تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : إذ قال لهم شعيب ألا تتقون ..
﴿ إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ﴾
[ سورة الشعراء: 177]
معنى و تفسير الآية 177 من سورة الشعراء : إذ قال لهم شعيب ألا تتقون .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : إذ قال لهم شعيب ألا تتقون
إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ الله تعالى, فتتركون ما يسخطه; ويغضبه, من الكفر والمعاصي.
تفسير البغوي : مضمون الآية 177 من سورة الشعراء
( إذ قال لهم شعيب ) ولم يقل أخوهم; لأنه لم يكن من أصحاب الأيكة في النسب ، فلما ذكر مدين قال أخاهم شعيبا لأنه كان منهم ، وكان الله تعالى بعثه إلى قومه أهل مدين وإلى أصحاب الأيكة . ) ( ألا تتقون )
التفسير الوسيط : إذ قال لهم شعيب ألا تتقون
وقيل شجر ملتف كالغيضة . كانوا يعبدونها ، فلهذا لما قال : كذب أصحاب الأيكة المرسلين ، لم يقل : إذ قال لهم أخوهم شعيب ، وإنما قال : { إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلاَ تَتَّقُونَ } فقطع نسبة الأخوة بينهم ، للمعنى الذى نسبوا إليه ، وإن كان أخاهم نسبا ، ومن الناس من لم يتفطن لهذه النكتة ، فظن أن أصحاب الأيكة غير أهل مدين ، فزعم أن شعيبا - عليه السلام - بعثه الله إلى أمتين ... والصحيح أنهم أمة واحدة وصفوا فى كل مقام بشىء ، ولهذا وعظ هؤلاء وأمرهم بوفاء المكيال والميزان ، كما فى قصة مدين سواء بسواء ... " .
تفسير ابن كثير : شرح الآية 177 من سورة الشعراء
وإنما قال : { إذ قال لهم شعيب } ، فقطع نسبة الأخوة بينهم ; للمعنى الذي نسبوا إليه ، وإن كان أخاهم نسبا . ومن الناس من لم يتفطن لهذه النكتة ، فظن أن أصحاب الأيكة غير أهل مدين ، فزعم أن شعيبا عليه السلام ، بعثه الله إلى أمتين ، ومنهم من قال : ثلاث أمم .
وقد روى إسحاق بن بشر الكاهلي - وهو ضعيف - حدثني ابن السدي ، عن أبيه - وزكريا بن عمر ، عن خصيف ، عن عكرمة قالا : ما بعث الله نبيا مرتين إلا شعيبا ، مرة إلى مدين فأخذهم الله بالصيحة ، ومرة إلى أصحاب الأيكة فأخذهم الله بعذاب يوم الظلة .
وروى أبو القاسم البغوي ، عن هدبة ، عن همام ، عن قتادة في قوله تعالى : { وأصحاب الرس } . [ ق : 12 ] قوم شعيب ، وقوله : { وأصحاب الأيكة } . [ ق : 14 ] قوم شعيب .
قال إسحاق بن بشر : وقال غير جويبر : أصحاب الأيكة ومدين هما واحد . والله أعلم .
وقد روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة " شعيب " ، من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، عن أبيه ، عن معاوية بن هشام ، عن هشام بن سعد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن ربيعة بن سيف ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن قوم مدين وأصحاب الأيكة أمتان ، بعث الله إليهما شعيبا النبي ، عليه السلام " .
وهذا غريب ، وفي رفعه نظر ، والأشبه أن يكون موقوفا . والصحيح أنهم أمة واحدة ، وصفوا في كل مقام بشيء ; ولهذا وعظ هؤلاء وأمرهم بوفاء المكيال والميزان ، كما في قصة مدين سواء بسواء ، فدل ذلك على أنهم أمة واحدة .
تفسير الطبري : معنى الآية 177 من سورة الشعراء
وقوله ( إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ ) يقول تعالى ذكره: قال لهم شعيب: ألا تتقون عقاب الله على معصيتكم ربكم؟.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وإن الدين لواقع
- تفسير: ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم
- تفسير: إذ يغشى السدرة ما يغشى
- تفسير: الذين هم في صلاتهم خاشعون
- تفسير: هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم
- تفسير: وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون
- تفسير: ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها فانظر كيف كان عاقبة
- تفسير: في جنات النعيم
- تفسير: وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من
- تفسير: أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب