أخبار زينب بنت رسول الله ﷺ - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب أخبار زينب بنت رسول الله ﷺ -

عن أم عطية الأنصارية قالت: دخل علينا رسول الله ﷺ حين توفيت ابنته، فقال: «اغسلنها ثلاثًا، أو خمسًا أو أكثر من ذلك، إن رأيتن ذلك بماءٍ وسدرٍ، واجعلن في الآخرة كافورًا، أو شيئًا من كافور، فإذا فرغتن فآذنني». قالت: فلما فرغنا آذناه، فأعطانا حَقْوَه، فقال: «أشعرنها إياه». تعني بحَقْوِه: إزاره.
وفي رواية: «لما ماتت زينب بنت رسول الله ﷺ ...».

متفق عليه: رواه مالك في الجنائز (٢) عن أيوب بن أبي تميمة السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أم عطية الأنصارية فذكرتْه.
ورواه البخاري في الجنائز (١٢٥٣) عن إسماعيل بن عبد الله، ومسلم في الجنائز (٩٣٩/ ٨٣) عن قتيبة بن سعيد - كلاهما عن مالك بن أنس به.
ورواه مسلم (٤٠: ٩٣٩) من طريق حفصة بنت سيرين، عن أم عطية قالت: لما ماتت زينب بنت رسول الله ﷺ ...
روي عن عائشة أن رسول الله ﷺ لما قدم المدينة، خرجت ابنته زينب من مكة مع كنانة أو ابن كنانة فخرجوا في أثرها، فأدركها هبار بن الأسود فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها، وألقت ما في بطنها وأهريقت دما، فتحمَّلت واشتجر فيها بنو هاشم وبنو أمية، فقالت بنو أمية: نحن أحق بها وكانت تحت ابنهم أبي العاص، وكانت عند هند بنت عتبة بن ربيعة، وكانت تقول لها هند: هذا في سبب أبيك، فقال رسول الله ﷺ لزيد بن حارثة: «ألا تنطلق فتجيء بزينب». فقال: بلى يا رسول الله قال: «فخذ خاتمي فأعطها إياه». فانطلق زيد فلم يزل يتلطف حتى لقي راعيا فقال: لمن ترعى؟ فقال: لأبي العاص، فقال: لمن هذه الغنم؟ فقال: لزينب بنت محمد، فسار معه شيئا ثم قال: هل لك أن أعطيتُك شيئا تعطِها إياه ولا تذكره لأحد؟ قال: نعم، فأعطاه الخاتم وانطلق الراعي، فأدخل غنمه وأعطاها الخاتم فعرفته، فقالت: من أعطاك هذا؟ قال: رجل، قالت: وأين تركته؟ قال: بمكان كذا وكذا، فسكتت حتى إذا كان الليل خرجت إليه فلما جاءته، قال لها: اركبي بين يدي على بعيره، قالت: لا، ولكن اركب أنت بين يدي، فركب وركبت وراءه حتى أتت المدينة، فكان رسول الله ﷺ يقول: «هي أفضل بناتي أصيبت فيَّ». فبلغ ذلك علي بن حسين بن زين العابدين، فانطلق إلى عروة فقال: ما حديث بلغني عنك أنك تحدثه تنتقص فيه فاطمة؟ فقال عروة: والله ما أُحبُّ أن لي ما بين المشرق والمغرب، وإنِّي أنتقص لفاطمة حقًّا هو لها، وأما بعد فلك عَلَيَّ لا أُحدّث به أبدًا.
رواه البزار (١٨/ ١٣٤)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٤٣١)، والحاكم (٤/ ٤٣) كلهم من طريق سعيد بن أبي مريم، أنا يحيى بن أيوب، ثنا يزيد بن عبد الله بن الهاد، حدثني عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير، عن عروة بن الزبير، عن عائشة فذكرته.
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وصحّحه أيضا الحافظ بن حجر في مختصر البزار (٢٠٠٩).
لكن قال الذهبي معقبا على الحاكم في تلخيصه: «قلت: هو خبر منكر، ويحيى ليس بالقوي».
وهو كذلك فإن يحيى بن أيوب الغافقي المصري مختلف فيه، وقد تفرد بزيادة منكرة وهو قوله في الحديث: «زينب أفضل بناتي ...» مع أنه قد ثبت في الصحيح أن «فاطمة» هي الأفضل.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 266 من أصل 279 باباً

معلومات عن حديث: أخبار زينب بنت رسول الله ﷺ

  • 📜 حديث عن أخبار زينب بنت رسول الله ﷺ

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ أخبار زينب بنت رسول الله ﷺ من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث أخبار زينب بنت رسول الله ﷺ

    تحقق من درجة أحاديث أخبار زينب بنت رسول الله ﷺ (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث أخبار زينب بنت رسول الله ﷺ

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث أخبار زينب بنت رسول الله ﷺ ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن أخبار زينب بنت رسول الله ﷺ

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع أخبار زينب بنت رسول الله ﷺ .


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب