الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر أو تطلع الشمس من مغربها - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب أن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر أو تطلع الشمس من مغربها

عن عبد الله بن عمر، عن النبي ﷺ قال: «إن الله يقبل توبة عبده ما لم يُغرغر».

حسن: رواه الترمذي (٣٥٣٧)، وابن ماجه (٤٢٥٣)، وأحمد (٦١٦٠)، وصحّحه ابن حبان (٦٢٨)، والحاكم (٤/ ٢٥٧) كلهم من طرق عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن جبير بن نفير، عن ابن عمر فذكره. إلا أن ابن ماجه قال: «عبد الله بن عمرو» وهو خطأ كما نبّه عليه المزي في التحفة (٥/ ٣٢٨).
وإسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان فإنه حسن الحديث.
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب».
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد».
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه».

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٧٠٣) من طرق، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة فذكره.
عن أبي موسى الأشعري، عن النبي ﷺ قال: «إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها».

صحيح: رواه مسلم في التوبة (٢٧٥٩) عن محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا عبيدة، يحدث عن أبي موسى قال: فذكره.
عن زر بن حبيش قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي أسأله المسح على الخفين فقال: ما جاء بك يا زر؟ فقلت: ابتغاء العلم، فقال: إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب فقلت: إنه حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول، وكنت امرأ من أصحاب النبي ﷺ، فجئت أسألك هل سمعته يذكر في ذلك شيئًا؟ قال: نعم كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، لكن من غائط وبول ونوم. فقلت: هل سمعته يذكر في الهوى شيئا؟ قال: نعم كنا مع النبي ﷺ في سفر، فبينا نحن عنده إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري يا محمد، فأجابه رسول الله ﷺ نحوا من صوته هاؤم، وقلنا له: ويحك اغضض من صوتك، فإنك عند النبي ﷺ وقد نهيت عن هذا فقال: والله! لا
أغضض، قال الأعرابي: المرء يحب القوم ولما يلحق بهم، قال النبي ﷺ: «المرء مع من أحب يوم القيامة، فما زال يحدثنا حتى ذكر بابا من قبل المغرب مسيرة سبعين عاما عرضه أو يسير الراكب في عرضه أربعين أو سبعين عاما».
قال سفيان: قبل الشام خلقه الله يوم خلق السموات والأرض مفتوحا -يعني للتوبة- لا يغلق حتى تطلع الشمس منه.

حسن: رواه الترمذي (٣٥٣٥)، وأحمد (١٨٠٩٥)، وصحّحه ابن حبان (١٣٢١) كلهم من حديث سفيان بن عيينة، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش فذكره. وإسناده حسن من أجل عاصم بن أبي النجود.
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».
ورواه الترمذي (٣٥٣٦) من طريق حماد بن زيد، عن عاصم نحوه وفيه: قال زر: فما برح يحدثني حتى حدثني أن الله جعل بالمغرب بابا عرضه مسيرة سبعين عاما للتوبة لا يغلق حتى تطلع الشمس من قبله وذلك قول الله عز وجل الآية ﴿يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا﴾ [الأنعام: ١٥٨].
ثم قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».
ورويت أجزاء الحديث مفرقة، وقد تقدم بعضه في العلم وبعضه في الطهارة.

أبواب الكتاب

معلومات عن حديث: الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر أو تطلع الشمس من مغربها

  • 📜 حديث عن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر أو تطلع الشمس من مغربها

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر أو تطلع الشمس من مغربها من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر أو تطلع الشمس من مغربها

    تحقق من درجة أحاديث الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر أو تطلع الشمس من مغربها (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر أو تطلع الشمس من مغربها

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر أو تطلع الشمس من مغربها ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر أو تطلع الشمس من مغربها

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر أو تطلع الشمس من مغربها.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب