تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : والذين هم للزكاة فاعلون ..
﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ﴾
[ سورة المؤمنون: 4]
معنى و تفسير الآية 4 من سورة المؤمنون : والذين هم للزكاة فاعلون .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : والذين هم للزكاة فاعلون
{ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ } أي مؤدون لزكاة أموالهم، على اختلاف أجناس الأموال، مزكين لأنفسهم من أدناس الأخلاق ومساوئ الأعمال التي تزكو النفس بتركها وتجنبها، فأحسنوا في عبادة الخالق، في الخشوع في الصلاة، وأحسنوا إلى خلقه بأداء الزكاة.
تفسير البغوي : مضمون الآية 4 من سورة المؤمنون
( والذين هم للزكاة فاعلون ) أي : للزكاة الواجبة مؤدون ، فعبر عن التأدية بالفعل لأنها فعل . وقيل: الزكاة هاهنا هو العمل الصالح ، أي : والذين هم للعمل الصالح فاعلون .
التفسير الوسيط : والذين هم للزكاة فاعلون
أما الصفة الثالثة من صفاتهم فقد بينها- سبحانه - بقوله: وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ.ويرى أكثر العلماء: أن المراد بالزكاة هنا: زكاة الأموال. قالوا: لأن أصل الزكاة فرض بمكة قبل الهجرة، وما فرض بعد ذلك في السنة الثانية من الهجرة هو مقاديرها، ومصارفها، وتفاصيل أحكامها أى: أن من صفات هؤلاء المؤمنين أنهم يخرجون زكاة أموالهم عن طيب نفس.ويرى بعض العلماء: أن المراد بالزكاة هنا: زكاة النفس. أى: تطهيرها من الآثام والمعاصي. فهي كقوله-تبارك وتعالى- قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها .أى: أن من صفات هؤلاء المؤمنين، أنهم يفعلون ما يطهر نفوسهم ويزكيها.قال ابن كثير رحمه الله: ويحتمل أن يكون كلا الأمرين مرادا، وهو زكاة النفوس وزكاة الأموال، فإنه من جملة زكاة النفوس، والمؤمن الكامل هو الذي يتعاطى هذا وهذا»
تفسير ابن كثير : شرح الآية 4 من سورة المؤمنون
وقوله : { والذين هم للزكاة فاعلون } : الأكثرون على أن المراد بالزكاة هاهنا زكاة الأموال ، مع أن هذه [ الآية ] مكية ، وإنما فرضت الزكاة بالمدينة في سنة اثنتين من الهجرة . والظاهر أن التي فرضت بالمدينة إنما هي ذات النصب والمقادير الخاصة ، وإلا فالظاهر أن أصل الزكاة كان واجبا بمكة ، كما قال تعالى في سورة الأنعام ، وهي مكية : { وآتوا حقه يوم حصاده } [ الأنعام : 141 ] .
وقد يحتمل أن يكون المراد بالزكاة هاهنا : زكاة النفس من الشرك والدنس ، كقوله : { قد أفلح من زكاها . وقد خاب من دساها } [ الشمس : 9 ، 10 ] ، وكقوله : { وويل للمشركين . الذين لا يؤتون الزكاة } [ فصلت : 6 ، 7 ] ، على أحد القولين في تفسيرها .
وقد يحتمل أن يكون كلا الأمرين مرادا ، وهو زكاة النفوس وزكاة الأموال; فإنه من جملة زكاة النفوس ، والمؤمن الكامل هو الذي يتعاطى هذا وهذا ، والله أعلم .
تفسير الطبري : معنى الآية 4 من سورة المؤمنون
يقول تعالى ذكره: والذين هم لزكاة أموالهم التي فرضها الله عليهم فيها مؤدّون، وفعلهم الذي وصفوا به هو أداؤهموها.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم
- تفسير: قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن
- تفسير: والسماء ذات الحبك
- تفسير: قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظالمون
- تفسير: قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا
- تفسير: وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد
- تفسير: إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله ولهم عذاب أليم
- تفسير: ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون
- تفسير: واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار
- تفسير: وإن جندنا لهم الغالبون
تحميل سورة المؤمنون mp3 :
سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب