الثناء الحسن والثناء السيء - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب في الثناء الحسن والثناء السيء
متفق عليه: رواه مسلم في البر والصلة (٢٦٣٧: ١٥٧) عن زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
ورواه البخاري في التوحيد (٧٤٨٥) من طريق عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به إلا أنه اقتصر على جزء المحبة.
حسن: رواه البزار (٩٢٠٢)، والبيهقي في الزهد الكبير (٨٢٠) كلاهما من طريق أبي الوليد (هشام بن عبد الملك الطيالسي)، عن أبي وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل الجراح بن مليح - وهو أبو وكيع - مختلف فيه إلا أنه يحسن حديثه إذا كان له أصل، ولم يكن في حديثه شذوذ ولا نكارة.
قال البزار: «له في الصحيح إذا أحب الله عبدا نادى جبريل ... الحديث.
قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٧١): «رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح».
متفق عليه: رواه البخاري في الجنائز (١٣٦٧) عن آدم، عن شعبة، حدثنا عبد العزيز بن صُهيب قال: سمعت أنس بن مالك، فذكر الحديث.
ورواه مسلم في الجنائز (٩٤٩) من وجه آخر عن ابن علية، أخبرنا عبد العزيز بن صُهيب بإسناده وفيه تكرار «وجبت وجبت وجبت» ثلاث مرات فقال عمر بن الخطاب: فدى لك أبي وأمي.
كما أن فيه قول النبي ﷺ: «أنتم شهداء الله في الأرض» ثلاث مرات.
حسن: رواه ابن ماجه (٤٢٢١)، وأحمد (١٥٤٣٩)، وابن حبان (٧٣٨٤)، والحاكم (٤/ ٤٣٦) كلهم من طريق نافع بن عمر الجمحي، عن أمية بن صفوان، عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي، عن أبيه، قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي بكر بن أبي زهير الثقفي فقد ذكره ابن حبان في ثقاته وهو يحسن حديثه إذا كأنَّه له أصل صحيح، وهذا منه.
حسن: رواه البزار (١١٣٤) عن الحسن بن عرفة، قال: نا شجاع بن الوليد، قال: نا هاشم بن هاشم، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: فذكره.
قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن سعد، إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد ولا نعلم رواه عن سعد إلا عامر ولا عن عامر إلا هاشم بن هاشم ولا عن هاشم بن هاشم إلا شجاع ولم نسمعه إلا من الحسن بن عرفة».
وإسناده حسن من أجل الحسن بن عرفة وشيخه شجاع بن الوليد فإنهما حسنا الحديث.
قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٧١): «رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح غير الحسن بن عرفة وهو ثقة».
قوله: «بالنباوة» هي موضع بالطائف.
صحيح: رواه البزار (٩٢٤٥)، والنسائي في جزء إملائه (١٦، ١٧)، والحاكم (١/ ٣٧٨) كلهم من طريق الحسين بن واقد، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة فذكره.
قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة إلا الحسين بن واقد».
وليس كما قال؛ فإن الحسين بن واقد المروزي صدوق لم يتفرد بروايته عن الأعمش بل تابعه عن الأعمش أبو حمزة السكري محمد بن ميمون وهو ثقة فاضل.
رواه الدارقطني في العلل (١٠/ ١٢١) من طريق علي بن الحسين بن واقد حدثنا أبو حمزة، حدثنا الأعمش به مثله. وإسناده صحيح.
وللحديث طرق أخرى، والذي ذكرته أحسنُها.
صحيح: رواه ابن ماجه (٤٢٢٣)، وأحمد (٣٨٠٨)، وابن حبان (٥٢٥، ٥٢٦) كلهم من طريق عبد الرزاق، وهو في مصنفه (١٩٧٤٩)، حدثنا معمر، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، فذكره. وإسناده صحيح.
صحيح: رواه الطبراني في الكبير (٨/ ٣٥٨)، وصحّحه الحاكم (٣/ ٥٢٥) كلاهما من طريق حماد بن سلمة، حدثنا سعيد بن إياس الجريري، عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن الضحاك بن قيس الفهري قال: فذكره.
وإسناده صحيح، سعيد بن إياس الجريري ثقة اختلط في آخر عمره لكن رواية حماد بن سلمة قبل اختلاطه.
قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٧٢): «رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله رجال الصحيح غير أبي عمر الضرير الأكبر وهو ثقة».
حسن: رواه ابن ماجه (٤٢٢٤)، والطبراني في الكبير (١٢/ ١٧٠) كلاهما من طريق مسلم بن إبراهيم، حدثنا أبو هلال، حدثنا عقبة بن أبي ثبيت، عن أبي الجوزاء عن ابن عباس، قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي هلال وهو محمد بن مسلم الراسبي فإنه حسن الحديث.
وأما ما روي عن أبي هريرة قال قال رجل: يا رسول الله! الرجل يعمل العمل فيسره فإذا اطلع عليه أعجبه ذلك؟ قال رسول الله ﷺ: «له أجران أجر السر وأجر العلانية». فالصواب أنه مرسل.
رواه الترمذي (٢٣٨٤)، وابن ماجه (٤٢٢٦)، وابن حبان (٣٧٥) كلهم من طريق أبي داود (هو الطيالسي)، حدثنا أبو سنان الشيباني سعيد بن سنان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.
هكذا وصله سعيد بن سنان، وخالفه الأعمش فرواه مرسلا كما قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، وقد روى الأعمش وغيره عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي صالح، عن النبي ﷺ مرسلا، وأصحاب الأعمش لم يذكروا فيه عن أبي هريرة».
قال الأعظمي: المرسل هو الصواب كما ذكر الترمذي، وذلك لأن الأعمش من الثقات الحفاظ، وتابعه على إرساله الثوريُّ، وأما سعيد بن سنان الذي وصله فليس مثلهما في الحفظ والإتقان.
وقد ذكر الدارقطني الاختلاف على حبيب بن أبي ثابت، ورجح المرسل على الموصول. انظر: علل الدارقطني (١٤٩٩).
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 305 من أصل 442 باباً
- 280 باب طول النجوى
- 281 باب حفظ السر
- 282 باب النهي عن سب الدهر
- 283 باب كراهة تسمية العنب كرما
- 284 باب النهي عن القول: هلك الناس
- 285 باب الترهيب من القول: لا يغفر الله لفلان
- 286 باب ما جاء في إطلاق لفظة: العبد والأمة والمولى والسيد
- 287 باب كراهة قول الإنسان: خبثتْ نفسي
- 288 باب من قال: «تعال أقامرك، فليتصدّقْ»
- 289 باب التكبير والتسبيح عند التعجب
- 290 باب قول الرجل: كيف أصبحت َ
- 291 باب من أجاب بقوله: لبيك وسعديك
- 292 باب قول الرجل: جعلني الله فداك
- 293 باب قول الرجل: فداك أبي وأمى
- 294 باب الرجل يقول للرجل: حفظك الله
- 295 باب قول الرجل للشيء: ليس بشيء وهو ينوي أنه ليس بحق
- 296 باب ما جاء في قول الرجل: ويحك وويلك
- 297 باب قول النبي ﷺ: تربت يمينك وعقرى حلقى
- 298 باب قول الرجل للرجل السوء: اخسأ
- 299 باب ما جاء في النهي عن القول: لو
- 300 باب ما يجوز من قول: لو
- 301 باب قول الرجل: «أبشرْ» إذا أراد به إنجاز وعده
- 302 باب قول الرجل: ليت كذا وكذا
- 303 باب ما جاء في تمني الخير
- 304 باب ما يكره من التمني
- 305 باب في الثناء الحسن والثناء السيء
- 306 باب الاقتصاد في المدح وكراهية المبالغة فيه
- 307 باب من أثنى على أخيه بما يعلم
- 308 باب إذا أُثني على الرجل الصالح فهي بشرى ولا تضره
- 309 باب الترغيب في قوله: «ولا أزكّي على الله أحدا» إذا أثنى على الرجل
- 310 باب كيف يكتب الكتاب إلى أهل الكتاب
- 311 باب للحاكم أن يمنع من يُفشي عن أسرار الدولة
- 312 باب ما جاء في الأمثال عن النبي ﷺ -
- 313 باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- 314 باب التحذير من أن يأمر الإنسان بالمعروف ولا يأتيه، وينهى عن المنكر ويأتيه
- 315 باب التيسير على الناس ما لم يكن إثما
- 316 باب النهي عن تقنيط عباد الله
- 317 باب النهي عن الغلو في الدين
- 318 باب التألف على الإسلام
- 319 باب من أدب الإصلاح أن لا يُخاطَب المخطئ أمام الناس
- 320 باب استحباب رفع الرأس إلى السماء عند التحدّث في الأوقات المناسبة
- 321 باب قول الرجل في الخطبة: أما بعد
- 322 باب قول الخطيب: ومن يعص الله ورسولَه فقد غوى
- 323 باب ما جاء في إطفاء النار والسرج في البيوت عند النوم
- 324 باب كفّ الصبيان والمواشي من الخروج بعد غروب الشمس
- 325 باب كراهية النوم قبل العشاء، والسمرِ بعدها إلا للحاجة
- 326 باب جواز السمر للمصلي والمسافر وكذا من له حاجة
- 327 باب النوم على السرير
- 328 باب كراهية زيادة غرف النوم عن الحاجة
- 329 باب الاستلقاء
معلومات عن حديث: الثناء الحسن والثناء السيء
📜 حديث عن الثناء الحسن والثناء السيء
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الثناء الحسن والثناء السيء من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث الثناء الحسن والثناء السيء
تحقق من درجة أحاديث الثناء الحسن والثناء السيء (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث الثناء الحسن والثناء السيء
تخريج علمي لأسانيد أحاديث الثناء الحسن والثناء السيء ومصادرها.
📚 أحاديث عن الثناء الحسن والثناء السيء
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الثناء الحسن والثناء السيء.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب