تفسير الآية 42 من سورة الطور - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون

وقوله: { أَمْ يُرِيدُونَ } بقدحهم فيك وفيما جئتهم به { كَيْدًا } يبطلون به دينك، ويفسدون به أمرك؟{ فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ }- أي: كيدهم في نحورهم، ومضرته عائدة إليهم، وقد فعل الله ذلك -ولله الحمد- فلم يبق الكفار من مقدورهم من المكر شيئا إلا فعلوه، فنصر الله نبيه ودينه عليهم وخذلهم وانتصر منهم.

تفسير البغوي : مضمون الآية 42 من سورة الطور

( أم يريدون كيدا ) مكرا بك ليهلكوك ؟ ( فالذين كفروا هم المكيدون ) أي : هم المجزيون بكيدهم ، يريد أن ضرر ذلك يعود عليهم ، ويحيق مكرهم بهم ، وذلك أنهم مكروا به في دار الندوة فقتلوا ببدر .

التفسير الوسيط : أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون

أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً، فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ أى: بل أيريدون بك- أيها الرسول الكريم- الكيد والأذى والهلاك، إن كانوا يريدون بك ذلك فاعلم أن الذين كفروا بك وبدعوتك وأرادوا بك وبها الكيد والأذى، هم المغلوبون الخاسرون الذين يحيق بهم كيدهم ويعود عليهم وباله.
فقوله: الْمَكِيدُونَ اسم مفعول من الكيد، وهو المكر والخبث ...
وقد عاد عليهم وبال مكرهم فعلا، فقد خرج صلى الله عليه وسلم من بين جموعهم ليلة الهجرة، دون أن يروه، وكانوا محيطين بداره ليقتلوه، وأحبط الله-تبارك وتعالى- مكرهم.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 42 من سورة الطور

{ أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون } يقول تعالى : أم يريد هؤلاء بقولهم هذا في الرسول وفي الدين غرور الناس وكيد الرسول وأصحابه ، فكيدهم إنما يرجع وباله على أنفسهم ، فالذين كفروا هم المكيدون ،

تفسير الطبري : معنى الآية 42 من سورة الطور

القول في تأويل قوله تعالى : أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ ( 42 )يقول تعالى ذكره: بل يريد هؤلاء المشركون يا محمد بك, وبدين الله كيدا( فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ ) يقول: فهم المكيدون الممكورُ بهم دونك, فثق بالله, وامض لما أمرك به.

1. تفسير: وقالوا لولا نـزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم
2. تفسير: ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما
3. تفسير: قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم
4. تفسير: وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون
5. تفسير: ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون
6. تفسير: أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون
7. تفسير: إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين
8. تفسير: فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون
9. تفسير: ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب
10. تفسير: ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر