبِيّ ﷺ أهل خيبر
- 284 باب للإمام عقد الصلح والأمان بالشروط التي يراها، وله إجلاء أهل الذمة إذا شعر بخطورتهم
- 285 باب كيف قسمت غنائم خيبر
- 286 عطية العبيد يوم خيبر
- 287 باب إطعام النَّبِيّ ﷺ كل عشرة شاة يوم خيبر
- 288 باب عطية النساء يوم خيبر
- 289 باب قليل من الطعام لا يخمس
- 290 باب حصول السعة بعد خيبر ورد المهاجرين المنائح إلى الأنصار
- 291 اختيار النَّبِيّ ﷺ صفية بنت حيي لنفسه يوم خيبر
- 292 باب نفقات أزواج النَّبِيّ ﷺ من خراج خيبر
- 293 باب الشاة المسمومة للنبي ﷺ بخيبر
- 294 إصابة سلمة بن الأكوع ونفث النَّبِيّ ﷺ
- 295 باب الرّجل الذي أظهر الشجاعة يوم خيبر وهو من أهل النّار
- 296 باب ذكر شهداء خيبر
- 297 باب أمر الأسود الراعي في حديث خيبر
- 298 خبر الحجاج بن علاط البهزي في خداع أهل مكة
- 299 باب ما جاء في مصالحة أهل فدك
- 300 باب مرور النبي ﷺ بوادي القرى
- 301 سرية زيد بن حارثة إلى حسمى
- 302 سرية أبي بكر الصديق إلى بني فزارة في شعبان سنة سبع
معلومات عن حديث: خروج النبي ﷺ إلى غزوة خيبر
📜 حديث عن خروج النبي ﷺ إلى غزوة خيبر
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ خروج النبي ﷺ إلى غزوة خيبر من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث خروج النبي ﷺ إلى غزوة خيبر
تحقق من درجة أحاديث خروج النبي ﷺ إلى غزوة خيبر (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث خروج النبي ﷺ إلى غزوة خيبر
تخريج علمي لأسانيد أحاديث خروج النبي ﷺ إلى غزوة خيبر ومصادرها.
📚 أحاديث عن خروج النبي ﷺ إلى غزوة خيبر
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع خروج النبي ﷺ إلى غزوة خيبر.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب