أخبار عائشة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في أخبار عائشة
شاء الله تعالى، زوجة رسول الله ﷺ، ولم ينكح بكرا غيرك، ونزل عذرك من السماء، ودخل ابن الزبير خلافه، فقالت: دخل ابن عباس، فأثنى علي، ووددت أني كنت نسيا منسيا.
صحيح: رواه البخاري في التفسير (٣٧٥٣)، عن محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، قال: حدثني ابن أبي مليكة، قال: فذكره.
هكذا رواه البخاري مختصرًا.
ورواه أحمد (١٩٥٠)، وابن حبان (٧١٠٨)، والحاكم (٤/ ٨ - ٩) كلهم من طرق عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن ابن أبي مليكة قال: جاء عائشة عبد الله بن عباس يستأذن عليها، قالت: لا حاجة لي به، قال عبد الرحمن بن أبي بكر: إن ابن عباس من صالحي بنيك، جاءك يعودك، قالت: فأذن له، فدخل عليها، فقال: يا أماه أبشري، فوالله ما بينك وبين أن تلقي محمدًا ﷺ والأحبة إلا أن تفارق روحك جسدك، كنت أحب نساء رسول الله ﷺ إليه، ولم يكن يحب رسول الله ﷺ إلا طيبةً، قالت: وأيضا؟ قال: هلكت قلادتك بالأبواء، فأصبح رسول الله ﷺ فلم يجدوا ماءً، فتيمموا صعيدًا طيبًا، فكان ذلك بسببك وبركتك ما أنزل الله لهذه الأمة من الرخصة، فكان من أمر مسطح ما كان فأنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات، فليس مسجد يذكر فيه الله إلا وشأنك يتلى فيه آناء الليل وأطراف النهار، فقالت: يا ابن عباس دعني! منك وتزكيتك، فوالله! لوددت أني كنت نسيًا منسيًا.
وإسناده حسن من أجل عبد الله بن عثمان بن خثيم فإنه حسن الحديث.
متفق عليه: رواه البخاري في التعبير (٧٠١٢)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٣٨) كلاهما من طريق هشام، عن أبيه، عن عائشة أنها قالت: فذكرته.
وهذا لفظ مسلم. ولفظ البخاري نحوه، وفيه أن النبي ﷺ رآها مرتين فقط والذي كشف عن وجهها هو الملك نفسه، باللفظ التالي: «أريتك قبل أن أتزوجك مرتين، رأيت الملك يحملك في سرقة من حرير، فقلت له: اكشف فكشف فإذا هي أنت ...».
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٤٤٠)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٤٤ - ٨٥) كلاهما من طريق هشام بن عروة، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، فذكرته.
متفق عليه: رواه البخاري في النكاح (٥٢٢٨)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٣٩) كلاهما من طريق أبي أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة فذكرته.
متفق عليه: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٧٧٣)، ومسلم في التيمم (٣٦٧ - ١٠٩) كلاهما من طريق أبي أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة فذكرته. وهذا لفظ البخاري ولفظ مسلم نحوه.
صحيح: رواه البخاري في الفتن (٧١٠٠) عن عبد الله بن محمد، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو بكر بن عياش، حدثنا أبو حصين، حدثنا أبو مريم عبد الله بن زياد فذكره.
وفي لفظ: «لما بعث علي عمارًا، والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم خطب عمار» فذكر نحوه.
رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٧٧٢) عن محمد بن بشار، حدثنا غندر عن الحكم، سمعت: أبا وائل يقول: لما بعث فذكره.
صحيح: رواه البخاري في النكاح (٥٠٧٧)، عن، إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني أخي، عن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرته.
صحيح: رواه مسلم في النكاح (٧٢: ١٤٢٢)، من طرق، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة فذكرته.
وقوله: «بنت ست سنين، وفي أخرى بنت سبع سنين» ويجمع بأنها كانت أكملت السادسة ودخلت في السابعة.
وماتت ﵂ سنة ثمان وخمسين في ليلة الثلاثاء لسبع عشرة خلت من رمضان عند الأكثر.
وقيل: سنة سبع وخمسين. ودفنت بالبقيع. الإصابة (١١٥٩٣).
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (٣٨٩٤)، ومسلم في النكاح (٦٩: ١٤٢٢) كلاهما من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرته. والسياق للبخاري.
متفق عليه: رواه البخاري في النكاح (٥٢١١)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٤٥) كلاهما من طريق أبي نعيم، حدثنا عبد الواحد بن أيمن، حدثني ابن أبي مليكة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: فذكرته.
قوله: «جعلت رجلها بين الإذخر ... الخ» هذا الذي فعلته وقالته حملها عليه فرط الغيرة على رسول الله ﷺ وأن أمر الغيرة معفو عنه. قاله النووي في شرح مسلم.
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٤٤٢)، من طرق، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثني أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن عائشة قالت: فذكرته.
صحيح: رواه مسلم في الحيض (٣٠٠)، من طريق وكيع، عن مِشعر وسفيان، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن عائشة فذكرته.
وفي لفظ: القثاء بالتمر.
صحيح: رواه ابن ماجه (٣٣٢٤)، عن محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا يونس بن بكير قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرته.
ورواه أبو داود (٣٩٠٣) من طريق محمد بن إسحاق، عن هشام بن عروة، بإسناده واللفظ له، ومحمد بن إسحاق مدلس، ولكنه توبع وبهذا صح الإسناد.
وفي لفظ: لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلًا، نبحت الكلاب. قالت: أي ماءٍ هذا؟ قالوا: ماء الحوأب، قالت: ما أظنني إلا أني راجعة، فقال بعض من كان معها: بل تقدمين، فيراك المسلمون، فيصلح الله عز وجل ذات بينهم، قالت: إن رسول الله ﷺ قال لها ذات يوم: «كيف
بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟».
صحيح: رواه أحمد (٢٤٢٥٤)، والبزار - كشف الأستار - (٣٢٧٥)، وأبو يعلى (٤٨٦٨)، وصحّحه ابن حبان (٦٧٣٢)، والحاكم (٣/ ١٢٠) كلهم من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، فذكره. وإسناده صحيح.
قال الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٣٤): «رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح».
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (١٣/ ٥٥): «سنده على شرط الصحيح».
قوله: «الحوأب» موضع في طريق البصرة.
تنبيه: نقل المزي في تهذيبه في ترجمة قيس بن أبي حازم عن علي بن المديني أنه قال: قال لي يحيى بن سعيد (هو القطان): قيس بن أبي حازم منكر الحديث - ثم ذكر له يحيى أحاديث مناكير، منها حديث كلاب الحوأب - قال ابن حجر: «مراد القطان بالمنكر الفرد المطلق». انظر: تهذيب التهذيب ترجمة قيس بن أبي حازم.
حسن: رواه ابن أبي شيبة (٣٨٩٤٠)، والبزار - كشف الأستار - (٣٢٧٣)، والطحاوي في شرح المشكل (٥٦١١) كلهم من طريق عصام بن قدامة، عن عكرمة، عن ابن عباس فذكره.
قال الهيثمي في المجمع (٢٣٤: ٧): «رواه البزار، رجاله ثقات». وكذا قال الحافظ ابن حجر في الفتح أيضا (١٣/ ٥٥).
وإسناده حسن من أجل عصام بن قدامة فإنه حسن الحديث وثّقه النسائي وقال أبو حاتم وأبو زرعة: لا بأس به ولكن نقل ابن أبي حاتم عن أبيه، وأبي زرعة أنهما قالا: «إنه حديث منكر» وزاد أبو زرعة ولا يروى من طريق غيره.
قال الأعظمي: وهو كما قال. ومرادهما بالمنكر هو الفرد المطلق فقد قال البزار: لا نعلمه يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد.
صحيح: رواه البخاري في النكاح (٥٠٨١)، عن عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، عن يزيد، عن عراك، عن عروة فذكره.
وصورته مرسل كما قال جما عة من أهل العلم منهم: الإسماعيلي، والدارقطني، وأبو نعيم، وأبو مسعود، وغيرهم. ولكن ظاهره أنه حمل ذلك عن خالته عائشة أو عن أمه أسماء بنت أبي بكر.
ولذا قال ابن عبد البر: «إذا علم لقاء الرواي لمن أخبر عنه ولم يكن مدلسا حمل ذلك على سماعه ممن أخبر عنه ولو لم يأت بصيغة تدل على ذلك».
انظر: «الفتح (٩/ ١٢٤)».
ويدل عليه ما رواه الطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٣ - ٢٤) عن محمد بن عبدوس بن كامل السراج، حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، حدثنا أبي عن محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن عائشة قالت: لما توفيت خديجة قالت خولة بنت حكيم بن أمية بن الأوقص امرأة عثمان بن مظعون وذلك بمكة: يا رسول الله! ألا أتزوج؟ قال: «من؟» قالت: إن شئت بكرًا وإن شئت ثيبًا، قال: «فمن البكر؟» قالت: ابنة أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر، قال: «ومن الثيب؟» قالت: سودة بنت زمعة آمنت بك واتبعتك على ما أنت عليه قال: «فاذهبي فاذكريهما علي» فجاءت فدخلت بيت أبي بكر فوجدت أم رومان أم عائشة، فقالت: يا أم رومان! ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة؟ أرسلني رسول الله ﷺ أخطب عليه عائشة قالت: وددت، انتظري أبا بكر، فإنه آت، فجاء أبو بكر فقالت: يا أبا بكر! ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة؟ أرسلني رسول الله ﷺ أخطب عليه عائشة، قال: هل تصلح له؟ وإنما هي بنت أخيه، فرجعني إلى رسول الله ﷺ، فذكرت ذلك له فقال: «ارجعي إليه فقولي له: أنت أخي في الإسلام وأنا أخوك وابنتك تصلح لي». فأتت أبا بكر، فقال لخولة: ادعي لي رسول الله ﷺ فجاء فأنكحه، وأنا يومئذ ابنة ست سنين.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو بن علقمة فإنه حسن الحديث.
قال الهيثمي في المجمع (٩/ ٢٢٥): «رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث».
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 251 من أصل 279 باباً
- 226 باب في أخبار أبي ثعلبة الخشني
- 227 باب في فضائل أبي دجانة سماك بن خرشة
- 228 باب فضائل أبي الدحداح الأنصاري
- 229 باب فضل أبي الدّرداء عويمر بن عجلان
- 230 باب ما جاء في إسلام أبي ذرّ الغفاري
- 231 باب ما روي في صدق لهجة أبي ذر
- 232 فضل أبي سفيان صخر بن حرب الأموي
- 233 باب دعاء النَّبِيّ ﷺ لأبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد وكان أخا النَّبِيّ ﷺ من الرضاعة
- 234 باب أخبار أبي الطفيل عامر بن واثلة
- 235 باب ما جاء في فضائل أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري
- 236 باب أخبار أبي طلحة
- 237 باب مما جماء في أخبار أبي مسعود البدري
- 238 باب فضائل أبي موسى الأشعري
- 239 باب ما جاء في فضائل أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر وأخباره
- 240 باب ما جاء في توثيق الصديقة بنت الصديق عائشة مرويات أبي هريرة
- 241 باب ما جاء في فضائل خال أبي السوّار
- 242 باب فضل رجل أنصاري من بني النبيت
- 243 باب فضل الراعي الذي بشّره النبي ﷺ بأنه خرج من النار
- 244 باب ما جاء في فضائل خديجة وفاطمة
- 245 باب في فضائل خديجة بنت خويلد أم المؤمنين
- 246 باب ما جاء في سلام الله وجبريل على خديجة وبشارتها ببيت في الجنة
- 247 باب في حب النبي ﷺ لخديجة وصديقاتها
- 248 باب فضل عائشة بنت أبي بكر زوج النبي ﷺ -
- 249 باب في نزول الوحي في لحاف عائشة بنت أبي بكر
- 250 باب ما جاء في سكون النبي ﷺ واطمئنانه في يوم عائشة
- 251 باب ما جاء في أخبار عائشة
- 252 تزوج النبي ﷺ عائشة وسودة في السنة الثانية عشرة من البعثة
- 253 باب لقب عائشة: حميراء
- 254 باب ما جاء في فضل حفصة وأخبارها
- 255 باب فضل زينب بنت جحش أم المؤمنين
- 256 باب ما جاء في فضل صفية بنت حيي
- 257 باب ما جاء في فضائل أم سلمة
- 258 باب في قصة أم حبيبة أم المؤمنين وأخبارها
- 259 باب ما جاء في أخبار ميمونة
- 260 باب أخبار ميمونة وأم الفضل بنت الحارث
- 261 باب ما جاء في أخبار مارية
- 262 باب ما جاء أن فاطمة سيدة نساء هذه الأمة
- 263 باب ما جاء أن فاطمة بنت محمد ﷺ بضعة منه ﷺ يريبه ما أرابها ويؤذيه ما آذاها
- 264 باب ما جاء في أخبار فاطمة
- 265 باب أخبار رقية بنت رسول الله ﷺ -
- 266 باب أخبار زينب بنت رسول الله ﷺ -
- 267 باب ما جاء في أخبار أسماء بنت أبي بكر
- 268 باب فضيلة جمرة بنت عبد الله اليربوعية
- 269 باب في أخبار خالدة بنت الأسود القرشية
- 270 باب ما جاء في أخبار خولة بنت ثعلبة
- 271 باب ما جاء في فضل سعيرة أم زفر
- 272 باب ما جاء في أخبار هند بنت عتبة بن ربيعة زوجة أبي سفيان بن حرب
- 273 باب ما جاء في أخبار أم أيمن
- 274 باب ما جاء في أم حرام بنت ملحان الأنصارية
- 275 باب ما جاء في أم الربيع بنت البراء
معلومات عن حديث: أخبار عائشة
📜 حديث عن أخبار عائشة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ أخبار عائشة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث أخبار عائشة
تحقق من درجة أحاديث أخبار عائشة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث أخبار عائشة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث أخبار عائشة ومصادرها.
📚 أحاديث عن أخبار عائشة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع أخبار عائشة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب