تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : ما أنت إلا بشر مثلنا فأت بآية ..
﴿ مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾
[ سورة الشعراء: 154]
معنى و تفسير الآية 154 من سورة الشعراء : ما أنت إلا بشر مثلنا فأت بآية .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : ما أنت إلا بشر مثلنا فأت بآية
مَا أَنْتَ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا فأي فضيلة فقتنا بها حتى تدعونا إلى اتباعك؟ فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ هذا مع أن مجرد اعتبار حالته وحالة ما دعا إليه من أكبر الآيات البينات على صحة ما جاء به وصدقه ولكنهم من قسوتهم سألوا آيات الاقتراح التي في الغالب لا يفلح من طلبها لكون طلبه مبنيا على التعنت لا على الاسترشاد
تفسير البغوي : مضمون الآية 154 من سورة الشعراء
بل : ( ما أنت إلا بشر مثلنا فأت بآية ) على صحة ما تقول ، ( إن كنت من الصادقين ) أنك رسول الله إلينا .
التفسير الوسيط : ما أنت إلا بشر مثلنا فأت بآية
وما أنت- أيضا- إلا بشر مثلنا تأكل الطعام كما نأكل.وتشرب الشراب كما نشرب.. فإن كنت رسولا حقا فأتنا بعلامة ومعجزة تدل على صدقك في دعواك الرسالة وكأنهم- لجهلهم وانطماس بصائرهم- يرون أن البشرية تتنافى مع النبوة والرسالة، وتضرع صالح- عليه السلام- إلى ربه- عز وجل - أن يمنحه معجزة لعلها تكون سببا في هداية قومه،
تفسير ابن كثير : شرح الآية 154 من سورة الشعراء
ثم قالوا : { ما أنت إلا بشر مثلنا } يعني : فكيف أوحي إليك دوننا ؟ كما قالوا في الآية الأخرى : { أؤلقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر سيعلمون غدا من الكذاب الأشر } [ القمر : 25 ، 26 ] .
ثم إنهم اقترحوا عليه آية يأتيهم بها ، ليعلموا صدقه بما جاءهم به من ربهم فطلبوا منه - وقد اجتمع ملؤهم - أن يخرج لهم الآن من هذه الصخرة - وأشاروا إلى صخرة عندهم - ناقة عشراء من صفتها كذا وكذا . فعند ذلك أخذ عليهم نبي الله صالح العهود والمواثيق ، لئن أجابهم إلى ما سألوا ليؤمنن به ، [ وليصدقنه ] ، وليتبعنه ، فأنعموا بذلك . فقام نبي الله صالح ، عليه السلام ، فصلى ، ثم دعا الله عز وجل ، أن يجيبهم إلى سؤالهم ، فانفطرت تلك الصخرة التي أشاروا إليها عن ناقة عشراء ، على الصفة التي وصفوها . فآمن بعضهم وكفر أكثرهم
تفسير الطبري : معنى الآية 154 من سورة الشعراء
يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل ثمود لنبيها صالح: ( مَا أَنْتَ -يَا صَالِحُ- إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا ) من بني آدم, تأكل ما نأكل, وتشرب ما نشرب, ولست بربّ ولا ملك, فعلام نتبعك؟ فإن كنت صادقا في قيلك, وأن الله أرسلك إلينا( فَأْتِ بِآيَةٍ ) يعني: بدلالة وحجة على أنك محقّ فيما تقول, إن كنت ممن صدقنا في دعواه أن الله أرسله إلينا.وقد حدثنا أحمد بن عمرو البصري, قال: ثنا عمرو بن عاصم الكلابي, قال: ثنا داود بن أبي الفرات, قال: ثنا علباء بن أحمر, عن عكرمة, عن ابن عباس: أن صالحا النبيّ صلى الله عليه وسلم بعثه الله إلى قومه, فآمنوا به واتبعوه, فمات صالح, فرجعوا عن الإسلام, فأتاهم صالح, فقال لهم: أنا صالح, قالوا: إن كنت صادقا فأتنا بآية, فأتاهم بالناقة, فكذبوه وعقروها, فعذّبهم الله.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: فإن مع العسر يسرا
- تفسير: وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا
- تفسير: وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم
- تفسير: ثلة من الأولين
- تفسير: إنا كذلك نجزي المحسنين
- تفسير: وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون
- تفسير: ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون
- تفسير: ياأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا
- تفسير: وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين
- تفسير: إذ قال لقومه ألا تتقون
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب