تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : واتبع ما يوحى إليك من ربك إن ..
﴿ وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾
[ سورة الأحزاب: 2]
معنى و تفسير الآية 2 من سورة الأحزاب : واتبع ما يوحى إليك من ربك إن .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : واتبع ما يوحى إليك من ربك إن
{ وَ } لكن { اتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ } فإنه هو الهدى والرحمة، وَارْجُ بذلك ثواب ربك، فإنه بما تعملون خبير، يجازيكم بحسب ما يعلمه منكم، من الخير والشر.فإن وقع في قلبك، أنك إن لم تطعهم في أهوائهم المضلة، حصل عليك منهم ضرر، أو حصل نقص في هداية الخلق، فادفع ذلك عن نفسك، واستعمل ما يقاومه ويقاوم غيره، وهو التوكل على اللّه، بأن تعتمد على ربك، اعتماد من لا يملك لنفسه ضرًا ولا نفعًا، ولا موتًا ولا حياة، ولا نشورًا، في سلامتك من شرهم، وفي إقامة الدين، الذي أمرت به.
تفسير البغوي : مضمون الآية 2 من سورة الأحزاب
( واتبع ما يوحى إليك من ربك إن الله كان بما تعملون خبيرا ) قرأ أبو عمرو : " يعملون خبيرا " و " يعملون بصيرا " بالياء فيهما ، وقرأ غيره بالتاء .
التفسير الوسيط : واتبع ما يوحى إليك من ربك إن
ثم أمره- سبحانه - باتباع ما يوحيه إليه فقال: وَاتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ..أى: واظب على تقوى الله، وابتعد عن طاعة أعدائك، واتبع في كل ما تأتى وتذر، كل ما نوحيه إليك من عندنا اتباعا تاما.فالجملة الكريمة معطوفة على ما قبلها. من قبيل عطف العام على الخاص.وفي النص على أن الوحى إليه صلّى الله عليه وسلّم وأن هذا الوحى من ربه الذي تولاه بالتربية والرعاية، إشعار بوجوب الاتباع التام الذي لا يشوبه انحراف أو تردد.ثم أكد- سبحانه - هذا الأمر تأكيدا قويا فقال: إِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً أى: إنه-تبارك وتعالى- خبير ومحيط بحركات النفوس وبخفايا القلوب، وكل من يخالف ما أمرناه به، أو نهيناه عنه، فلا يخفى علينا أمره، وسنجازيه يوم القيامة بما يستحقه.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 2 من سورة الأحزاب
ولهذا قال : { واتبع ما يوحى إليك من ربك } أي: من قرآن وسنة ، { إن الله كان بما تعملون خبيرا } أي: فلا تخفى عليه خافية .
تفسير الطبري : معنى الآية 2 من سورة الأحزاب
( وَاتَّبعْ ما يُوحَى إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) يقول: واعمل بما ينزل الله عليك من وحيه، وآي كتابه ( إنَّ اللَّهَ كانَ بما تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ) يقول: إن الله بما تعمل به أنت وأصحابك من هذا القرآن، وغير ذلك من أموركم وأمور عباده خبيرا أي: ذا خبرة، لا يخفى عليه من ذلك شيء، وهو مجازيكم على ذلك بما وعدكم من الجزاء.وبنحو الذي قلنا في تأويل قوله: ( وَاتَّبعْ ما يُوحَى إلَيْكَ مِن رَبِّكَ ) قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ( وَاتَّبعْ ما يُوحَى إلَيْكَ مِن رَبِّكَ ) أي هذا القرآن ( إنَّ اللَّهَ كانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبيرًا ) .
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وقل رب أنـزلني منـزلا مباركا وأنت خير المنـزلين
- تفسير: وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا
- تفسير: ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد فإن كان لهن ولد فلكم
- تفسير: وجعلنا ذريته هم الباقين
- تفسير: ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين
- تفسير: فبأي آلاء ربكما تكذبان
- تفسير: وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط
- تفسير: كلا بل تحبون العاجلة
- تفسير: وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة
- تفسير: لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة
تحميل سورة الأحزاب mp3 :
سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب