تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر ..
﴿ كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ﴾
[ سورة القمر: 18]
معنى و تفسير الآية 18 من سورة القمر : كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر
{ وعاد } هي القبيلة المعروفة باليمن، أرسل الله إليهم هودا عليه السلام يدعوهم إلى توحيد الله وعبادته، فكذبوه
تفسير البغوي : مضمون الآية 18 من سورة القمر
" كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر "
التفسير الوسيط : كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر
والمراد بعاد، تلك القبيلة التي ينتهى نسبها إلى جدهم عاد، وكانت مساكنهم بالأحقاف في جنوب الجزيرة العربية. وكانوا يعبدون الأصنام، فأرسل الله-تبارك وتعالى- إليهم نبيهم هودا- عليه السلام- لكي يأمرهم بعبادة الله-تبارك وتعالى- وحده، وينهاهم عن عبادة غيره..وقد جاء الحديث عنهم بصورة أكثر تفصيلا، في سور: الأعراف، وهود، والشعراء، والأحقاف ... ولم تعطف قصتهم هنا على قصة نوح التي قبلها، للإشعار بأنها قصة مستقلة جديرة بأن يعتبر بها المعتبرون، ويتعظ بها المتعظون..وحذف المفعول في قوله: كَذَّبَتْ عادٌ للعلم به وهو نبيهم هود- عليه السلام- أى: كذبت قبيلة عاد نبيها هودا- عليه السلام-.والاستفهام في قوله- سبحانه -: فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ للتهويل، ولتشويق السامعين إلى معرفة العذاب الشديد الذي حل بهم. أى: كذبت قبيلة عاد نبيها، فهل علمتم ما حل بها من دمار وهلاك؟ إن كنتم لم تعلموا ذلك فهاكم خبره..
تفسير ابن كثير : شرح الآية 18 من سورة القمر
قول تعالى مخبرا عن عاد قوم هود : إنهم كذبوا رسولهم أيضا ، كما صنع قوم نوح
تفسير الطبري : معنى الآية 18 من سورة القمر
القول في تأويل قوله تعالى : كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ( 18 )يقول تعالى ذكره: كذّبت أيضا عاد نبيهم هودا صلى الله عليه وسلم فيما أتاهم به عن الله, كالذي كذّبت قوم نوح, وكالذي كذّبتم مَعْشر قريش نبيكم محمدا صلى الله عليه وسلم وعلى جميع رسله,( فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ) يقول: فانظروا معشر كفرة قريش بالله كيف كان عذابي إياهم, وعقابي لهم على كفرهم بالله, وتكذيبهم رسوله هودا وإنذاري بفعلي بهم ما فعلت من سلك طرائقهم, وكانوا على مثل ما كانوا عليه من التمادي في الغيّ والضلالة.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: تتبعها الرادفة
- تفسير: ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم
- تفسير: قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون
- تفسير: لا ترى فيها عوجا ولا أمتا
- تفسير: قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم
- تفسير: ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون
- تفسير: قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد
- تفسير: وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا
- تفسير: قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين
- تفسير: وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير
تحميل سورة القمر mp3 :
سورة القمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب