حقوق الطريق - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب ما جاء في حقوق الطريق

عن أبي سعيد الخدري، عن النبي ﷺ قال: «إياكم والجلوس بالطرقات» قالوا: يا رسول الله! ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها. قال رسول الله ﷺ: «إذا أبيتم إلا المجلس، فأعطوا الطريق حقه» قالوا: وما حقه؟ قال: «غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر»

متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (٦٢٢٩)، ومسلم في السلام (٢١٢١) عقب الحديث (٢١٦١) كلاهما من طرق عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
عن أبي طلحة: كنا قعودا بالأفنية نتحدث، فجاء رسول الله ﷺ، فقام علينا فقال: «ما لكم ولمجالس الصعدات اجتنبوا مجالس الصعدات»، فقلنا إنما قعدنا لغير ما باس قعدنا نتذاكر ونتحدث، قال: «إما لا، فأدوا حقها غض البصر، ورد السلام، وحسن الكلام».

صحيح: رواه مسلم في السلام (٢١٦١) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عثمان بن حكيم، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه، قال: قال
أبو طلحة، فذكره.
عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله ﷺ عن أن تجلسوا بأفنية الصعدات، قالوا: يا رسول الله! إنا لا نستطيع ذلك ولا نطيقه، قال: «إما لا، فأدوا حقها» قالوا: وما حقها يا رسول الله؟، قال: «رد التحية، وتشميت العاطس إذا حمد الله، وغض البصر، وإرشاد السبيل».

حسن: رواه أبو داود (٤٨١٦)، وصحّحه ابن حبان (٥٩٦)، والحاكم (٤/ ٢٦٤، ٢٦٥) كلهم من طريق بشر بن المفضل، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث المدني فإنه حسن الحديث.
قوله: «الصعدات» هي الطرق، صعيد وصعُد وصعدات مثل طريق وطرق وطرقات.
وفي معناه ما روي عن البراء أن رسول الله ﷺ مرَّ بناس من الأنصار، وهم جلوس في الطريق فقال: «إن كنتم لا بد فاعلين فردوا السلام وأعينوا المظلوم، وأهدوا السبيل».
رواه الترمذي (٢٧٢٦)، وأحمد (١٨٤٨٣)، والطيالسي (٧١١) كلهم من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء، فذكره.
قال شعبة: ولم يسمعه منه، يعني أن أبا إسحاق لم يسمعْه من البراء.
وقول الترمذي: «حسن غريب» يُحمل على أنه حسّنه لشواهده.
وأما ما رواه أحمد (١٨٤٨٤)، وابن حبان (٨٩٧) كلاهما من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء مثله. وإسرائيل لم ينص على أن أبا إسحاق سمعه من البراء، فعنعنته تحمل على التدليس كما قال شعبة.
وأما ما روي عن أبي شريح بن عمرو الخزاعي قال قال رسول الله ﷺ: «إياكم والجلوس على الصعدات فمن جلس منكم على الصعيد فليعطه حقه» قال: قلنا: يا رسول الله وما حقه؟ قال: «غضوض البصر، ورد التحية، وأمر بمعروف، ونهي عن منكر». فهو ضعيف.
رواه أحمد (٢٧١٦٣)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ١٨٧) كلاهما من طريق عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن أبي شريح بن عمرو الخزاعي، فذكره.
وعبد الله بن سعيد هو ابن سعيد المقبري أبو عباد الليثي مولاهم ضعيف عند جمهور أهل العلم.
وقال الحاكم: «ذاهب الحكم» وبه أعله الهيثمي في المجمع (٨/ ٦١).

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 342 من أصل 442 باباً

معلومات عن حديث: حقوق الطريق

  • 📜 حديث عن حقوق الطريق

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ حقوق الطريق من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث حقوق الطريق

    تحقق من درجة أحاديث حقوق الطريق (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث حقوق الطريق

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث حقوق الطريق ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن حقوق الطريق

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع حقوق الطريق.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب