الأمثال عن النبي ﷺ - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في الأمثال عن النبي ﷺ -
متفق عليه: رواه البخاريّ في المناقب (٣٥٣٥)، ومسلم في الفضائل (٢٢٨٦: ٢٢) كلاهما عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.
متفق عليه: رواه البخاريّ في المناقب (٣٥٣٤)، ومسلم في الفضائل (٢٢٨٧) كلاهما من حديث سليم بن حيّان، حدّثنا سعيد بن ميناء، عن جابر بن عبد الله، فذكره.
حسن: رواه الترمذيّ (٣٦١٣)، وأحمد (٢١٢٤٣) كلاهما من طريق أبي عامر، حدّثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطّفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه، فذكره.
قال الترمذيّ: «هذا حديث حسن».
قال الأعظمي: وهو كما قال، فإنّ عبد الله بن محمد بن عقيل، مختلف فيه غير أنّه حسن الحديث.
وفي لفظ مسلم: «مثل المنافق» بدل «مثل الفاجر».
متفق عليه: رواه البخاري في فضائل القرآن (٥٠٢) ومسلم في صلاة المسافرين (٧٩٧: ٢٤٣) كلاهما عن هدبة - أو هداب - بن خالد، حدثنا همَّام، حدثنا قتادة، حدثنا أنس بن مالك، عن أبي موسى، فذكره.
متَّفقٌ عليه: رواه البخاري في مواقيت الصلاة واللفظ له (٥٢٨) ومسلم في المساجد (٦٦٧) كلاهما من طريق يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي
هريرة، فذكر الحديث.
وفي رواية: «مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، فماذا يبقين من دَرَنه؟». رواه أحمد (٩٦٩٢) من وجه آخر صحيح عن أبي هريرة.
صحيح: رواه مسلم في المساجد (٦٦٨) من طرق عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله، فذكره.
وفي لفظ: «مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع، من حيث أتتها الريح كفأتها، فإذا اعتدلت تكفأ بالبلاء، والفاجر كالأرزة، صماء معتدلة، حتى يقصمها الله إذا شاء».
متفق عليه: رواه مسلم في صفة القيامة (٢٨٠٩: ٥٨) من طريق الزهري، عن سعيد (هو ابن المسيب)، عن أبي هريرة، فذكره باللفظ الأول.
ورواه البخاري في المرضى (٥٦٤٤) من طريق عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، فذكره باللفظ الثاني.
قوله: «الأرزة» قيل: هو شجرة الصنبوبر.
وأما ما روي عن أبي هريرة أن رسول الله قال: مثل المؤمن القوي كمثل النخلة ومثل المؤمن الضعيف كمثل خامة الزرع، فالصواب أنه موقوف.
رواه أبو الشيخ في الأمثال (٩١) عن عبدان، حدثنا سليمان بن أيوب صاحب البصري، حدثنا حماد بن زيد، عن علي بن سويد بن منجوف، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، فذكره.
كذا رواه سليمان بن أيوب صاحب البصري - وهو صدوق -، وخالفه سليمان بن حرب الأزدي - وهو ثقة إمام حافظ - فرواه عن حماد بن زيد به موقوفا، وهو الصواب.
وهذا الذي رجّحه أيضا الدارقطني في العلل (١٦٤٣).
فلعل أحد الرواة فسّره من عنده.
متفق عليه: رواه البخاري في المرضى (٥٦٤٣)، من حديث سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن
عبد الله بن كعب عن أبيه كعب بن مالك، فذكره. واللفظ له.
ورواه مسلم في صفات المنافقين (٢٨١٠: ٥٩) من طريق آخر، عن ابن كعب، عن كعب بن مالك به، وفيه: ومثل الكافر كمثل الأرزة.
وفي رواية: «أخبروني شجرة مثلُها مَثَلُ المسلم، تُؤتي أكلها كلَّ حين بإذن ربِّها، ولا تحت ورقها» فوقع في نفسي: النّخلة، فكرهتُ أن أتكلّم وثمَّ أبو بكر وعمر، فلما لم يتكلما قال النبيُّ ﷺ: «هي النّخلة». فلما خرجتُ مع أبي قلت: يا أبتاه، وقع في نفسي النّخلة. قال: ما منعك أن تقولها؟ لو كنتَ قلتَها كان أحبّ إليَّ من كذا وكذا. قال: ما منعني إلا أني لم أرك ولا أبا بكر تكلمتما فكرهت».
متفق عليه: رواه البخاريّ في العلم (٦١)، ومسلم في صفات المنافقين (٢٨١١) كلاهما عن قتيبة بن سعيد، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، فذكره.
والرواية الثانية عند البخاريّ (٦١٤٤) من وجه آخر عن نافع، عن ابن عمر.
صحيح: رواه البخاري في الإجارة (٢٢٦٩) عن إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني مالك، عن عبد الله بن دينار مولى عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، فذكره.
متفق عليه: رواه البخاري في الرقاق (٦٤٨٣)، ومسلم في الفضائل (٢٢٨٤: ١٧) كلاهما من طريق أبي الزناد، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكره. واللفظ للبخاري.
متفق عليه: رواه البخاري في الرقاق (٦٤٩٨)، ومسلم في البر والصلة (٢٥٤٧: ٢٣٢) كلاهما من طريق الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، قال: فذكره.
وفسّر القرطبي معنى الحديث بقوله: الذي يناسب التمثيل أن الرجل الجواد الذي يحمل أثقال الناس، والحمالات عنهم، ويكشف كربهم عزيز الوجود كالراحلة في الإبل الكثيرة.
حسن: رواه الترمذي (٢٨٦٩)، وأحمد (١٢٣٢٧)، والبزار (٦٨٩٦) كلهم من طريق حماد بن يحيى الأبَح، عن ثابت، عن أنس، قال: فذكره.
قال الترمذي: «حسن غريب من هذا الوجه، ورُوي عن عبد الرحمن بن مهدي أنه كان يُثبّت حماد بن يحيى الأبح وكان يقول: هو من شيوخنا».
وإسناده حسن من أجل حماد بن يحيى الأبح وهو حسن الحديث.
وقال البزار: «هذا الحديث لا نعلم رواه عن ثابت، عن أنس إلا حماد بن يحيى - ولم يكن بالقوي -، وقد حدّث عنه المتقدمون».
قال الأعظمي: ولم يتفرد به حماد بن يحيى بل توبع، رواه الرامهرمزي في الأمثال (٦٩) من طريق عبيد بن مسلم صاحب السابري عن ثابت به.
وعبيد بن مسلم روى عنه جمعٌ، وذكره ابن حبان في الثقات فهو لا بأس به في المتابعات، ولذا قال الحافظ في الفتح (٧/ ٨): «هذا حديث حسن، له طرق يرتقي بها إلى الصحة».
ورواه أحمد (١٢٤٦٢) عن حسن بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت وحميد ويونس، عن الحسن به مرسلا.
وسئل أحمد عن هذا الحديث فقال: «الصواب مرسل».
قال الأعظمي: لا شك أن حماد بن سلمة من أثبت الناس في ثابت لكن رواية الاثنين تقوّي أيضا جانب الوصل، فلعل ثابتا حدّثَ على الوجهين.
حسن: رواه البزار (١٤١٢)، وابن حبان (٧٢٢٦) كلاهما من طريق الفضيل بن سليمان، حدثنا موسى بن عقبة، عن عبيد بن سليمان الأغر، عن أبيه، عن عمار بن ياسر قال: فذكره.
والفضيل بن سليمان هو النميري تكلم فيه أهل العلم وهو ضعيف الحديث، ولكن للحديث إسناد آخر يقوّيه.
وهو ما رواه أحمد (١٨٨٨١) عن عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا زياد أبو عمر، عن الحسن، عن عمار بن ياسر به.
وهذا الإسناد منقطع لأن الحسن البصري مدلس وقد عنعن، وهو لم يسمع من عمار بن ياسر.
وله إسناد آخر: رواه الطيالسي (٦٨٢) عن عمران هو القطان، عن قتادة، حدثنا صاحب لنا، عن عمار، فذكره. والراوي عن عمار مجهول.
والحديث بهذه الطرق يرتقي إلى درجة الحسن إنْ شاء الله.
وفي الباب أحاديث أخرى من مسند عمران بن حصين، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وفي كل منها مقال.
والحديث يُحمل على من جاء بعد: «خير القرون» المنصوص ذكرهم في الأحاديث الصحيحة، وأنهم بلا شك أفضل هذه الأمة، فلا بد أن يُحمل هذا الحديث على غيرهم.
وقال ابن حبان: «عموم هذا الخطاب أريد به بعضُ الأمة لا الكل.
وقال العلائي: والأحاديث الثابتة في تفضيل الصحابة على من بعدهم صريحة لا تحتمل التأويل، وهي أصح وأكثر من هذه الأحاديث المحتملة فلا تكون معارضة».
وهذا الذي قاله هو الحق فلا بد من الاستثناء الذي ذكرتُه ليستقيم معنى الحديثين، وهذا الحديث يُعدّ من دلائل النبوة، فإن الواقع يشهد بذلك.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 312 من أصل 442 باباً
- 287 باب كراهة قول الإنسان: خبثتْ نفسي
- 288 باب من قال: «تعال أقامرك، فليتصدّقْ»
- 289 باب التكبير والتسبيح عند التعجب
- 290 باب قول الرجل: كيف أصبحت َ
- 291 باب من أجاب بقوله: لبيك وسعديك
- 292 باب قول الرجل: جعلني الله فداك
- 293 باب قول الرجل: فداك أبي وأمى
- 294 باب الرجل يقول للرجل: حفظك الله
- 295 باب قول الرجل للشيء: ليس بشيء وهو ينوي أنه ليس بحق
- 296 باب ما جاء في قول الرجل: ويحك وويلك
- 297 باب قول النبي ﷺ: تربت يمينك وعقرى حلقى
- 298 باب قول الرجل للرجل السوء: اخسأ
- 299 باب ما جاء في النهي عن القول: لو
- 300 باب ما يجوز من قول: لو
- 301 باب قول الرجل: «أبشرْ» إذا أراد به إنجاز وعده
- 302 باب قول الرجل: ليت كذا وكذا
- 303 باب ما جاء في تمني الخير
- 304 باب ما يكره من التمني
- 305 باب في الثناء الحسن والثناء السيء
- 306 باب الاقتصاد في المدح وكراهية المبالغة فيه
- 307 باب من أثنى على أخيه بما يعلم
- 308 باب إذا أُثني على الرجل الصالح فهي بشرى ولا تضره
- 309 باب الترغيب في قوله: «ولا أزكّي على الله أحدا» إذا أثنى على الرجل
- 310 باب كيف يكتب الكتاب إلى أهل الكتاب
- 311 باب للحاكم أن يمنع من يُفشي عن أسرار الدولة
- 312 باب ما جاء في الأمثال عن النبي ﷺ -
- 313 باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- 314 باب التحذير من أن يأمر الإنسان بالمعروف ولا يأتيه، وينهى عن المنكر ويأتيه
- 315 باب التيسير على الناس ما لم يكن إثما
- 316 باب النهي عن تقنيط عباد الله
- 317 باب النهي عن الغلو في الدين
- 318 باب التألف على الإسلام
- 319 باب من أدب الإصلاح أن لا يُخاطَب المخطئ أمام الناس
- 320 باب استحباب رفع الرأس إلى السماء عند التحدّث في الأوقات المناسبة
- 321 باب قول الرجل في الخطبة: أما بعد
- 322 باب قول الخطيب: ومن يعص الله ورسولَه فقد غوى
- 323 باب ما جاء في إطفاء النار والسرج في البيوت عند النوم
- 324 باب كفّ الصبيان والمواشي من الخروج بعد غروب الشمس
- 325 باب كراهية النوم قبل العشاء، والسمرِ بعدها إلا للحاجة
- 326 باب جواز السمر للمصلي والمسافر وكذا من له حاجة
- 327 باب النوم على السرير
- 328 باب كراهية زيادة غرف النوم عن الحاجة
- 329 باب الاستلقاء
- 330 باب كراهية الاضطجاع على الوجه
- 331 باب إباحة الرجل اللعب واللهو لزوجته
- 332 باب في الغناء المباح، والغناء المنهي عنه
- 333 باب إدخال الأصابع في الأذنين عند استماع المزامير
- 334 باب التغليظ في استعمال الجرس في أعناق الإبل
- 335 باب تحريم اللعب بالنردشير
- 336 باب النهي عن الخذف
معلومات عن حديث: الأمثال عن النبي ﷺ
📜 حديث عن الأمثال عن النبي ﷺ
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الأمثال عن النبي ﷺ من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث الأمثال عن النبي ﷺ
تحقق من درجة أحاديث الأمثال عن النبي ﷺ (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث الأمثال عن النبي ﷺ
تخريج علمي لأسانيد أحاديث الأمثال عن النبي ﷺ ومصادرها.
📚 أحاديث عن الأمثال عن النبي ﷺ
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الأمثال عن النبي ﷺ .
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب