الإخاء والحلف - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب الإخاء والحلف

عن عاصم الأحول، قال: قلت لأنس بن مالك: أبلغك أن النَّبِيّ ﷺ قال «لا حلف في الإسلام» فقال: قد حالف النَّبِيّ ﷺ بين قريش والأنصار في داري.

متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (٦٠٨٣) عن محمد بن الصباح، حَدَّثَنَا إسماعيل بن زكرياء، حَدَّثَنَا عاصم، فذكره.
ورواه مسلم في فضائل الصّحابة (٢٥٢٩: ٢٠٤) عن محمد بن الصباح، حَدَّثَنَا حفص بن غياث، عن عاصم الأحول، فذكره.
عن أنس بن مالك قال: قدم علينا عبد الرحمن بن عوف فآخى رسول الله ﷺ بينه وبين سعد بن الربيع.

صحيح: رواه البخاريّ في الكفالة (٢٢٩٣) عن قُتَيبة، حَدَّثَنَا إسماعيل بن جعفر، عن حميد، عن أنس، فذكره.
عن جبير بن مطعم، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا حلف في الإسلام، وأيما حلف كان في الجاهليّة لم يزده الإسلام إِلَّا شدة».

صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٢٥٣٠) من حديث زكريا، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جبير بن مطعم، فذكره.
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: لما فتح على رسول الله ﷺ مكة قال: فذكر الخطبة بطولها وجاء فيها: «وأوفوا بحلف الجاهليّة فإن الإسلام لم يزده إِلَّا شدة، ولا تحدثوا حلفا في الإسلام».

حسن: رواه أحمد (٦٩٣٣)، والتِّرمذيّ (١٥٨٥) كلاهما من حديث يزيد، أخبرنا حسين المعلم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل عمرو بن شعيب فإنه حسن الحديث.
وقال الترمذيّ: «حسن صحيح».
وفي معناه ما روي أيضًا عن قيس بن عاصم أنه سأل النَّبِيّ ﷺ عن الحلف فقال: «ما كان من حلف في الجاهليّة فتمسكوا به، ولا حلف في الإسلام».
رواه أحمد (٢٠٦١٣، ٢٠٦١٤)، والطَّبرانيّ (١٨/ ٣٣٧)، والبزّار - كشف الأستار (١٩١٥)، وصحّحه ابن حبَّان (٤٣٩٦) كلّهم من حديث مغيرة، عن أبيه، عن شعبة بن التوأم، عن قيس بن عاصم، فذكره.
وأبو المغيرة هو مقسم الضبي لم يرو عنه غير ابنه المغيرة، كذا ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، وابن حبَّان في ثقاته فهو في عداد المجهولين.
وكذلك في الإسناد شعبة بن التوأم روى عنه مقسم الضبي والهيثم بن زيد وغيرهما، ولم يوثقه غير ابن حبَّان، قال البخاريّ: قال شعبة بن التوأم: أتينا ابن مسعود في زمن عمر، كذا في التعجيل.
وأمّا قول ابن حجر في الإتحاف (١٤/ ٧٣٠) بعد عزوه إلى ابن حبَّان: «صورته مرسل» فهو كما قال فإنه قال فيه: «عن شعبة بن التوأم، أن قيس بن عاصم سأل النَّبِيّ ﷺ فكأن شعبة لم يسمع من قيس.
عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: «لا حلف في الإسلام، وكل حلف كان في الجاهليّة فلم يزده الإسلام إِلَّا شدة، وما يسرني أن لي حمر النعم، وأني نقضت الحلف الذي كان في دار الندوة».

حسن: رواه ابن جرير انطبري في تفسيره (٦/ ٦٨٣) عن أبي كريب قال: ثنا مصعب بن المقدام، عن إسرائيل بن يونس، عن محمد بن عبد الرحمن، مولى آل طلحة، عن عكرمة، عن ابن
عباس، قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل مصعب بن المقدام فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث.
ورواه أحمد (٢٩٠٩)، وأبو يعلى (٢٣٣٦)، وعنه ابن حبَّان (٤٣٧٠)، والطَّبرانيّ (١١/ ٢٨١، ٢٨٢)، والطبري في تفسيره (٦/ ٦٨٣) كلّهم من طريق شريك، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره.
قال الهيثميّ في «المجمع»: «رواه أبو يعلى وأحمد ورجالهما رجال الصَّحيح».
قال الأعظمي: وهو كما قال، ولكن فيه شريك وهو ابن عبد الله النخعي القاضي الكوفي أبو عبد الله سيء الحفظ.
وسماك هو ابن حرب بن أوس صدوق، ولكن روايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغير بآخره، فكان ربما يتلقن، ولكن في غير عكرمة لا بأس به وقد توبع في الإسناد الأوّل.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 79 من أصل 442 باباً

معلومات عن حديث: الإخاء والحلف

  • 📜 حديث عن الإخاء والحلف

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الإخاء والحلف من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث الإخاء والحلف

    تحقق من درجة أحاديث الإخاء والحلف (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث الإخاء والحلف

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث الإخاء والحلف ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن الإخاء والحلف

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الإخاء والحلف.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب