النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري أحدكم لعل الشّيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النّار».

متفق عليه: رواه البخاريّ في الفتن (٧٠٧٢)، ومسلم في البر والصلة (٢٦١٧) من طرق عن عبد الرزّاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه قال: سمعت أبا هريرة يقول: فذكره.
عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم ﷺ: «من أشار إلى أخيه بحديدة، فإن الملائكة تلعنه حتَّى يدعه، وإن كان أخاه لأبيه وأمه».

صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٦١٦) من طرق عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، فذكره.
عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن
غشّنا فليس منا».

صحيح: رواه مسلم في الإيمان (١٠١) من طرق عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله ﷺ قال: «من حمل علينا السلاح فليس منا».

متفق عليه: رواه البخاريّ في الفتن (٧٠٧٠) ومسلم في الإيمان (٩٨) كلاهما من طريق مالك، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره. وهو في موطأ محمد بن الحسن (٨٦٦).
عن أبي موسى الأشعري، عن رسول الله ﷺ قال: «من حمل علينا السلاح فليس منا».

متفق عليه: رواه البخاريّ في الفتن (٧٠٧١)، ومسلم في الإيمان (١٠٠) كلاهما من طريق أبي أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، فذكره.
عن إياس بن سلمة، عن أبيه، عن النَّبِيّ ﷺ قال: «من حمل علينا السلاح فليس منا».

صحيح: رواه مسلم في الإيمان (٩٩) من طرق عن مصعب (هو ابن المقدام)، حَدَّثَنَا عكرمة بن عمار، عن إياس بن سلمة، فذكره.
وفي الباب ما رُوي عن عبد الله بن الزُّبير، عن رسول الله ﷺ قال: «من شهر سيفه ثمّ وضعه، فدمُه هدر».
رواه النسائيّ (٤٠٩٧) عن إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا الفضل بن موسى، قال: حَدَّثَنَا معمر، عن أبي طاوس، عن أبيه، عن ابن الزُّبير، فذكره مرفوعًا.
ورواه الحاكم (٢/ ١٥٩) من وجه آخر عن وُهيب وهو ابن خالد، عن معمر بن راشد بإسناده مثله. وقال: «صحيح على شرط الشّيخين».
قال الأعظمي: وخالفهما عبد الرزاق فرواه عن معمر ولم يرفعه. رواه النسائيّ.
وكذلك رواه ابن جريج، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن الزُّبير قال: «من رفع السلاح، ثمّ وضعه، فدمُه هدر». رواه أيضًا النسائيّ.
ويظهر منه أن النسائيّ يُعِلُّ المرفوع بالموقوف، وهذا الذي رجّحه أيضًا البخاريّ كما في العلل الكبير للترمذي (٢/ ٦٢٣).
وابن طاوس هو: عبد الله بن طاوس ثقة فاضل.
قوله: «شهر سيفه» أي سلّه.
وقوله: «ثمّ وضعه» أي في الناس يعني ضربهم وقتلهم به.
قوله: «فدمُه هدر» أي لا دية ولا قصاص بقتله.
رُوي عن سمرة بن جندب أن رسول الله ﷺ نهى أن يُقدَّ السيرُ بين اثنين.
رواه أبو داود (٢٥٨٩)، والحاكم (٤/ ٢٨١) كلاهما من طرق عن قريش بن أنس، حَدَّثَنَا أشعث، عن الحسن، عن سمرة بن جندب، فذكره.
وهذا إسناد ضعيف من أجل قريش بن أنس هذا فإنه صدوق إِلَّا أنه اختلط، قال ابن حبَّان في المجروحين (٢/ ٢٢٣، ٢٢٤): «كان شيخا صدوقًا إِلَّا أنه اختلط في آخر عمره حتَّى كان لا يدري ما يحدث به، وبقي ست سنين في اختلاطه، فظهر في روايته أشياء مناكير، لا تشبه حديثه القديم، فلمّا ظهر ذلك من غير أن يتميز مستقيم حديثه من غيره لم يجزْ الاحتجاج به فيما انفرد، فأما فيما وافق الثّقات فهو المعتبر بأخباره تلك». ثمّ ساق له هذا الحديث.
وقال الذّهبيّ في الميزان (٣/ ٣٨٩): «هذا حديث منكر»، وأمّا الحاكم فقال: «صحيح الإسناد».
وفي الباب عن أبي هريرة، عن النَّبِيّ ﷺ قال: «الإيمان قيّد الفتك، لا يفتك مؤمن».
رواه أبو داود (٢٧٦٩)، والحاكم (٤/ ٣٥٢) كلاهما من طريق أسباط بن نصر الهمداني، حَدَّثَنَا إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم».
قال الأعظمي: في إسناده والد السدي، وهو عبد الرحمن بن أبي كريمة لم يرو له الشيخان أو أحدهما، ولم يرو عنه سوى ولده، وذكره ابن حبَّان في الثّقات، ولم يوثقه غيره، ولذا قال الحافظ: «مجهول الحال».
قوله: «الفتك» قال ابن الأثير: الفتك أن يأتي الرّجل صاحبه، وهو غار غافل فيشد عليه فيقتله.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 81 من أصل 442 باباً

معلومات عن حديث: النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم

  • 📜 حديث عن النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم

    تحقق من درجة أحاديث النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب