﴿ فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ﴾
[ القصص: 40]
سورة : القصص - Al-Qasas
- الجزء : ( 20 )
-
الصفحة: ( 390 )
So We seized him and his hosts, and We threw them all into the sea (and drowned them). So behold (O Muhammad SAW) what was the end of the Zalimun [wrong-doers, polytheists and those who disbelieved in the Oneness of their Lord (Allah), or rejected the advice of His Messenger Musa (Moses)].
فنبذناهم في اليمّ : ألقيناهم و أغرقناهم في البحر
فأخذنا فرعون وجنوده، فألقيناهم جميعًا في البحر وأغرقناهم، فانظر -أيها الرسول- كيف كان نهاية هؤلاء الذين ظلموا أنفسهم، فكفروا بربهم؟
فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين - تفسير السعدي
{ فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ } عندما استمر عنادهم وبغيهم { فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ } كانت شر العواقب وأخسرها عاقبة أعقبتها العقوبة الدنيوية المستمرة، المتصلة بالعقوبة الأخروية.
تفسير الآية 40 - سورة القصص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف : الآية رقم 40 من سورة القصص

فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين - مكتوبة
الآية 40 من سورة القصص بالرسم العثماني
﴿ فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [ القصص: 40]
﴿ فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ﴾ [ القصص: 40]
تحميل الآية 40 من القصص صوت mp3
تدبر الآية: فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين
في اليمِّ أنجى الله تعالى طفلًا رضيعًا، وفيه أغرق جيشًا عَرَمرمًا، فمَن جعله ملاذًا وأمانًا هو الذي جعله مخافةً ومهلكة.
والنبذ: الطرح والإهمال للشيء لحقارته وتفاهته.
أى: فأخذنا فرعون وجنوده بالعقاب الأليم أخذا سريعا حاسما فألقينا بهم في البحر، كما يلقى بالنواة أو الحصاة التي لا قيمة لها، ولا اعتداد بها.
فَانْظُرْ أيها العاقل نظر تدبر واعتبار كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ؟ لقد كانت عاقبتهم الإغراق الذي أزهق أرواحهم واستأصل باطلهم.
قال قتادة : بحر من وراء مصر يقال له إساف أغرقهم الله فيه .
وقال وهب والسدي : المكان الذي أغرقهم الله فيه بناحية القلزم يقال له بطن مريرة ، وهو إلى اليوم غضبان وقال مقاتل ، يعني نهر النيل وهذا ضعيف والمشهور الأول فانظر يا محمد كيف كان عاقبة الظالمين أي آخر أمرهم .
شرح المفردات و معاني الكلمات : فأخذناه , جنوده , فنبذناهم , اليم , فانظر , عاقبة , الظالمين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وغدوا على حرد قادرين
- ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين
- لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنـزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنـزلنا الحديد فيه بأس
- يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران
- واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا ياويلنا قد كنا في غفلة من
- إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا
- يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها
- وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونـزلناه تنـزيلا
- أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا
- قال للملإ حوله إن هذا لساحر عليم
تحميل سورة القصص mp3 :
سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, April 5, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب