تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 40 من سورةالقصص - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ﴾
[ سورة القصص: 40]

معنى و تفسير الآية 40 من سورة القصص : فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف


فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ عندما استمر عنادهم وبغيهم فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ كانت شر العواقب وأخسرها عاقبة أعقبتها العقوبة الدنيوية المستمرة، المتصلة بالعقوبة الأخروية.

تفسير البغوي : مضمون الآية 40 من سورة القصص


( فأخذناه وجنوده فنبذناهم ) فألقيناهم ، ( في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين )

التفسير الوسيط : فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف


فماذا كانت نتيجة ذلك التطاول والغرور، والتكذيب بالبعث والحساب؟ لقد كانت نتيجته كما قال-تبارك وتعالى- بعد ذلك: فَأَخَذْناهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ.
والنبذ: الطرح والإهمال للشيء لحقارته وتفاهته.
أى: فأخذنا فرعون وجنوده بالعقاب الأليم أخذا سريعا حاسما فألقينا بهم في البحر، كما يلقى بالنواة أو الحصاة التي لا قيمة لها، ولا اعتداد بها.
فَانْظُرْ أيها العاقل نظر تدبر واعتبار كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ؟ لقد كانت عاقبتهم الإغراق الذي أزهق أرواحهم واستأصل باطلهم.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 40 من سورة القصص


ولهذا قال هاهنا : ( فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم ) أي : أغرقناهم في البحر في صبيحة واحدة ، فلم يبق منهم أحد ( فانظر كيف كان عاقبة الظالمين )

تفسير الطبري : معنى الآية 40 من سورة القصص


وقوله: ( فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ ) يقول تعالى ذكره: فجمعنا فرعون وجنوده من القبط ( فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ) يقول: فألقيناهم جميعهم في البحر فغرقناهم فيه, كما قال أبو الأسود الدؤلي:نَظَرْتُ إِلَى عُنْوَانِهِ فَنَبَذْتُهُكَنَبْذِكَ نَعْلا أَخْلَقَتْ مِنْ نِعَالِكَا (2)وذكر أن ذلك بحر من وراء مصر, كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة: ( فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ) قال: كان اليم بحرا يقال له إساف من وراء مصر غرّقهم الله فيه.
وقوله: ( فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ) يقول تعالى ذكره: فانظر يا محمد بعين قلبك: كيف كان أمر هؤلاء الذين ظلموا أنفسهم فكفروا بربهم، وردّوا على رسوله نصيحته, ألم نهلكهم فَنُوَرِّثُ ديارهم وأموالهم أولياءنا, ونخوّلهم ما كان لهم من جنات وعيون وكنوز, ومقام كريم, بعد أن كانوا مستضعفين, تقتل أبناؤهم, وتُستحيا نساؤهم, فإنا كذلك بك وبمن آمن بك وصدّقك فاعلون مخوّلوك وإياهم ديار من كذّبك, وردّ عليك ما أتيتهم به من الحقّ وأموالهم, ومهلكوهم قتلا بالسيف, سنة الله في الذين خلوا من قبل.
------------------------الهوامش:(1) البيت لأبي ذؤيب الهذلي يصف طرق المفازة (اللسان: نعم).
قال: النعامة: كل بناء أو ظلة أو علم يهتدي به من أعلام المفاوز.
وقيل: كل بناء على الجبل كالظلة والعلم.
والجمع: نعام.
قال أبو ذؤيب يصف طرق المفازة: "بهن نعام.
.
.
" البيت قال: وروى الجوهري عجز * تلقى النقائض فيه السريحا *قال: والنقائض: الهزلي من الإبل.
اه.
وفي (اللسان: نقض) النفيضة نحو الطليعة، وهم الجماعة يبعثون في الأرض متجسسين، لينظروا: هل فيها عدو وخوف؟ والجمع النفائض.
هذا تفسير الأصمعي.
وهكذا رواه أبو عمرو بالفاء إلا أنه قال في تفسيره: إنها الهزلي من الإبل.
قال ابن بري: النعام: خشبات يستظل تحتها.
والرجال: الرجالة.
والسريح: سيور تشد بها النعال، يريد أن نعال النقائض تقطعت.
والصروح: جمع صرح، وهو كما في (اللسان: صرح) بيت واحد يبنى منفردًا ضخمًا طويلا في السماء.
قال أبو ذؤيب:عَلَى طُرُقِ كَنُحُورِ الظَّبَاءِ تَحْسَبُ آرَامَهُنَّ الصُّرُحَاوقال الزجاج في قوله تعالى: (قيل لها ادخلي الصرح) قال: الصرح في اللغة: القصر، والصحن يقال: هذه صرحة الدار وقارعتها: أي ساحتها وعرصتها.
وقال بعض المفسرين: الصرح: بلاط اتخذ لها من قوارير.
والصرح: الأرض المملسة.
والصرح متن من الأرض مستو.
اه.
وقال أبو عبيدة في مجاز القرآن.
الصرح: البناء والقصر.
ولم يزد، وروى البيت كرواية صاحب اللسان.
(2) البيت لأبي الأسود الدؤلي، كما قاله المؤلف وهو منقول عن مجاز القرآن لأبي عبيدة (الورقة 180ب) قال: (فأخذناه وجنوده) أي فجمعناه وجنوده.
(فنبذناهم في اليم): أي فألقيناهم في البحر، وأهلكناهم وغرقناهم.
قال أبو الأسود الدؤلي: "نظرت إلى عنوانه.
.
" البيت.
اه.
وفي (اللسان: نبذ) النبذ طرحك الشيء من يدك أو وراءك ونبذت الشيء: إذا رميته وأبعدته.

فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين

سورة : القصص - الأية : ( 40 )  - الجزء : ( 20 )  -  الصفحة: ( 390 ) - عدد الأيات : ( 88 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج
  2. تفسير: أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أو لو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون
  3. تفسير: فاسجدوا لله واعبدوا
  4. تفسير: ثم إن علينا حسابهم
  5. تفسير: ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون
  6. تفسير: من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب
  7. تفسير: أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد كنتم به تستعجلون
  8. تفسير: ثم السبيل يسره
  9. تفسير: أفرأيتم اللات والعزى
  10. تفسير: فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين

تحميل سورة القصص mp3 :

سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص

سورة القصص بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة القصص بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة القصص بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة القصص بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة القصص بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة القصص بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة القصص بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة القصص بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة القصص بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة القصص بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب