تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : ولا يحض على طعام المسكين ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 34 من سورة الحاقة - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾
[ سورة الحاقة: 34]

معنى و تفسير الآية 34 من سورة الحاقة : ولا يحض على طعام المسكين .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : ولا يحض على طعام المسكين


{ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ }- أي: ليس في قلبه رحمة يرحم بها الفقراء والمساكين فلا يطعمهم [من ماله] ولا يحض غيره على إطعامهم، لعدم الوازع في قلبه، وذلك لأن مدار السعادة ومادتها أمران: الإخلاص لله، الذي أصله الإيمان بالله، والإحسان إلى الخلق بوجوه الإحسان، الذي من أعظمها، دفع ضرورة المحتاجين بإطعامهم ما يتقوتون به، وهؤلاء لا إخلاص ولا إحسان، فلذلك استحقوا ما استحقوا.

تفسير البغوي : مضمون الآية 34 من سورة الحاقة


"ولا يحض على طعام المسكين"، لا يطعم المسكين في الدنيا ولا يأمر أهله بذلك.

التفسير الوسيط : ولا يحض على طعام المسكين


.
وكان كذلك { وَلاَ يَحُضُّ } أى : لا يحث نفسه ولا غيره { على طَعَامِ المسكين } أى : على بذل طعامه أو طعام غيره للمسكين ، الذى حلت به الفاقة والمسكنة .
ولعل وجه التخصيص لهذين الأمرين بالذكر ، أن أقبح شئ يتعلق بالعقائد ، وهو الكفر بالله - تعالى - وأن أقبح شئ فى الطباع ، هو البخل وقسوة القلب .

تفسير ابن كثير : شرح الآية 34 من سورة الحاقة


وقوله : { إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين } أي: لا يقوم بحق الله عليه من طاعته وعبادته ، ولا ينفع خلقه ويؤدي حقهم ; فإن لله على العباد أن يوحدوه ولا يشركوا به شيئا ، وللعباد بعضهم على بعض حق الإحسان والمعاونة على البر والتقوى ; ولهذا أمر الله بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، وقبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : " الصلاة ، وما ملكت أيمانكم " .

تفسير الطبري : معنى الآية 34 من سورة الحاقة


القول في تأويل قوله تعالى : وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ( 34 )يقول تعالى ذكره مخبرا عن هذا الشقيّ الذي أوتي كتابه بشماله: إنه كان في الدنيا لا يحضُّ الناس على إطعام أهل المسكنة والحاجة.

ولا يحض على طعام المسكين

سورة : الحاقة - الأية : ( 34 )  - الجزء : ( 29 )  -  الصفحة: ( 567 ) - عدد الأيات : ( 52 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون
  2. تفسير: إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا
  3. تفسير: فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شيء نكر
  4. تفسير: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون
  5. تفسير: فبأي آلاء ربكما تكذبان
  6. تفسير: ياأيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون
  7. تفسير: قالوا أئنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا إنه من
  8. تفسير: إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم
  9. تفسير: كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير
  10. تفسير: اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون

تحميل سورة الحاقة mp3 :

سورة الحاقة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحاقة

سورة الحاقة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الحاقة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الحاقة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الحاقة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الحاقة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الحاقة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الحاقة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الحاقة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الحاقة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الحاقة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب