سعة رحمة الله وأنها سبقت غضبه - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب في سعة رحمة الله وأنها سبقت غضبه

عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «جعل الله الرحمة مائة جزء. فأمسك عنده تسعة وتسعين، وأنزل في الأرض جزء واحدا، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه».

متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦٠٠٠)، ومسلم في التوبة (٢٧٥٢) كلاهما من طريق ابن شهاب الزهري، أخبرنا سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة قال: فذكره.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «إن لله مائة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخر الله تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة».

صحيح: رواه مسلم في التوبة (٢٧٥٢: ١٩) عن محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبد الملك، عن عطاء، عن أبي هريرة فذكره.
عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «خلق الله مائة رحمة، فوضع واحدة بين خلقه، وخبأ عنده مائةً إلا واحدةً».

صحيح: رواه مسلم في التوبة (٢٧٥٢: ١٨) من طرق عن إسماعيل بن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره.
عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الله خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة، كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض، فجعل منها في الأرض رحمة، فبها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش والطير بعضها على بعض، فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة».

صحيح: رواه مسلم في التوبة (٢٧٥٣: ٢١) من طريق ابن نمير، حدثنا أبو معاوية، عن داود ابن أبي هند، عن أبي عثمان، عن سلمان فذكره.
عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله ﷺ: «إن لله مئة رحمة، فمنها رحمة بها يتراحم الخلق بينهم، وتسعة وتسعون ليوم القيامة».

صحيح: رواه مسلم في التوبة (٢٧٥٣) من طريق الحكم بن موسى، حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا سليمان التيمي، حدثنا أبو عثمان النهدي، عن سلمان الفارسي فذكره.
عن عمر بن الخطاب أنه قال: قدم على رسول الله ﷺ بسبي فإذا امرأة من السبي، تبتغي، إذا وجدت صبيا في السبي، أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا رسول الله ﷺ: «أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟» قلنا: لا، والله وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال رسول الله ﷺ: «لله أرحم بعباده من هذه بولدها».

متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٥٩٩٩)، ومسلم في التوبة (٢٧٥٤) كلاهما من طريق أبي غسان، حدثني زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب فذكره.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي غلبت غضبي».

متفق عليه: رواه البخاري في بدء الخلق (٣١٩٤)، ومسلم في التوبة (٢٧٥١) كلاهما عن قتيبة بن سعيد، حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن القرشي، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة فذكره.
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة، فأمسك عنده تسعا وتسعين رحمة، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة، فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييئس من الجنة، ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار».

صحيح: رواه البخاري في الرقاق (٦٤٦٩) عن قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو بن أبي عمرو، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة فذكره.
عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما
طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد».

صحيح: رواه مسلم في التوبة (٢٧٥٥) من طرق، عن إسماعيل بن جعفر، أخبرني العلاء (هو ابن عبد الرحمن بن يعقوب)، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «إن لله مائة رحمة، وقسم رحمة بين أهل الدنيا، وسعتهم إلى آجالهم، وأخر تسعة وتسعين رحمة لأوليائه، وإن الله تعالى قابض تلك الرحمة التي قسمها بين أهل الدنيا إلى التسع والتسعين، فيكملها مائة رحمة لأوليائه يوم القيامة».

صحيح: رواه أحمد (١٠٦٧٢) عن روح (هو ابن عبادة)، عن عوف (وهو ابن أبي جميلة)، عن محمد (هو ابن سيرين)، عن أبي هريرة فذكره. وإسناده صحيح.
ورواه الحاكم (٤/ ٢٤٨) من طريق بكار بن محمد السيريني عن عوف به.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة» وتعقبه الذهبي بقوله: «بكار ذاهب الحديث قاله أبو زرعة».
قال الأعظمي: وهو كما قال لكن تابعه روح بن عبادة وهو ثقة.
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله ﷺ: «خلق الله عز وجل، يوم خلق السموات والأرض، مائة رحمة، فجعل في الأرض منها رحمة، فبها تعطف الوالدة على ولدها، والبهائم بعضها على بعض، والطير، وأخر تسعة وتسعين إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة، أكملها الله بهذه الرحمة».

صحيح: رواه ابن ماجه (٤٢٩٤)، وأحمد (١١٥٣٠)، وأبو يعلى (١٠٩٨) كلهم من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد قال: فذكره. وإسناده صحيح.
عن أنس قال: مر النبي ﷺ في نفر من أصحابه، وصبي في الطريق، فلما رأت أمه القوم، خشيت على ولدها أن يوطأ، فأقبلت تسعى وتقول: ابني ابني، وسعت فأخذته، فقال القوم: يا رسول الله! ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار، قال: فخفضهم النبي ﷺ فقال: «ولا الله عز وجل، لا يلقي حبيبه في النار».

صحيح: رواه أحمد (١٢٠١٨، ١٣٤٦٧)، والبزار (كشف الأستار ٣٤٧٦)، وصحّحه الحاكم (١/ ٥٨، ٤/ ١٧٧) كلهم من طرق، عن حميد الطويل، عن أنس فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين».

أبواب الكتاب

معلومات عن حديث: سعة رحمة الله وأنها سبقت غضبه

  • 📜 حديث عن سعة رحمة الله وأنها سبقت غضبه

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ سعة رحمة الله وأنها سبقت غضبه من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث سعة رحمة الله وأنها سبقت غضبه

    تحقق من درجة أحاديث سعة رحمة الله وأنها سبقت غضبه (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث سعة رحمة الله وأنها سبقت غضبه

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث سعة رحمة الله وأنها سبقت غضبه ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن سعة رحمة الله وأنها سبقت غضبه

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع سعة رحمة الله وأنها سبقت غضبه.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, August 23, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب