الحيوانات التي نهي عن قتلها - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب في الحيوانات التي نُهي عن قتلها

عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «قرصت نملة نبيا من الأنبياء،
فأمر بقرية النمل فأحرقت، فأوحى الله إليه: أن قرصتك نملة أحرقت أمة من الأمم تسبح».

متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (٣٠١٩)، ومسلم في السلام (٢٢٤١: ١٤٨) كلاهما من طريق يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة قال: فذكره.
عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال: «نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة، فلدغته نملة، فأمر بجهازه فأخرج من تحتها، ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار، فأوحى الله إليه: فهلا نملة واحدة».

متفق عليه: رواه البخاري في بدء الخلق (٣٣١٩)، ومسلم في السلام (٢٢٤١: ١٤٩) كلاهما عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكره.
وفي الباب ما رواه أبو داود (٢٦٧٥، ٥٢٦٨) عن محبوب بن موسى، أخبرنا أبو إسحاق الفزاري، عن أبي إسحاق الشيباني، عن ابن سعد، (وهو الحسن بن سعد)، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه، قال: كنا مع رسول الله ﷺ في سفر، فانطلق لحاجته، فرأينا حمرة معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة، فجعلت تفرش، فجاء النبي ﷺ، فقال: «من فجع هذه بولدها؟ رُدُّوا ولدها إليها» ورأى قرية نمل قد حرقناها، فقال: «من حرق هذه؟» قلنا: نحن، قال: «إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار».
ورواه البخاري في الأدب المفرد (٣٨٢)، والحاكم (٤/ ٢٣٩) كلاهما من طرق عن الحسن بن سعد به مقتصرا على الحمرة.
ورواه أحمد (٤٠١٨)، والنسائي في الكبرى (٨٥٦٠) كلاهما من طريق أبي إسحاق الشيباني به مقتصرا على قصة حرق قرية النمل.
وسماع عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه محل خلاف، والراجح أنه لم يسمع من أبيه إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها.
عن ابن عباس قال: إن النبي ﷺ نهى عن قتل أربع من الدواب: النملة، والنحلة، والهدهد، والصرد.

صحيح: رواه أبو داود (٥٢٦٧)، وابن ماجه (٣٢٢٤)، وأحمد (٣٠٦٦) كلهم من طريق عبد الرزاق، وهو في مصنفه (٨٤١٥)، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، فذكره.
ورواه ابن حبان (٥٦٤٦) من طريق ابن جريج وعقيل، عن الزهري به مثله. وإسناده صحيح.
عن ابن عمر، عن النبي ﷺ قال: «الذباب كله في النار إلا النحلة» وكان ينهى عن قتلهن، وعن إحراق الطعام.
قال سفيان: يشبه أن يكون إحراق الطعام في أرض العدو.

صحيح: رواه الطبراني في الكبير (١٢/ ٣٨٩) وفي الأوسط (١٥٧٥) من طريق محمد بن عمار الموصلي، ثنا القاسم بن يزيد الجرمي، ثنا سفيان الثوري، عن منصور، عن مجاهد، عن عبيد بن عمير الليثي، عن ابن عمر، فذكره.
قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا القاسم، تفرد به محمد بن عمار».
وإسناده صحيح رجاله كلهم ثقات، ومحمد بن عمار نسب إلى جده وهو محمد بن عبد الله بن عمار أبو جعفر البغدادي نزيل الموصل، ثقة حافظ.
قال الهيثمي في المجمع (٤/ ٤١): «رواه الطبراني في الأوسط والكبير بأسانيد، رجال بعضها ثقات كلهم».
تنبيه: أورده ابن الجَوْزي في «الموضوعات» (٣/ ٢٦٥) وأعلّه بالقاسم بن يزيد فقال: «مجهول وهذا وهمٌ فاحش، ولذا تعقبه الذهبي في تلخيصه للموضوعات بقوله: «وهذا إسناد جيد ما بال هذا هنا؟ «اهـ.
عن عبد الله بن عباس، عن النبي ﷺ قال: «الذباب كله في النار إلا النحلة».

حسن: رواه الطبراني في الكبير (١١٠٥٨) عن الحضرمي، ثنا إبراهيم بن أبي معاوية، ثنا أبي، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، فذكره.
وإسناده حسن من أجل إبرهيم بن أبي معاوية محمد بن خازم الكوفي فهو صدوق، والحضرمي شيخ الطبراني هو الحافظ محمد بن عبد الله بن سليمان المعروف بـ»مطين».
وعزاه الهيثمي في المجمع (٤/ ٤١) للطبراني وقال: رجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن محمد بن خازم وهو ثقة».
قوله: «والذباب كله في النار» قال بعض أهل العلم: كونه في النار ليس تعذيبا له بل ليعذب أهل النار به. انظر: الفتح (١٠/ ٢٥٠).
عن عبد الرحمن بن عثمان: أن طبيبا سأل النبي ﷺ عن ضفدع يجعلها في دواء، فنهاه النبي ﷺ عن قتلها.

حسن: رواه أبو داود (٣٨٧١)، والنسائي (٤٣٥٥)، وأحمد (١٥٧٥٧)، والحاكم (٤/ ٤١٠، ٤١١)، والبيهقي (٩/ ٣١٨) كلهم من طريق ابن أبي ذئب، عن سعيد بن خالد، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن عثمان، فذكره.
وإسناده حسن من أجل سعيد بن خالد وهو الكناني فإنه حسن الحديث.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد».
وقال البيهقي: «هذا أقوى ما ورد في الضفدع».
عن أبي زهير النميري قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تقتلوا الجراد؛ فإنه جند من جنود الله تعالى».

حسن: رواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٤٤٠)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٩٧)، وفي الأوسط (٩٢٧٧)، ومسند الشاميين (١٦٥٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٨٠٤) كلهم من طرق عن إسماعيل بن عياش، حدثني ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي زهير النميري، فذكره.
قال الطبراني: «تفرد به إسماعيل بن عياش».
وإسناده حسن من أجل ضمضم بن زرعة فإنه صدوق، وكذا إسماعيل بن عياش في روايته عن أهل بلده كما هنا فإنه رجال الإسناد شاميون كلهم، وصحابيه أبو زهير النميري لا يعرف اسمه وقيل: يحيى بن نفير، قال البغوي: سكن الشام. انظر: الإصابة ترجمة (٩٩٧٦).
قال البيهقي في الشعب (٧/ ٢٣٢): «وهذا إن صح فإنما أراد به - والله أعلم - إذا لم يتعرض لإفساد المزارع فإذا تعرض له جاز دفعه بما يقع به الدفع من القتال والقتل». اهـ.
وأما ما روي عن جابر قال: نهى رسول الله ﷺ عن أكل الهرة وثمنها فهو ضعيف. رواه أبو داود (٣٨٠٧)، والترمذي (١٢٨٠)، وابن ماجه (٣٢٥٠) كلهم من طريق عبد الرزاق، وهو في مصنفه (٨٧٤٩) قال: أخبرنا عمر بن زيد الصنعاني، عن أبي الزبير، عن جابر، فذكره.
وإسناده ضعيف لضعف عمر بن زيد الصنعاني.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، وعمر بن زيد لا نعرف كبير أحد روى عنه غير عبد الرزاق».

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 366 من أصل 442 باباً

معلومات عن حديث: الحيوانات التي نهي عن قتلها

  • 📜 حديث عن الحيوانات التي نهي عن قتلها

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الحيوانات التي نهي عن قتلها من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث الحيوانات التي نهي عن قتلها

    تحقق من درجة أحاديث الحيوانات التي نهي عن قتلها (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث الحيوانات التي نهي عن قتلها

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث الحيوانات التي نهي عن قتلها ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن الحيوانات التي نهي عن قتلها

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الحيوانات التي نهي عن قتلها.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب