تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : ثم يطمع أن أزيد ..
﴿ ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ﴾
[ سورة المدثر: 15]
معنى و تفسير الآية 15 من سورة المدثر : ثم يطمع أن أزيد .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : ثم يطمع أن أزيد
{ ثُمَّ } مع هذه النعم والإمدادات { يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ }- أي: يطمع أن ينال نعيم الآخرة كما نال نعيم الدنيا.
تفسير البغوي : مضمون الآية 15 من سورة المدثر
"ثم يطمع"، يرجو، "أن أزيد"، أي أن أزيده مالاً وولداً، وتمهيداً.
التفسير الوسيط : ثم يطمع أن أزيد
وقوله- سبحانه -: ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ بيان لما جبل عليه هذا الإنسان من طمع وشره.. أى: مع إمدادى له بكل هذه النعم، هو لا يشبع، بل يطلب المزيد منها لشدة حرصه وطمعه. و «ثم» هنا للاستبعاد والاستنكار والتأنيب، فهي للتراخي الرتبى، والجملة معطوفة على قوله-تبارك وتعالى- قبل ذلك: «جعلت ومهدت ... » أى: أعطيته كل هذه النعم، ثم بعد ذلك هو شره لا يشبع، وإنما يطلب المزيد منها ثم المزيد.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 15 من سورة المدثر
تفسير الطبري : معنى الآية 15 من سورة المدثر
وقوله: ( ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ ) يقول تعالى ذكره: ثم يأمل ويرجو أن أزيده من المال والولد على ما أعطيته ( كَلا ) يقول: ليس ذلك كما يأمل ويرجو من أن أزيده مالا وولدا، وتمهيدا في الدنيا( إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا ) يقول: إن هذا الذي خلقته وحيدا كان لآياتنا - وهي حجج الله على خلقه من الكتب والرسل - عنيدا، يعني معاندا للحقّ مجانبا له، كالبعير العنود ؛ ومنه قول القائل:إذَا نزلْتُ فاجْعَلانِي وَسَطاإنّي كَبِيرٌ لا أُطِيقُ العُنَّدا ( 4 )وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:الهوامش:( 4 ) البيتان من شواهد أبي عبيدة، قال عند قوله تعالى: ( إنه كان لآياتنا عنيدا ) معاندا، كالبعير العنود. وقال الحادي: " إذا نزلت . .. " البيتين. وفي ( اللسان عند ) العنيد: الجائر عن القصد، الذي يرد الحق مع العلم به. وتعاند الخصمان تجادلا. وَعَنِدَ عن الشيء والطريق يعند ويعند ( كينصر ويضرب ) عنودا فهو عنود. وناقة عنود: لا تخالط الإبل، تباعد عن الإبل، فترعى ناحية أبدا. والجمع: عند. وعاند، وعاندة، وجمعها جميعا عواند وعند. قال: " إذا رحلت . .. " البيت يقال: هو يمشي وسطا لا عندا. وهذان البيتان من مشطور الرجز، وفيهما عيب نبه عليه صاحب اللسان، وهو الإكفاء؛ لأن قافية البيت الأول طاء، وقافية الثاني دال. وقد سبق الاستشهاد بالبيت الثاني في الجزء ( 12 : 62 ) فارجع إليه.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين
- تفسير: ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا
- تفسير: أولم يكفهم أنا أنـزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون
- تفسير: وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب
- تفسير: ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور
- تفسير: ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق
- تفسير: إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا
- تفسير: عذرا أو نذرا
- تفسير: فويل للمصلين
- تفسير: إنها عليهم مؤصدة
تحميل سورة المدثر mp3 :
سورة المدثر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المدثر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب