تفسير الآية 14 من سورة المدثر - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : ومهدت له تمهيدا

{ وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا }- أي: مكنته من الدنيا وأسبابها، حتى انقادت له مطالبه، وحصل على ما يشتهي ويريد،

تفسير البغوي : مضمون الآية 14 من سورة المدثر

"ومهدت له تمهيداً"، أي: بسطت له في العيش وطول العمر بسطاً.
وقال الكلبي: يعني المال بعضه على بعض كما يمهد الفرش.

التفسير الوسيط : ومهدت له تمهيدا

وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً والتمهيد مصدر مهد، بمعنى سوى الشيء، وأزال منه ما يجعله مضطربا متنافرا، ومنه مهد الصبى.
أى: المكان المعد لراحته.
والمراد بالتمهيد هنا: تيسير الأمور، ونفاذ الكلمة، وجمع وسائل الرياسة له.
أى: جعلت له مالا كثيرا، وأولادا شهودا، وفضلا عن ذلك، فقد هيأت له وسائل الراحة والرياسة تهيئة حسنة، أغنته عن الأخذ والرد مع قومه، بل صار نافذ الكلمة فيهم بدون عناء أو تعب.
فأنت ترى أن هذه الآيات الكريمة قد ذكرت أن الله-تبارك وتعالى- قد أعطى الوليد بن المغيرة، جماع ما يحتاجه الإنسان في هذه الحياة، فقد أعطاه المال الوفير، والبنين الشهود، والجاه التام الذي وصل إليه بدون جهد أو تعب.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 14 من سورة المدثر

{ ومهدت له تمهيدا } أي: مكنته من صنوف المال والأثاث وغير ذلك .

تفسير الطبري : معنى الآية 14 من سورة المدثر

وقوله: ( وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا ) يقول تعالى ذكره: وبسطت له في العيش بسطًا.
كما حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان ( وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا ) قال: بسط له.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا ) قال: من المال والولد.

1. تفسير: الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون
2. تفسير: فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا
3. تفسير: قال إن كنت جئت بآية فأت بها إن كنت من الصادقين
4. تفسير: وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله
5. تفسير: والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون
6. تفسير: إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون
7. تفسير: تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل
8. تفسير: الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من
9. تفسير: ياأيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب أليم
10. تفسير: إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون